سبب ارتفاع أنزيمات القلب – مقال انظر حولك

يعود سبب ارتفاع إنزيمات القلب إلى العديد من الأسباب والمشاكل التي عندما تؤثر على الإنسان تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات القلب.

لكن من الممكن أن تكون هناك بعض العوامل التي تساعد على رفع إنزيمات القلب دون أن يكون ذلك بسبب نوبة قلبية.

وذلك لأنه أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لزيادة إنزيمات القلب، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى. تابعوا دائما موقعنا المتميز المقال mqall.org.

معنى انزيمات القلب

• إنزيمات القلب هي مستوى البروتينات التي يتم إفرازها في الدم دون الحاجة إلى وسيط داخل خلايا عضلة القلب.
  • ويشمل إنزيم الكرياتين كيناز، والبروتينات مثل التروبونين.
• وهو يتواجد بشكله الطبيعي عندما يكون مستوى الإنزيمات منخفضاً، ولكن عندما تتأثر عضلة القلب بالنوبات القلبية والأعراض الأخرى.
• ويعود سبب ارتفاع الإنزيمات القلبية في الدم إلى تسرب البروتينات إلى الخلايا الموجودة في القلب، مما يؤدي إلى زيادة هذه الإنزيمات.
• الإنزيمات هي بروتينات معقدة تعمل على التغيرات الكيميائية التي تحدث في جميع أجزاء الجسم.
  • وهي إنزيمات تعمل على تفكيك الطعام ليتمكن الجسم من امتصاصه وأخذ ما يفيده.

إقرأ أيضاً: ما هو ارتفاع إنزيمات القلب؟

أنواع إنزيمات القلب

يتم إفراز إنزيمات القلب في الدم، ولكن قد يحدث ارتفاع في مستوى هذه الإنزيمات بسبب تلف القلب.

يشعر المريض بألم في عضلة القلب، لذلك هناك أنواع من هذه الإنزيمات، وهي كما يلي:

الميوجلوبين

• تحدث زيادة في إنزيمات القلب نتيجة إفراز الهيموجلوبين في الدم بسبب تلف أنسجة عضلة القلب.
• ويمكن اكتشاف هذا النوع من الإنزيم بعد نصف ساعة من الإصابة.
• لكن إنزيمات الكرياتين تستغرق وقتًا طويلاً حتى يتم اكتشافها.

الكرياتينين

وهو إنزيم عضلي يزيد مستواه في الدورة الدموية، وتم اكتشافه بعد أربع ساعات من تلف عضلة القلب.

تروبونين

يتم إفراز هذا النوع من الإنزيم في الدورة الدموية عند تلف عضلة القلب. وهو بروتين مهم يساعد عضلة القلب على الانقباض.

أسباب ارتفاع إنزيمات القلب

عندما يتعرض الشخص إلى ارتفاع مستوى إنزيمات القلب، يمكننا القول أن هذا المريض يعاني من بعض الأمراض.

وهو ما يرتبط بتعرض القلب للتلف، ومن أهم هذه الأسباب التي تساعد على زيادة إنزيمات القلب ما يلي:

إقفار

• ويعتبر نقص التروية، والذي يعرف بنقص الأكسجين، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة إنزيمات القلب.
  • مما يؤدي إلى إصابة الإنسان بأمراض قد تعرض حياته للخطر، ومن بينها الذبحة الصدرية.
  • ارتفاع مستوى الإنزيم مما يؤدي إلى التهاب عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
• يؤثر نقص التروية أيضًا على بعض أنسجة الجسم الأخرى، بما في ذلك الهيكل العظمي والدماغ والعضلات.
  • قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
  • لأن الكلى في هذا الوقت تكون غير قادرة على التخلص من هذا الإنزيم عن طريق البول.

الإنتان

عندما يتعرض جسم الإنسان للعدوى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم إنزيمات القلب داخل الأوعية الدموية.

والذي يحدث نتيجة الالتهاب الذي يصيب الأجهزة المختلفة داخل الجسم.

أسباب أخرى

• الإصابة بسكتة دماغية.
• تلف الرئة أو التهاب العضلات، مما يؤدي إلى ضمور العضلات.
• رجفان أذيني.
• وجود مشاكل في صمامات القلب.
• زيادة إفراز الغدة الدرقية.

ومن هنا سنتعرف على: أعراض احتشاء عضلة القلب

أعراض ارتفاع إنزيمات القلب

• عندما تزيد نسبة إنزيمات القلب في الجسم، هناك بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها والتي تشير إلى زيادة إنزيمات القلب.
• وفي هذا الوقت لا بد من اللجوء إلى الطبيب المختص لتحديد نوع إنزيمات القلب واستخدام الدواء الصحيح.
• بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان هذا الشخص يعاني من أزمة قلبية أو يعاني من انسداد في شرايين القلب.

ومن أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها ما يلي:

• الشعور بألم شديد في منطقة الصدر.
• صعوبة في التنفس مع أقل جهد.
• الشعور بالرغبة في القيء بشكل مستمر.
• الشعور بالدوار بشكل متكرر.
• رطوبة الجلد وظهور التعرق البارد.
• الضعف الشديد والتعب عند قيام الإنسان بالأنشطة اليومية.

تشخيص ارتفاع إنزيمات القلب

وعندما تظهر على المريض أعراض تشير إلى زيادة في إنزيمات القلب، يتم استشارة الطبيب.

لذلك لا بد من اللجوء إلى الطبيب من أجل تشخيص الحالة بشكل دقيق وأخذ العلاج المناسب لكل حالة على حدة، ويكون التشخيص كالآتي:

• يتم إجراء فحص الدم لقياس مستوى إنزيمات القلب، وهو ما يسمى اختبار الدم القياسي التقليدي، وذلك عن طريق أخذ عينة من الدم.
  • ثم يقوم الطبيب بقياس مستوى المركبات الحيوية لدى المريض، ليتم معرفة هذه النسبة بدقة.
• يقوم الطبيب بتقييم الأضرار التي لحقت بالقلب وقد يطلب من المريض تكرار هذا الفحص أكثر من مرة.
  • حتى يتأكد الطبيب من عدم وجود تغيرات في النسبة.
• فحص المركبات الحيوية التي يتم من خلالها قياس مستوى الكوليسترول ومستوى الجلوكوز في الدم ومستوى السكر.
  • بالإضافة إلى معرفة عدد خلايا الدم البيضاء والحمراء والتحقق من نسبة الصفائح الدموية.
• وبعد التأكد من كل هذه النسب، وأيضاً أن هناك زيادة في نسبة إنزيمات القلب هنا، يتأكد الطبيب من وجود ضرر على القلب.
  • يحدث هذا عندما يكون مستوى إنزيم التربين أعلى من النسبة المستخدمة في الاختبار.
• وإذا ارتفعت هذه النسبة وانخفضت فهذا دليل على أن إصابة القلب حديثة وقد تكون خفيفة.
• وتظهر نتائج هذا الاختبار خلال وقت قصير، ومن ثم يتم تشخيص الحالة ووضع خطة علاجية تناسب حالة المريض.

الوقاية من ارتفاع إنزيمات القلب

لتجنب زيادة إنزيمات القلب والحفاظ على شكله الصحي دون التسبب بأي ضرر، يتم ذلك من خلال اتباع بعض العادات الصحية.

أنماط الحياة التي تحمي القلب، ومن أهم هذه العادات ما يلي:

• الامتناع عن التدخين لأن التبغ الذي يحتوي عليه يؤثر على الأوعية الدموية وعضلة القلب
  • مما يؤثر سلباً على القلب.
• ممارسة بعض التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يوميا يساعد على منع تراكم الدهون في الجسم
  • بالإضافة إلى زيادة نشاط الجسم والمحافظة على عضلة القلب.
• اتباع نظام غذائي صحي يتكون من العديد من العناصر الغذائية الهامة، ومنها:
  • الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، وتجنب تناول السكريات والملح.
• تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المتحولة وتناول الدهون الصحية
  • مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات.

علاج ارتفاع إنزيمات القلب

• هناك مجموعة من الفحوصات التي يقوم بها المريض، لمعرفة أهم العوامل التي تساعد الشخص على الإصابة بالأزمة القلبية.
• تشمل هذه الاختبارات فحص الدم، والأشعة السينية للقلب، وقياس القلب أثناء الإجهاد، والأشعة المقطعية للقلب.
• إذا أكد الطبيب أن المريض لا يعاني من ارتفاع إنزيمات القلب نتيجة تعرضه لسائل القلب.
• وهنا يتم اتباع نظام غذائي صحي، ولكن إذا كانت هذه الزيادة في هذه الإنزيمات هي نتيجة أزمة قلبية.
  • العلاج هنا يكون من خلال تناول المريض لبعض الأدوية، أو من الممكن التدخل الجراحي، ويكون العلاج كالتالي:

الأدوية

• مسكنات الألم.
• الأدوية التي تعمل على تفتيت جلطات الدم.
• استخدام مميعات الدم مثل الهيبارين.
• مثبطات إيس.

تدخل جراحي

• يخضع المريض لإجراء طبي عن طريق تركيب دعامات في الشرايين التاجية من خلال أنبوب رفيع.
  • يتم إدخاله عبر الشريان حتى يتم اكتشاف الانسداد.
• وفي نهاية الأنبوب توجد أداة تقوم بفتح الشريان وإدخال الدعامة ليبقى الشريان مفتوحا.
• إجراء عملية جراحية كبرى تسمى مجازة الشريان التاجي
  • يقوم الطبيب بقطع جزء من الشريان المسدود ثم يقوم بخياطته مرة أخرى.

قد تكون مهتمًا بـ: الأدوية التي تسبب السكتة القلبية

العوامل التي تعيق فحص إنزيمات القلب المرتفعة

عند فحص إنزيمات القلب قد نجد صعوبة في إجراء هذه الفحوصات، وذلك لوجود خلل فيها بسبب بعض العوامل التي تعيق فحص إنزيمات القلب، وهي كما يلي:

• يستخدم المريض بعض الأدوية التي تساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم.
• قد يعاني الإنسان من مرض الغدة الدرقية، أو ضمور العضلات، أو التعرض للأمراض المناعية.
• مرض كلوي.
• يستخدم المريض طرق علاج القلب مثل الصدمات الكهربائية.
• تعرض الإنسان للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك التهاب عضلة القلب أو السكتة الدماغية.

هل من الممكن أن تكون نتائج اختبار إنزيم القلب خاطئة؟

• ترتفع مستويات إنزيمات القلب داخل الجسم، لكن الأسباب كثيرة ومختلفة، ولا تؤدي بالضرورة إلى الأزمة القلبية.
  • يمكن أن يكون نتيجة بكتيريا الدم.
• وهذا يساعد على زيادة إنزيمات التروبونين، وهناك سبب آخر لزيادة نسبة إنزيمات القلب.
• وهو الرجفان الأذيني، وهناك عوامل تساعد في التأثير على نتائج الاختبار.

وهو التالي:

• وجود التهابات في عضلة القلب.
• أمراض صمامات القلب.
• صدمة الرأس.
• وهنا لا يعتمد الطبيب فقط على مستوى الإنزيمات لإجراء التشخيص
  • ولكن الأمر يتطلب دائمًا إجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل رسم القلب أو قسطرة القلب.

انظر أيضاً: التهاب عضلة القلب بسبب الحزن

ومن هنا تعرفنا على سبب ارتفاع إنزيمات القلب، بالإضافة إلى معرفة أهم العوامل التي تساعد في ذلك وكيفية الوقاية من الأزمات القلبية. أتمنى أن تكونوا بخير.