انواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها

أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها، وتعد أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها من المشاكل التي تواجه صعوبات في كيفية علاجها، وكيفية اكتشاف إصابة الشخص بالمرض، على الرغم من تناول اللحوم أو الدواجن أو البيض أو المنتجات النيئة أو غير المطبوخة.

قد يسبب التهابات في الجهاز الهضمي، ومن الممكن أن يصيب الإنسان بحمى التيفوئيد. وبما أنه نوع من الأمراض القاتلة، فإن مثل هذه الحالات منتشرة على نطاق واسع في البلدان النامية التي تفتقر إلى الرعاية الصحية الجيدة، والتي يجب مراعاتها وتشخيصها قبل انتشارها.

أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها

تختلف أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها من نوع إلى آخر حسب أنماطها المصلية، ومنها:

• السالمونيلا بونجوري.
• السالمونيلا والكوليرا في الخنازير.
• ويوجد أيضًا نوع يسمى السالمونيلا أبورتس للخيول.
• إجهاض السالمونيلا في الأغنام.
• السالمونيلا إرتريكا.
• والسالمونيلا الشرجية.
• التهاب الأمعاء بالسالمونيلا.
• دجاج السالمونيلا.
• والسالمونيلا هايدلبيرجي.
• السالمونيلا هيرشفيلدي.
• السالمونيلا هوتيني.
• وهناك أيضاً السالمونيلا الطفلية.
• السالمونيلا المورغانية.
• السالمونيلا نيوبورتي.
• والسالمونيلا نظيرة التيفية.
• السالمونيلا افتراضية.
• السالمونيلا السلامي.
• والسالمونيلا شوتموليري.
• السالمونيلا سيناتا.
• السالمونيلا تيفيموريوم.
• والسالمونيلا تيفيموريوم.
• السالمونيلا التيفية.

انظر هنا: فوائد الأسماك بجميع أنواعها وأسمائها

أسباب الإصابة ببكتيريا السالمونيلا

يصاب الإنسان بالعديد من الأمراض وأنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق العلاج التي يجب اتباعها. ولذلك يجب أن نتعرف على أسباب انتشار هذه البكتيريا التي تستعمر أمعاء الإنسان والحيوان والطيور، ومنها:

• تناول اللحوم النيئة والدجاج والأسماك، والتي تكون شديدة التلوث أثناء عملية الذبح.
• ومن الممكن أيضًا تناول البيض النيئ، والذي يحمل أحيانًا السالمونيلا، مثل المايونيز وصلصة الهولنديز التي يتم تحضيرها في المنزل.
• تناول الفواكه والخضروات التي تم رشها بالماء لأغراض الري أو كانت المياه ملوثة بالسالمونيلا.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على بهارات مجهولة المصدر ومحملة بالغبار.
• لمس الحيوانات ثم تناول الطعام دون تعقيم اليدين مما يسبب نقص المناعة.
• تربية بعض الحيوانات الأليفة والزواحف والطيور في المنزل والتي قد تكون حاملة لهذه البكتيريا.
• السفر المتكرر إلى البلدان التي ينتشر فيها نقص الرعاية الصحية.
• انخفاض الحموضة في المعدة. ويرجع ذلك إلى زيادة البكتيريا في الجسم.
• تستقر البكتيريا في الأمعاء، مما يسبب التهاب بطانة الأمعاء.
• ضعف قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا؛ بسبب الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية وتناولها لفترة طويلة.
• ضعف الجهاز المناعي.
• إصابة الإنسان بمرض الإيدز والملاريا.
• تناول الأدوية المضادة للرفض والتي يتم تناولها بعد عملية الزرع.
• إذا كان الشخص يعاني من فقر الدم المنجلي، يتم تناول الكورتيكوستيرويدات.
• يعاني الشخص من الجفاف؛ بسبب قلة البول وقلة الدمع.
• إصابة الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
• تتعرض البطانة الداخلية لالتهاب اللفافة.
• إصابة العظام والبطانة الداخلية للأوعية الدموية بالتهاب العظم والنقي.
• تعرض الإنسان لالتهاب المفاصل التفاعلي. مما يؤثر على الجسم من خلال التسبب في تهيج العين، والألم المستمر عند التبول، والألم الشديد في المفاصل.

أعراض الإصابة بالسالمونيلا:

ولا تظهر أعراض أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها إلا بعد مرور 72 ساعة. وحتى تتمكن من السيطرة على الجسم، يمكنك تطوير جسم مضاد حتى لا يتمكن جهاز المناعة من السيطرة على الحالة، وتظهر الأعراض، ومنها:

• غثيان.
• القيء.
• تشنجات واضطرابات في الجهاز الهضمي.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• صداع.
• الشعور بالقشعريرة.
• وجود قطرات من الدم في الفضلات التي تخرج من الجسم؛ بسبب مقاومته والتشققات التي تسببها البكتيريا في جدار الأمعاء الغليظة.
• الشعور بالإسهال.
• قد يسبب حمى التيفوئيد.
• قد يشعر المريض بالجفاف الشديد.
• قد يعاني الشخص أيضًا من هشاشة العظام.
• قد يؤدي إلى متلازمة رايتر.
• في بعض الأحيان يصاب الشخص بالتهاب الشغاف والتهاب السحايا.
• النعاس الشديد.
• صعوبة في التنفس.
• زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
• في بعض الأحيان يصاب الشخص بنوبة صرع؛ نتيجة الألم الشديد.
• فقدان الشهية.

إقرأ أيضاً: مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا

تشخيص بكتيريا السالمونيلا

ويحدد ما إذا كان الشخص مصاباً بأي نوع من بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها المختلفة. حتى يتمكن من وضع خطة علاجية مناسبة تناسب عمر الشخص وحالته الطبية، وذلك من خلال:

• إجراء فحص PCR لمعرفة الجهة التي وصل إليها المرض.
• ولا بد من إجراء العديد من التحاليل الميكروبيولوجية، والتي تستمر حوالي سبعة أيام، لمعرفة البيئة التي يعيش فيها هذا الميكروب.
• إجراء العديد من الاختبارات البيوكيميائية. لمعرفة نسبة الأضرار الناتجة عنه.
• تطعيم المصاب بمصل محدد لمعرفة نتائج هذا العلاج عليه وتأثيره على أعضائه الحيوية.

أخطر أنواع بكتيريا السالمونيلا

أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها تتواجد بشكل عام في الطيور والحيوانات التي تتم تربيتها في المنزل.

ويعتبر من أخطر الأنواع الموجودة في الجسم، حيث أنه قد يسبب حمى التيفوئيد، ويمكن أن يسبب الوفاة للإنسان.

قد يؤدي اختلاط الكثير من الأشخاص بالطيور إلى انتشار العدوى في الأجواء المحيطة.

ويجب الحذر في التعامل مع هذه الحالات. حتى نتمكن من الوقاية من هذا المرض الموجود حتى في الطيور واللحوم والبيض الذي نأكله.

علاج بكتيريا السالمونيلا بالأعشاب

يتم استخراج العديد من الأعشاب من الأراضي المزروعة. من أجل المساهمة في معرفة أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق العلاج المناسبة يتم استخدام ما يلي:

قرنفل

يفرز عدة مركبات مختلفة تعتبر مضادات حيوية، ويشل نشاط البكتيريا الموجودة في المعدة، ويقضي عليها، ويحد من نشاط الميكروبات والفطريات. بسبب احتوائه على مركبات تحارب نمو البكتيريا؛ الأوجينول والكاريوفيلين.

قرفة

يفرز مركبات مضادة للأكسدة تمنح الجسم القوة للدفاع عنه ضد أي تأثير خارجي والبكتيريا بشكل عام. لأنه يتكون من مادة فعالة يمتلكها، والتي تعمل كمحفز؛ إنه سينامالديهيد.

أوراق الغار

يعتبر زيتًا أساسيًا له نشاط دفاعي ومضاد للميكروبات مهم. لاحتوائه على السينيول؛ وهو عنصر فعال في مكافحة البكتيريا.

مردقوش

يساعد الجسم على تكوين نظام دفاعي بمساعدة جهاز المناعة، ويقلل من نسبة التوتر الناتج عن الإصابة بالعدوى. يعمل كمضاد للأكسدة؛ كالكارفاكرول.

شجرة اشواغاندا

يزيد من نشاط الجهاز المناعي.

نبات الجينسنغ

مقاومة بشكل خاص لبكتيريا السالمونيلا.

الثوم

يعتبر مضاد حيوي طبيعي قاتل للبكتيريا، ويعمل على نشاط المناعة أيضاً، ويحارب الديدان والطفيليات المعوية.

نعناع

يعمل على تهدئة الأعصاب واسترخاء عضلات البطن.

طرق طبيعية لعلاج بكتيريا السالمونيلا

يتم استخدام عدة طرق طبيعية لعلاج أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها، الأمر الذي حير العلماء والأطباء بشكل كبير. ومنها ما هو موجود ومعروف:

• الصرف الصحي.
• طهي الطعام جيداً؛ وخاصة اللحوم والدجاج.
• غسل الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها.
• غسل اليدين جيداً بعد لمس القطط والطيور.
• شرب الماء باستمرار.
• تناول الأطعمة الخفيفة.
• استخدم الوسائد الدافئة؛ للتخفيف من تشنجات البطن والإسهال.
• يحصل الشخص المصاب على فترة من الاسترخاء؛ لأن المرض يأكل روحه وراحته.

طرق كيميائية أخرى لعلاج بكتيريا السالمونيلا:

يتم استخدام أنواع عديدة من بكتيريا السالمونيلا لعلاجها وطرق علاجها ينصح بها الأطباء، ومنها:

• المضادات الحيوية لمدة اسبوعين حتى يتم السيطرة على البكتيريا الموجودة داخل الجسم:
• Cydosten، الذي يقتل العدوى؛ لاحتوائه على المادة الفعالة الكلورامفينيكول، وهي مضاد حيوي واسع الطيف.
• استخدام الأدوية المضادة للإسهال. لتخفيف آلام البطن.
• من الممكن أن يقوم المريض باستخدام الكائنات الحية الدقيقة التي تسمى البروبيوتيك، والتي تعمل على تقوية الأمعاء وتقليل الالتهاب، ولكن يجب أخذ الحذر. لأنه يسبب مقاومة للمضادات الحيوية.

شاهدي أيضاً: كيف يحدث التسمم الغذائي وهل هناك خطورة؟

تعد أنواع بكتيريا السالمونيلا وطرق علاجها من المشاكل التي تواجه صعوبات وتحديات في الحد من انتشارها بشكل كبير، من خلال تقوية جهاز المناعة لدى كبار السن والأطفال. لأنهم الأكثر عرضة لهذا المرض.

كما ينصح الأطباء بغسل اليدين جيداً قبل الأكل أو الشرب، وفصل اللحوم والخضروات عند وضعها في الثلاجة، وعدم لمس الحيوانات قبل وأثناء الأكل، وأخذ الحذر عند تناول البيض، ويفضل أن يكون مطبوخاً. من أجل ضمان حماية المريض.