طرق الوقاية من الربو الشعبي انظر حولك

طرق الوقاية من الربو القصبي, الربو القصبي أو حساسية الصدر من الأمراض التي تحدث في الجهاز التنفسي وتحديداً في الرئتين، حيث تعمل القنوات الهوائية على مرور الهواء من وإلى الرئتين.

ومن ثم يسبب التهاب هذه القنوات وتضييقها، مما يؤدي إلى ما يعرف بالربو القصبي. لا يمكن تجنب هذا المرض أو علاجه بشكل كامل، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به عن طريق منع الأعراض التي تساعد على حدوث المرض.

ومن الجدير بالذكر أن الربو يحدث في جميع الفئات العمرية، ومن الممكن أن تظهر أعراض المرض بدءاً من مرحلة الطفولة. وفي هذا السياق سنتناول أبرز طرق الوقاية من الربو القصبي بالتفصيل.

الأعراض التي تؤدي إلى الربو القصبي

في الواقع، لا توجد حتى الآن أسباب واضحة لإصابة الشخص بالربو القصبي، ولا يوجد تأكيد على وجود سبب محدد.

لكن الربو القصبي هو نتيجة عوامل وراثية وبيئية في نفس الوقت. وعلى الرغم من ذلك فإن هناك مجموعة من العوامل المسببة للربو القصبي التي يجب الحذر منها وتجنبها، وهي كما يلي:

• تلوث الهواء، مما يؤدي إلى استنشاق المواد التي تسبب تهيج الجهاز التنفسي.
  • أو وجود سموم في الهواء مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى من المواد الكيميائية وملوثات العوادم وغيرها.
• تعتبر السمنة أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر إصابة الشخص بالالتهابات في الجسم.
  • كما يتعرض الجهاز التنفسي للإصابة بالالتهابات، حيث أن هناك دراسة أظهرت أن السمنة.
  • ويؤدي إلى زيادة عدد الأعراض أو العوامل المسببة للالتهاب، ومن ثم يحدث زيادة في عدد الخلايا البيضاء في الجسم.
  • وهذا بدوره يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية، لذا يجب الحفاظ على وزن الجسم عند مستوى معتدل لتقليل الإصابة بالربو القصبي.

شاهد أيضاً: إذاعة عن الربو وطرق الوقاية منه

طرق الوقاية من الربو القصبي

بالرغم من عدم وجود سبب محدد لحدوث الربو القصبي، إلا أنه يمكن الوقاية من حدوث المرض والنوبات التي تحدث من خلال اتباع الطرق الوقائية التي تحمي من التعرض للإصابة بالربو القصبي، ومنها ما يلي:

الالتزام بتعليمات السلامة الموصى بها

• ومن المعروف أن الربو القصبي مرض خطير جداً، لذا يجب على أي شخص يتعرض لهذا المرض أن يخضع لمراجعة طبية.
• من أجل وضع خطة علاجية موصى بها تتضمن تعليمات مهمة.
• ومن المفيد في كيفية استخدام الأدوية للسيطرة على المرض وبالتالي تحسين الحالة العامة للمريض.

استخدام الأدوية والمضادات الحيوية

• يُطلب من الشخص المصاب بالربو القصبي تناول أدوية الأنفلونزا أو المضادات الحيوية كل عام.
  • وذلك لحماية الجسم من التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا طوال العام.
  • غالبًا ما تؤدي إصابة الشخص بالأنفلونزا بشكل متكرر إلى ظهور أعراض الربو القصبي.
• وفي أغلب الأحيان يعاني المريض من زيادة الإصابة بالأنفلونزا، مثل الالتهاب الرئوي، مما يؤدي إلى نقل الشخص إلى المستشفى.
  • وتناول الأدوية المضادة للأنفلونزا والتي تحمي من الالتهابات البكتيرية في الجهاز التنفسي.
  • مما يساعد في إحداث نوبة الربو، ومن المعروف أن هناك أدوية خاصة مضادة للالتهاب الرئوي ينصح بتناولها.

الوقاية من نزلات البرد

• تسبب نزلات البرد المتكررة وتزيد من أعراض الربو القصبي.
• ولذلك يجب عدم التعرض للعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالربو وحماية الجهاز التنفسي قدر الإمكان.
• ويتم ذلك عن طريق تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بنزلات البرد وغسل اليدين بعد تناول الطعام.
• مع أي شيء قد يكون عرضة للإصابة بالعدوى التي تنتقل إلى الجهاز التنفسي نتيجة اللمس.

معرفة عوامل الربو القصبي والوقاية منها

• يوصى بتحديد العوامل التي تساعد على إثارة الربو القصبي من أجل الوقاية منه.
• ويتم ذلك من خلال تحديد مكان حدوث نوبة الربو إذا تعرض الشخص لأي نوبات مفاجئة.
• حيث تكون الأنشطة التي قام بها المريض والتي أدت إلى حدوث نوبة الربو، مثل التدخين، معروفة.
• أو استنشاق الهواء الملوث، أو الروائح النفاذة، أو الأبخرة، أو الغبار، أو عند التنظيف، وغيرها من المثيرات التي قد تكون بمثابة محفز للربو القصبي.

تقليل التعرض لمسببات الحساسية

• تهوية وتغيير الفراش بانتظام.
• العمل على غسل أغطية السرير وأغطية الوسائد بالماء الساخن، للتخلص من الأوساخ والغبار العالقة بها.
• تركيب جهاز يعمل على تنقية الهواء لتقليل ذرات الغبار الموجودة داخل المكان.
• العمل على تنظيف أرضية المنزل بالمكنسة التي تحتوي على فلاتر هواء عالية الكفاءة، لتجنب تراكم الغبار داخل المنزل.
• يجب عليك إغلاق الأبواب والنوافذ خلال موسم حبوب اللقاح، والبقاء في المنزل لتجنب التعرض للحساسية.
• لا تستخدم المبيدات الحشرية إذا كان الشخص شديد الحساسية لرائحة المبيدات الحشرية.
• يجب تجنب الحيوانات الأليفة أو إبعادها عن غرفة النوم.
• تجنب جميع المهيجات الكيميائية أو العطور واستبدلها بمواد أخرى خالية من العطور.

انظر أيضاً: دور البخاخات في علاج الربو والحساسية

قياس مستوى تدفق الهواء

• قد يعاني المريض من أعراض بسيطة تنذر بنوبة الربو القصبي، مثل السعال الخفيف، وضيق التنفس، وصوت الصفير، كما قد يحدث تراجع في قدرة الرئتين على أداء وظائفهما المعتادة.
• ولذلك، يجب قياس ما يعرف بذروة تدفق الهواء باستخدام جهاز خاص يحدد وقت الهجمة، ويصححها، وبالتالي يعالجها بسرعة.
  • يقيس الجهاز حركة الهواء في الرئتين عندما يكون هناك انخفاض في مستوى ذروة التدفق.
  • وهذا مؤشر على حدوث نوبة الربو، ومن ثم يتم استخدام الدواء المعتمد من قبل الطبيب المعالج للتخفيف من آثار النوبة.

استخدام العلاج المناعي للحساسية

• ويمكن استخدام العلاج المناعي إذا تم اكتشاف أن الشخص يعاني من حساسية تجاه أشياء أخرى.
• حيث يتم حقن جرعة صغيرة من المادة المسببة للحساسية تحت الجلد، وبعد مرور الوقت يصاب الجسم بالربو.
• قد يعتاد على الأشياء التي تسبب الحساسية، وبالتالي تقل الاستجابة لتلك الأسباب، وتحد هذه الطريقة من ظهور أعراض الحساسية.

اتبع التمرين

• تعتبر الرياضة من الأشياء التي تسبب الربو لدى بعض الأشخاص. يجب الالتزام بالإرشادات التالية قبل ممارسة أي نشاط رياضي.
• يتم استخدام رذاذ ألبوتيرول قبل خمس دقائق من بدء التمرين، ويتم تناول رشة أو اثنتين.
• ومن الضروري البدء بالتمارين الخفيفة ببطء، ثم القيام تدريجياً بتمارين ذات قوة وتحمل أعلى.
• اتباع نظام غذائي قبل البدء بالتمارين الرياضية بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ.
• الابتعاد عن ممارسة أي تمارين بدنية خارج المنزل في فصل الشتاء، ويجب وضع الكمامات على الفم والأنف حتى يتم تدفئة الهواء الذي يتم استنشاقه عند انخفاض درجة الحرارة.
• تناول الدواء حسب وصفة الطبيب المختص والالتزام بالمواعيد والجرعات.

توقف عن التدخين

• الناجمة عن التدخين تهيج في الشعب الهوائية داخل الرئتين وبالتالي يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بنوبة الربو القصبي الحادة.
• مما يؤدي إلى إضعاف تأثير الدواء في علاج أعراض الربو القصبي، وكذلك الأمر بالنسبة لمن يستنشقون دخان السجائر ممن حولهم.
• فضلا عن استنشاق الهواء الملوث، يجب الحرص على عدم التدخين تماما للحد من نوبات الربو.

انظر أيضاً: تعريف الربو وأنواعه وعلاجه

الوقاية من الربو القصبي في مناطق العمل

• يحضر الربو القصبي وله أعراض تساعد الإنسان على الإصابة به، ويختلف مرض الربو باختلاف أسبابه.
  • وهناك ما يعرف بالربو المهني، وينتج هذا النوع عن استنشاق مواد تهيج الجهاز التنفسي وبالتالي تعرض الشخص للإصابة بالربو القصبي.
• وينصح بإبعاد المريض عن منطقة العمل لفترة معينة وتدوين العواقب التي قد تترتب على ذلك. ومن الحلول المفضلة في هذا الشأن هو تجنب التعرض لأي مواد تؤدي إلى تهيج منطقة العمل بشكل كامل، حتى لا يتسبب ذلك في ظهور نوبات الربو.