امراض الكبد |
تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء وكيف تمكنت من التغلب عليها. يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بتليف الكبد والاستسقاء أو يتعاملون مع شخص مقرب منهم مصاب بهذا المرض.
ولهذا السبب يبدأون في البحث عن تجارب الأشخاص الآخرين الذين تمكنوا من التغلب على هذا المرض.
وكيف تمكنوا من التغلب عليها وما تسببه من آثار كبيرة على الشخص المريض؟
وهل اتباع نظام غذائي معين وممارسة العادات الصحية كان له تأثير على هؤلاء الأشخاص خلال تجربتهم مع تليف الكبد والاستسقاء، وهذا ما سنوضحه في موضوعنا.
تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء
يعد كل من تليف الكبد والاستسقاء من الأمراض الخطيرة التي تؤثر بشكل كبير على صحة الشخص بعد الإصابة به.
الاستسقاء هو أحد المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تصيب الشخص الذي يعاني من تليف الكبد.
وأثناء شرح تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء سنشرح مفهوم تليف الكبد وما هو الاستسقاء بالتفصيل وما أسبابه وكيف يمكن التغلب عليه.
إقرأ أيضا:أعراض الجلطة الدموية – مقال انظر حولكتليف الكبد هو مرض يصيب الخلايا السليمة في الكبد ويؤدي إلى تحولها إلى خلايا تالفة.
مما له تأثير كبير على أداء جهاز الكبد لوظائفه الطبيعية في جسم الإنسان.
وقد تكون درجة الإصابة كبيرة، مما يؤدي إلى توقف الكبد تمامًا عن أداء دوره في الجسم.
يميل الأطباء إلى اختيار زرع كبد سليم في جسم الشخص المصاب كأحد الحلول.
مما يساعد في التغلب على هذا المرض، وقد تسبب تليف الكبد في وفاة الكثير من الأشخاص حول العالم.
قبل أن نشرح تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء وأعراض تليف الكبد، سنوضح لك الدور الرئيسي الذي يلعبه الكبد في الجسم:
- يساعد الكبد على حماية الجسم من جلطات الدم.
- يساعد الكبد على تخليص الجسم من السموم، وتحييدها، والتخلص من آثارها السلبية.
- الكبد مسؤول إلى حد كبير عن إفراز الهرمونات الصفراوية التي تلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الدهون.
- يحافظ الكبد على مستويات السكر الطبيعية في الدم.
- يساعد الكبد على تنظيم إفراز الجسم للعديد من الهرمونات.
ننصح بقراءة: أسماء حقن علاج تليف الكبد في الصيدليات
أسباب وأعراض تليف الكبد
تليف الكبد هو مرض يصيب الكبد لسببين :-
إقرأ أيضا:معلومات عامة عن أعراض انسحاب النيكوتين انظر حولك- الإفراط في تناول الكحوليات التي تحتوي على العديد من السموم الضارة التي تؤثر بشكل كبير على خلايا الكبد.
- يعتمد تأثير الكحول على الأشخاص على حالتهم الجسدية، لأن تأثيره يختلف من شخص لآخر.
- في حين أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض نتيجة شرب الكحول، حتى لو كان يشربونه باعتدال.
- يصاب الإنسان بفيروس سي، أو ما يسمى بالتهاب الكبد سي، لأن من مضاعفات هذا المرض حدوث تليف الكبد نتيجة التهابه.
أما الأعراض التي تظهر عند المصابين بتليف الكبد، فهي ليست واضحة تمامًا في بداية الإصابة.
ولكنها تصبح أكثر تقدماً مع تقدم المرض، ويمكن أن تقتصر هذه الأعراض على عدة نقاط وهي:
- الشعور بالتعب والإرهاق وفقدان الشهية.
- الشعور بألم في البطن، أو غثيان أو قيء شديد.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى الضعف العام.
- حدوث الاستسقاء.
- ارتفاع درجة الحرارة والتعرض لليرقان.
شاهد أيضاً: ما هو علاج تليف الكبد؟
وقد تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور لدى المصابين بالمرض عند تأخر المرض، مثل:
- الفشل الكلوي في الحالات المتأخرة بشدة.
- عدم قدرة الجسم على تقبل الأدوية الصيدلانية.
- فقدان القدرة على التركيز والنسيان الكثير والأرق ليلاً والنوم نهاراً.
- حالات الإغماء المتكررة أو الدخول في غيبوبة مؤقتة.
ما المقصود بالاستسقاء وما أسبابه وأعراضه؟
من تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء يمكن القول أنه استسقاء في البطن.
إقرأ أيضا:أعراض ارتفاع السكر لغير المصابين | 8 اعراض لإرتفاع السكروهي من الحالات المرضية التي يلاحظ فيها زيادة كبيرة في حجم المنطقة المصابة.
تحدث هذه الحالة نتيجة التراكم غير الطبيعي والحفاظ على الماء أو السوائل في المنطقة المصابة.
قد يكون الاستسقاء نتيجة ارتفاع ضغط الدم في الأوردة المتجهة نحو الكبد، كما أنه أحد المضاعفات الناتجة عن تليف الكبد.
وقد تحدث بعض الأعراض التي تصاحب هذا المرض، منها زيادة الوزن بسبب احتباس الماء في الجسم، وتورم القدمين أو الكاحلين.
الشعور بألم شديد في البطن، وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة البسيطة التي اعتاد عليها الشخص.
اقرأ أيضًا: أعراض تليف الكبد المبكر وكيفية علاجه؟
هل الاستسقاء خطير؟
ومن تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء يمكن القول أن خطورة الاستسقاء بشكل خاص يمكن أن تقتصر على مجموعة نقاط وهي:
- للاستسقاء تأثير كبير على قدرة الشخص على التنفس وقد يسبب عدم القدرة على القيام بذلك بشكل طبيعي.
- الانتفاخ في منطقة البطن الناتج عن الاستسقاء يجعل تناول الطعام صعباً على المصاب.
- فتق في منطقة البطن نتيجة للإصابة.
- التهاب الصفاق، والذي قد يؤدي إلى فقدان الحياة إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب وسريع.
- نزيف في المريء أو الكبد، أو الفشل الكلوي في بعض الحالات الخطيرة.
وهذا ينطبق على الاستسقاء وأضراره ومخاطره ودرجة خطورة تليف الكبد.
من تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء يمكن القول أن مرض الكبد هو مرض تزداد خطورته مع درجة الإصابة به.
وكلما كانت الإصابة شديدة، كلما كان هذا المرض أكثر خطورة على المصاب، لأنه في كثير من الحالات يسبب الوفاة، وخاصة في الحالات الخطيرة.
علاج الاستسقاء بالأعشاب الطبية
وفي النهاية أقدم لكم تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء وكيف تمكنت من علاجه؟ ويجب أن نعلم أن هذه التجربة لم تكن سهلة تماما.
لأن تليف الكبد مرض خطير ويجب علاجه فور اكتشافه لمنع تفاقم الحالة، ويمكن علاج كل منهما بأكثر من طريقة.
سنبدأ بطريقة علاج الاستسقاء، والذي يمكن علاجه من خلال اتباع أنظمة العلاج وأداء التمارين البسيطة.
كالمشي لمدة 30 دقيقة يومياً، وتقليل كمية الملح في الوجبات التي يتناولها الشخص المريض.
تناول الأطعمة المناسبة، وتجنب أي منتجات تحتوي على الكافيين، والإكثار من تناول الأطعمة التي تساعد على إدرار البول.
كما أن هناك مجموعة من الأعشاب التي تساعد في علاج الاستسقاء، مثل: العرعر، والثوم، والقرع المر، والفجل، والحلبة، والبصل، والبطيخ.
وغيرها الكثير لها تأثير مناسب لأنها تساعد على زيادة عدد مرات التبول، مما يؤدي إلى التخلص من الماء المحتجز في الجسم.
أما علاج تليف الكبد، بحسب ما اتبعته خلال تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء، فهو يعتمد على اتباع نظام متعدد الفروع، والعمل على كل هذه الفروع في نفس الوقت، على سبيل المثال:-
ويجب عليك الامتناع عن كل ما يسبب هذا المرض، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من عدم الإصابة بأي مضاعفات للمرض، واتباع نظام غذائي صحي.
إذا كان زرع الكبد ممكنا، فمن الأفضل في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أن نجاحه ليس مضمونًا تمامًا، إلا أنه أفضل من تناول الأدوية الموصوفة لبعض الأشخاص.
قد تكون مهتمًا بالتعرف على أخطر درجات تليف الكبد
في هذا المقال قمنا بشرح مفهوم تليف الكبد، ما هو الاستسقاء، هل يمكن أن يحدث الاستسقاء في أكثر من منطقة في الجسم، وكيف يمكن علاجه؟ كما شرحت تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء وكيف تمكنت من التغلب عليهما من خلال اتباع نظام صحي وممارسة الرياضة.