ضيق التنفس أسبابه وعلاجه – مقال انظر حولك

ضيق التنفس أسبابه وعلاجه. ومن الضروري الابتعاد عن كل ما يؤثر سلباً على صحة الإنسان. من الضروري اتباع العادات اليومية السليمة للحفاظ على الصحة العامة، والتي من الممكن أن تتأثر بأي عرض، فالوقاية خير من العلاج.

ضيق في التنفس

قد يعاني بعض الأشخاص من ضيق في التنفس، وقد تكون الأسباب مختلفة. وقد تكون حالة مؤقتة يتم علاجها دون أي أثر، أو قد تكون حالة مرضية. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.

ما هو ضيق التنفس وتعريفه؟

يعرف ضيق التنفس على أنه حالة تصيب بعض الأشخاص نتيجة حدوث أمر عابر أو مزمن، وهو عدم قدرة الشخص على التنفس بشكل سليم، وقد يتكرر هذا الأمر، أو قد يكون مرة واحدة.

الحالات التي لا تمثل خطورة عند التعرض لضيق التنفس

• التعرض لبعض الأتربة والأبخرة يمكن أن يضر بالجيوب الأنفية وقد يؤدي إلى ضيق التنفس. وهذه حالة مؤقتة ولا تمثل أي خطورة ويتم علاجها بسرعة.
• هناك أوقات كثيرة يصاب فيها الإنسان بنزلات البرد ونزلات البرد، والتي تتطلب علاجاً سريعاً، ولا تشكل خطراً، وهناك العديد من الأدوية الخاصة بها.
• التعرض لبعض الهواء أثناء الخروج في الصباح الباكر مما قد يؤثر على التنفس. وسرعان ما يختفي هذا العرض، لذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة عند الخروج مبكراً.
• قد يشعر بعض الأشخاص بانقباض مفاجئ وصعوبة في التنفس، يصاحبه عدم الرغبة في أداء أي مهام، وغالباً ما يكون ذلك بسبب مشكلة مفاجئة أو حالة نفسية سيئة.
• في بداية الحمل قد تشعر الحامل ببعض الصعوبة في التنفس. ويعتبر هذا عرضا طبيعيا ولا يسبب أي مشاكل. تحدث هذه الحالة فقط في الأشهر الأولى من الحمل.
• القلق والتوتر من الأمور التي تؤدي إلى ضيق التنفس. وهي تؤثر على الشخص، ولكنها تزول سريعاً عند تحسن العلاج النفسي وتناول بعض المشروبات المهدئة.

الحالات المزمنة التي يمكن أن تتأثر بضيق التنفس

• تؤدي الإصابات الناتجة عن التهاب القصبات الهوائية إلى الإصابة بالربو، وهو من أهم أسباب ضيق التنفس، حيث يمنع وصول الهواء إلى الرئتين.
• زيادة الوزن قد تؤدي إلى مشاكل في التنفس، لأنها تضغط على الرئتين، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس، خاصة عند عدم التحكم في وزن الشخص.
• وقد يتعرض لها بعض الأشخاص الذين يعملون في مهن تنشر الفيروسات والجراثيم، مما يؤثر على صحة الشخص بشكل عام ويسبب ضيق في التنفس.
• الأشخاص المدخنون هم أول من يعاني من مشكلة ضيق التنفس والسعال، والتي لها آثار سلبية كثيرة وتؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها.
• يتعرض بعض الأشخاص إلى نقص نسبة الهيموجلوبين في الجسم، وهذا يؤدي إلى الضغط العام على الجسم. وتتأثر الرئتان أيضاً بهذا الأمر، مما يفقد الإنسان قدرته على التنفس بشكل سليم.

الطرق المستخدمة لعلاج ضيق التنفس بالأعشاب

• غلي زيت السمسم مع كوب من الماء، ويتناوله المصاب مرة واحدة يومياً، ويفضل قبل النوم، وذلك لتهدئة الرئتين أثناء النوم.
• ومن العادات المفيدة التي يجب اتباعها يومياً على الريق شرب كوب من الماء الدافئ مضاف إليه نصف ليمونة، وهو مفيد في حالات السعال ويعتبر علاجاً رائعاً للجهاز التنفسي.
• ومن المفيد شرب كوب من مغلي منقوع أوراق القرنفل مساءً، على الريق، للتخفيف من حدة السعال، إن وجد. كما يعمل على فتح المجاري التنفسية وتسهيل عملية التنفس.
• العسل له فوائد لا تعد ولا تحصى. ويمكن إضافته إلى ملعقة من الليمون، ويفضل تناوله على الريق، لتنظيف الجهاز التنفسي من أي شوائب، مما يعالج ضيق التنفس بشكل كبير.
• يمكنك أيضًا مزج ملعقتين كبيرتين من أوراق الجوافة مع ملعقتين كبيرتين من الزعتر المجفف، وغليهما جيدًا، ثم إضافة ملعقة كبيرة من العسل الأبيض. تناول الوصفة مرتين يومياً.
• وللزنجبيل فوائد كبيرة في هذا الشأن، كما أن له تأثيراً فعالاً، خاصة إذا أضيف مع بعض الحلبة وغلى ثم تناول منه كوباً مرتين في اليوم، كما يفضل تحليته بالعسل.

بعض التمارين التي تساعد في تقليل ضيق التنفس

• – المحافظة على التنفس ببطء، وذلك عن طريق الشهيق ثم الزفير. يكرر هذا التمرين عدة مرات، فهو يساعد على دخول الأكسجين، ومع التكرار يتخلص من ضيق التنفس.
• عند حدوث ضيق في التنفس يفضل تغيير وضعية جلوس الشخص، حيث تزداد حالة ضيق التنفس أثناء الاستلقاء، لذلك يجب أن يكون الجلوس معتدلاً حتى تهدأ هذه الأعراض.
• ومن التمارين الرياضية التي لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية هي رياضة اليوغا، والتي يجب ممارستها بشكل دوري، فهي تحسن الحالة المزاجية للإنسان، وتحسن التنفس.
• المحافظة على المشي اليومي لمدة لا تقل عن نصف ساعة، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على تحسين التنفس بشكل عام، وتنشيط الجسم، وتقيه من التعرض للأمراض.

العادات اليومية الخاطئة تسبب ضيق في التنفس

هناك بعض العادات السيئة وغير الصحيحة التي يتبعها الكثير من الأشخاص، والتي تؤثر على الصحة بشكل عام، ومنها:

• عادة التدخين، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس وإصابة شديدة في الرئة قد يصعب علاجها.
• التعامل مع الأشخاص الحاملين للأمراض المعدية دون الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، والتي قد تضرهم بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل الأنفلونزا وبعض الأمراض الأخرى.
• لا يستطيع الشخص الذي يعاني من مرض تنفسي أو صدري بذل مجهود عالي لا يتحمله جسمه، حيث يؤثر ذلك على الرئتين وقد يسبب ضيقًا شديدًا في التنفس.
• التواجد في الأماكن المزدحمة من الأسباب التي تؤدي إلى ضيق التنفس، حيث أن بعض الأشخاص لا يتحملون الزحام ويتأثرون بالجو العام في الأماكن الضيقة.

الأعراض التي تظهر عند الشخص الذي يعاني من ضيق التنفس

• إذا كان الإنسان يعاني من آلام في الرئة، فإنه يشعر بألم كبير في منطقة الصدر، مما يؤدي بشكل عام إلى ضيق في التنفس، وأحياناً السعال الشديد.
• حدوث نبض سريع، وهو نتيجة صعوبة استنشاق الأكسجين بشكل جيد. عادة ما يعاني هذا الشخص من مرض القلب، وهو سبب صعوبة التنفس.
• الشعور بالتعب العام الذي يؤثر بشكل مفاجئ على الجسم، والشعور بالحاجة الشديدة للأكسجين، حيث يعاني المريض عند التنفس ويجب بعد ذلك اللجوء إلى جلسات التنفس الصناعي.
• وتزداد كمية إفراز العرق بشكل واضح، دون بذل أدنى جهد، وكذلك حدوث صوت صفير عندما يحاول الشخص التنفس، وبالتالي تصل الحالة إلى التعب العام.

أنواع العلاجات التي تساعد على التعافي من ضيق التنفس

بدايةً، لا بد من التعرف على الأسباب التي أدت إلى ظهور ضيق التنفس، وهل هو سبب عرضي، أم سبب مرضي، لأنه إذا كان السبب مرضياً فلا بد من التوجه سريعاً إلى الطبيب للنصيحة.

أولاً: العلاج الطبي

لا بد من استشارة الطبيب، فقد يحتاج الشخص إلى جلسات تنفس صناعي إذا كانت الحالة شديدة، ويمكن للطبيب أن يرشده إلى بعض العلاجات المناسبة لنوع المرض الذي يعاني منه.

ثانياً: العلاج المنزلي والاحتياطات اللازمة لتجنب ضيق التنفس

• تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة التي يكثر فيها الناس، والحفاظ على المسافة بين الأشخاص، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من العدوى.
• تهوية المكان بشكل جيد ومستمر يومياً، حتى لا نعطي فرصة للميكروبات بالتواجد بالقرب من الأشخاص، وعدم التعرض للأتربة التي قد تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى ضيق التنفس.
• الحصول على كميات كافية ومناسبة من الأطعمة الصحية، والتي تمنع زيادة الوزن الزائد، مما يعيق عملية التنفس الصحيحة للشخص.
• ممارسة الرياضة يومياً والحصول على قسط من الاسترخاء وعدم التعرض لأي ضغوط قد تؤثر على الحالة النفسية للشخص، مما يؤدي إلى تأثر الجهاز التنفسي وحدوث ضيق في التنفس.

وفي نهاية رحلتنا مع ضيق التنفس أسبابه وعلاجه، يختلف ضيق التنفس من شخص لآخر في مدته وقوته، وبحسب السلوكيات التي يمارسها الشخص بشكل يومي، كما أن هناك بعض المضاعفات التي فقد يتعرض لذلك قد يكون له علاقة بأمراض أخرى.

إقرأ أيضا:كم يعيش مريض باركنسون – مقال