قلة وصول الدم إلى المخ أسبابه وعلاجه. هناك العديد من الشرايين في الجسم تكون محملة دائمًا بالدم الذي يحتوي على الأكسجين والتغذية لجميع أجزاء الجسم. ولذلك فإن لهذه الشرايين أهمية كبيرة وهي بالأحرى من فصيلة الأوعية الدموية.
كما أنه يحمل كل ذلك إلى الدماغ، كما أنه يزود الدماغ بكمية كافية من الدم حتى يتمكن من أداء عمله على أكمل وجه. لذلك سنتحدث عن أسباب مشاكل الدماغ، وقد تكون أيضاً نتيجة لأسباب معينة.
ونتحدث أيضًا عن طرق العلاج أو طرق الوقاية من هذه المشكلة والتي يجب اتباعها بطريقة صحية وسليمة حتى لا تؤثر على الجسم أو الدماغ بشكل عام وتؤدي في النهاية إلى تدمير حياة الإنسان.
المشكلة هي أن الدم لا يصل إلى الدماغ
- في بعض الأحيان يحدث خلل في الشرايين، وهذا له عواقب عديدة حيث يتعرض الجسم لأشياء كثيرة.
- جميع الشرايين لها مسارات محددة سبحان الله، وإذا حدث انسداد في أحد تلك الشرايين أو حدث أي خلل، يقل الأكسجين الذي يصل إلى الجسم.
- وإذا تعرض الجسم لأي من هذه العيوب، فإن ذلك يؤدي إلى عدم قيام الأعضاء بوظائفها بشكل سليم. كما يتسبب الدماغ في نقص تروية الدم، ونتيجة لذلك يحدث نقص في الأكسجين، مما يؤثر على عمل الدماغ ويمكن أن يؤدي إلى خسارة حياة الإنسان في النهاية.
أنظر أيضا: أسماء الأدوية الكهروستاتيكية
إقرأ أيضا:أنواع الأمراض التي تسببها الفيروساتأسباب عدم وصول الدم إلى المخ
- هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى عدم وصول الدم إلى الدماغ، منها المشاكل الطبية وضربات معينة.
- من الممكن أن تكون جلطات الدم إحدى هذه المشاكل، وهي مشكلة كبيرة وواحدة منها.
- أيضا، يمكن أن يحدث الضغط في الأوعية الدموية.
- كما أنه في حالة حدوث إصابة أو أزمة قلبية، فقد يؤدي ذلك إلى عدم وصول الدم إلى الدماغ بشكل صحيح.
- أو أن انخفاض ضغط الدم هو أيضًا أمر خطير يؤدي إلى عدم وصول الدم بشكل صحيح إلى الدماغ أو عدم وصول كمية كافية من الدم.
- وأيضًا، عندما تتراكم الترسبات في الشرايين، تحدث هذه المشكلة.
- كما أن أمراض الدم المختلفة، بما في ذلك فقر الدم المنجلي، يمكن أن تؤدي إلى عدم وصول الدم إلى الدماغ.
- عانى القلب أيضًا من نوبة عدم انتظام دقات القلب البطيني.
- وإذا كان القلب يعاني من عيب خلقي منذ الولادة، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى عدم وصول الدم إلى الدماغ، مما يجعله غير قادر على القيام بمهامه.
طرق علاج عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ
- هناك طريقتان لعلاج نقص وصول الدم إلى الدماغ، الأولى هي العلاج الدوائي والأخرى هي العلاج الجراحي، ولكن تشخيص الأمر يعود إلى الطبيب المعالج الذي يصف طريقة العلاج الصحيحة حسب حالة المريض.
العلاج من الإدمان
- تهدف طريقة العلاج الدوائي إلى جعل الدماغ يتلقى إمدادات دم مناسبة وكافية حتى يتمكن من القيام بالمهام.
- كما نبحث عن الحلول المناسبة للأسباب التي تسبب نقص وصول الدم إلى الدماغ.
- كما نقوم بتقليل حدوث جلطات المخ.
- هناك بعض الأدوية التي تستخدم لمنع تجلط الدم.
- هناك مضادات الصفيحات، وهي أدوية تستخدم لتقليل التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض لتكوين جلطة دموية.
- ومن أمثلة هذه الأدوية، وهي شائعة جدًا، الأسبرين.
- مضادات التخثر: تمنع الأدوية المضادة للتخثر حدوث تسلسل العملية المسؤول عن تخثر الدم. ومن أمثلة هذه الأدوية الوارفارين، وريفاروكسابان، والهيبارين، وإدوكسابان.
العلاج الجراحي
- يعد العلاج الجراحي لدى الطبيب من بين العلاجات المستخدمة لعلاج نقص تروية الدماغ، والذي ينتج عن انسداد الشرايين بشكل كامل، أو تضيق الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث جلطة دماغية.
- ومن الأمثلة على العمليات الجراحية استئصال باطنة الشريان السباتي، وهو إجراء جراحي يتم فيه إزالة الانسداد الناتج عن وجود الدهون في الشرايين، وخاصة الشريان السباتي.
- أو يتم إصلاح الأوعية الدموية الداخلية، حيث يتم استخدام القسطرة التي تعتمد على أدوات دقيقة أو أدوية علاجية، ويتم حل مشكلة نقص وصول الدم إلى الدماغ.
- جراحة تحويل مسار الأوعية الدموية هي عملية يقوم فيها الجراح بتحويل مسار الأوعية الدموية من العضلات المجاورة وفروة الرأس إلى الدماغ، وهذه طريقة أخرى لوصول الدم إلى الدماغ عبر طريقة أخرى.
أنظر أيضا: أضرار أشعة EEG على الأطفال
إقرأ أيضا:إلتهاب القصبات المزمن الانسدادي وعلاجه انظر حولكالأعراض الناتجة عن نقص وصول الدم إلى الدماغ
- ومن المؤكد أن مشكلة نقص وصول الدم إلى الدماغ هي من أكبر المشاكل التي تنتج عنها مشاكل كثيرة.
- أول الأعراض التي تظهر بوضوح هي الصداع، ومن الممكن أن يصاحب الصداع قيء، وشعور بالغثيان، والعديد من الأعراض الأخرى.
- كما يمكن لأي شخص أن يفقد وعيه تمامًا.
- ويحدث أيضًا تلعثم في الكلام، بالإضافة إلى صعوبة في فهم الأشخاص من حوله وعدم فهم الكلام.
- قد يشعر الإنسان بالتنميل في الجسم، إذ قد لا يشعر بجسده أو ضعفه العام.
- وأيضاً عدم القدرة على تحريك الذراع، ويمكن أن يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
- قد يحدث أيضًا عدم حركة الوجه أو الساق.
أنواع نقص وصول الدم إلى الدماغ
- يختلف تصنيف نقص الدم إلى الدماغ اعتمادًا على الجزء المصاب من الدماغ.
- هناك نوع من الإقفار الدماغي البؤري، وهو نتيجة عدم وصول الدم إلى جزء معين من الدماغ. ويحدث ذلك نتيجة وجود جلطة دموية تسد الأوعية الدموية ويؤدي أيضا إلى شيء خطير وهو موت الخلايا.
- هناك أيضًا نقص التروية الشامل، حيث أنه يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ أو يتسبب في توقف الدماغ تمامًا ويسبب الضرر عمدًا طالما استمر الضعف.
منع وصول الدم إلى الدماغ
الوقاية الأولية
- من الممكن أن يقوم الطبيب بإعطاء الأفراد أدوية للوقاية من السكتة الدماغية، مثل الأدوية المضادة للصفائح الدموية وأدوية الستاتين.
- كما ينصح الطبيب المريض بالتوقف عن التدخين وممارسة الرياضة.
- من الضروري استخدام أنماط الحياة الطبيعية والصحية لضمان حياة طبيعية وصحية.
- كما يوصف الأسبرين كإجراء وقائي للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمشاكل في القلب، لذا يجب إعطاؤهم الأسبرين.
- كما أنه لا ينصح باستخدامه للأفراد الذين لديهم خطر منخفض للإصابة بالسكتة الدماغية، أي لا ينبغي تناول الأسبرين لهم.
الوقاية الثانوية
- وهي وقاية للأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية، وهي وقاية ثانوية.
- حيث يتم إعطاء المريض أدوية تعمل كمضادات للصفائح الدموية.
- ومن أمثلة هذه الأدوية الوارفارين والأدوية التي تعمل على تسييل الدم في الجسم.
- وأيضا أدوية أخرى مثل الستاتينات.
- كذلك عليك اتباع السلوكيات وأنماط الحياة الصحية، كما يجب عليك أيضاً الإقلاع عن التدخين، لأن التدخين مضر بالصحة.
- يجب على المريض الحفاظ على مستويات ضغط الدم.
- كما يجب أن تكون مستويات السكر في الدم معتدلة.
- من الضروري اتباع نظام غذائي سليم وصحي، كما يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على مستويات منخفضة من الملح والدهون.
- ويجب اتباع نظام غذائي من أجل إنقاص الوزن.
- كما أنه من الضروري ممارسة التمارين الرياضية باستمرار دون إهمال حتى تساعد الجسم على تقوية العضلات وتقويتها.
انظر أيضاً: أسباب الارتجاج وطرق علاجه
إقرأ أيضا:أسباب الزهايمر المفاجئ – مقال انظر حولك