ضغط الدم |
عشبة بلسم الليمون، وتعرف أيضاً بالكركم، هي عشبة معمرة، وهي شجرة مربعة متفرعة، مغطاة بالشعر. يصل ارتفاع النبات إلى 100 سم. أوراقها متقابلة، بيضاوية الشكل، ذات حواف مسننة. له رائحة عطرية تشبه رائحة الليمون.
بلسم الليمون والضغط
عشبة بلسم الليمون مفيدة جداً لعلاج ارتفاع ضغط الدم. أثبتت الأبحاث التي أجريت على أوراق بلسم الليمون أنها تعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض ضغط الدم. أما طريقة تحضير الوصفة فهي:
1- المكونات
- 1 ملعقة شاي بلسم الليمون المطحون.
- كوب من الماء.
2- طريقة التحضير
- رفع كوب الماء على النار حتى يغلي، ثم إضافة بلسم الليمون، وتغطية الكوب، وتركه جانباً لمدة 20 دقيقة، ثم تصفية المشروب.
- يتم تناوله بمقدار ثلاثة أكواب خلال اليوم.
بلسم الليمون
- تنتمي عشبة بلسم الليمون، والمعروفة علمياً باسم Melissa officinalis، إلى عائلة Lamiaceae من الأعشاب المعمرة، وتسمى بأسماء عديدة منها Alternaria officinalis وAlternaria.
- بلسم الليمون: يتراوح متوسط طوله بين 30-125 سنتيمتراً، ولونه أخضر داكن. بعضها بيضاوي الشكل، والبعض الآخر ينمو على شكل قلب.
- تنتج نبتة بلسم الليمون رائحة تشبه رائحة الليمون، وتنمو باللون الأبيض في الصيف، وموطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا.
- يتم زراعتها في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، وقد استخدمت هذه العشبة في الطب الشعبي لسنوات عديدة. ويتم قطف أوراقها قبل مرحلة التزهير لاستخدامها في هذا الغرض.
فوائد بلسم الليمون حسب درجة فعاليته
تحتوي عشبة بلسم الليمون على العديد من الفوائد الصحية للجسم، وتختلف نشاطتها من واحد إلى آخر، ومنها:
إقرأ أيضا:طرق تناول الثوم لخفض الضغط انظر حولك1- ربما فعالة
- التقليل من القلق والتوتر والاكتئاب. تناول بلسم الليمون قد يقلل من القلق والأعراض المرتبطة به، والإثارة، والعصبية، وفقا لبحث أجرته جامعة سوينبيرن للتكنولوجيا في عام 2014.
- وظهر تأثير إيجابي لبلسم الليمون عند مزجه مع المشروبات المختلفة أو الحليب، حيث أنه يعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والمزاج، وذلك في دراسة أجريت في جامعة نورثمبريا عام 2004.
- وقد ثبت أن تناول جرعة واحدة من بلسم الليمون، أي ما يقارب 600 ملليغرام، يزيد من الشعور بالهدوء ويقلل من اليقظة. وقد لوحظت زيادة في سرعة إجراء العمليات الحسابية.
- وبشكل ملحوظ، دون التأثير على دقة النتائج، بعد استخدام كمية تعادل 300 مليجرام من بلسم الليمون. كما أن إضافة العشبة إلى الطعام والشراب قد يساهم في تخفيف مشاعر القلق وتحسين الذاكرة.
- واليقظة من خلال الاختبارات العقلية، وكذلك التخفيف من الشعور بالقلق المصاحب لفحوصات الأسنان لدى الأطفال، بحسب دراسة نشرت في مجلة التغذية السريرية التجريبية، 2018.
- إن تناول بلسم الليمون لمدة 8 أسابيع يقلل من أعراض الاكتئاب والتوتر والقلق واضطرابات النوم لدى المرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستقرة، إلا أن بعض الأبحاث الحديثة.
- وأوضحت أن تناول بلسم الليمون مع المكونات الأخرى لم يقلل من أعراض الاكتئاب.
2- التقليل من الأعراض المصاحبة لمرض الزهايمر
- أظهرت بعض الأبحاث أن تناول العشبة لمدة 4 أشهر قد يقلل من أعراض مرض الزهايمر الخفيف أو المتوسط.
- تقليل الأرق: يحتوي بلسم الليمون على حمض الروزمارينيك، الذي يعتقد أن له دوراً في تحسين النوم لدى من يعانون من صعوبة في النوم، بحسب دراسة.
- والتي أجريت في جامعة طهران عام 2013 على 100 امرأة بعد انقطاع الطمث، تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 60 عامًا، ويعانين من اضطرابات النوم والأرق الدائم.
- تناولت النساء بلسم الليمون مع نوع آخر من الأعشاب، وأظهرت نتائج البحث انخفاضاً في أعراض اضطرابات النوم أثناء انقطاع الطمث.
3- تخفيف المغص عند الأطفال
- تعاني الأشهر الأربعة الأولى من حياة الأطفال دائمًا من مغص مستمر، يصاحبه حالة من التهيج والبكاء الشديد، كما أظهرت بعض الدراسات المنشورة في الصحيفة.
- الحركة العصبية للجهاز الهضمي: أجريت هذه الدراسة على 176 رضيعاً يعانون من المغص. وتم إعطاؤهم جرعة من بلسم الليمون مع بعض العناصر الأخرى لمدة 28 يومًا.
- ومن خلال عدد المرات التي يعانون فيها من المغص، نلاحظ أن فترة البكاء لدى الأطفال الذين يعانون من المغص تقل عند إعطائهم بعض المكونات التي تحتوي على بلسم الليمون لمدة تتراوح بين أسبوع وأربعة أسابيع.
4- تخفيف عسر الهضم
- يساعد بلسم الليمون على تخفيف آلام البطن المتكررة وعدم الراحة، وذلك وفقاً لدراسة أجريت في جامعة دريسدن التقنية عام 2004 على 160 فرداً يعانون من عسر الهضم الوظيفي.
- وأعطى عدداً من الأشخاص منتجاً يحتوي على بلسم الليمون لمدة أربعة أسابيع، مما أدى إلى تقليل هذه الأعراض بشكل ملحوظ. وأوضح أيضًا تناوب منتج يحتوي على بلسم الليمون مع أعشاب أخرى.
- علاج الارتجاع المعدي المريئي، ويقلل من التشنجات، وآلام المعدة، والغثيان، والقيء، كما يخفف من بعض الأعراض التي يعاني منها من يعانون من اضطراب المعدة.
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها
1- تعزيز الذاكرة والقدرة على التعلم
- أظهرت بعض الدراسات أن تناول كمية معينة من بلسم الليمون قد يساعد في تحسين مستويات الدقة عند إجراء اختبارات الذاكرة، لكنه قد يقلل من سرعة الأداء.
- كما أشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام بلسم الليمون مع مركبات أخرى يمكن أن يزيد القدرة على تذكر الكلمات للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 63 عامًا.
- وفي حين أنها لن تظهر تأثيراً إيجابياً لدى الأفراد الأكبر سناً، إلا أن الأبحاث والدراسات اختلفت حول قدرة العشبة على تقليل الانفعالات لدى الأشخاص المصابين بالخرف.
2- التخفيف من أعراض القولون العصبي
- تحتوي عشبة بلسم الليمون على العديد من المركبات التي تحتوي على خصائص تطرد الغازات وتخفف التشنجات، ومن بينها حمض الروزمارينيك والسيترونيلال.
- أظهرت الدراسات الحديثة أن اللينالول، والجيرانيوم، أن الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي يتناولون ثلاثين قطرة من منتج يحتوي على بلسم الليمون.
- ثلاث مرات يوميا لمدة 8 أسابيع مع العلاج الذي يصفه الطبيب، يمكن أن تسيطر على آلام المعدة وعدم الراحة، وفقا لدراسة أولية نشرت في الصحيفة.
- مجلة أمراض الجهاز الهضمي العصبي والحركة.
- وأجريت الدراسة على الفئران وأظهرت أن إعطائها بلسم الليمون يقلل من بعض أعراض متلازمة القولون العصبي.
3- التخفيف من أعراض التهاب القولون
- أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أن التناوب على عدم تناول الأعشاب، بما في ذلك بلسم الليمون، لمدة 14 يوماً يساعد على تقليل الألم وتحسين وظيفة الأمعاء.
- في الأفراد المصابين بالتهاب القولون، لم يتم تأكيد تأثير بلسم الليمون أو الأعشاب الأخرى في الخليط.
4- التخفيف من التشنجات المصاحبة للدورة الشهرية
- وقد أجريت دراسة في جامعة شيراز للعلوم الطبية عام 2015 على 100 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية، بعضهن استخدمن بلسم الليمون.
- خلال 3 دورات شهرية متتالية، انخفضت آلامها وتشنجاتها بشكل ملحوظ مقارنة بالطالبات اللاتي لم يستخدمن هذه العشبة، ولكن هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد هذه النتائج.
5- إمكانية تقليل خطر الإصابة بالسرطان
- أشارت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Evidence Based Complementary and Alternative Medicine عام 2018 إلى أن بلسم الليمون يحتوي على كمية كبيرة من المواد النباتية الثانوية المضادة للأكسدة مثل الفينولات، مما يزيد من قدرته على مكافحة الجذور الحرة، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
- ولوحظ أن هذه العشبة ترتبط بسمية الخلايا السرطانية وتثبيط تكاثرها في سرطان الثدي، كما أشارت دراسة مختبرية أخرى نشرت في مجلة Phytomedicine عام 2015.
- قد تقلل عشبة بلسم الليمون من تكاثر خلايا سرطان القولون وتزيد من موت الخلايا المبرمج.
- تقليل الالتهاب، وفقاً لدراسة أولية نشرت في مجلة Advances in Pharmacological and Pharmaceutical Sciences، عام 2013.
- يساعد بلسم الليمون، الذي تم إجراؤه على الفئران، على تخفيف التورم المرتبط بالالتهاب والإصابة، وقد يساهم في تقليل مستويات البروتينات المرتبطة بالالتهاب.
- مثل عامل نخر الورم ألفا، والإنترلوكين 1، والإنترلوكين 6، وكذلك تقليل الإجهاد التأكسدي، كما أن استخدام زيت بلسم الليمون العطري من قبل الفئران يحتوي على خصائص تقلل الالتهاب، مما يقمع انتفاخ المعدة والألم.
علاج الغثيان
- يساعد بلسم الليمون على تقليل أعراض الغثيان، حيث ثبت أن هذه العشبة مفيدة في علاج أعراض الجهاز الهضمي، ولكن هناك العديد من الدراسات لتحديد تأثير بلسم الليمون عند استخدامه بمفرده.
- تقليل الصداع، والقضاء على آلام الأسنان، والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، والتقليل من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
درجة أمان وتحذيرات استخدام بلسم الليمون
- الحامل والمرضعة لا توجد بيانات أو معلومات كافية حول مدى أمان استخدام بلسم الليمون على النساء الحوامل والمرضعات، لذا ينصح بتجنب تناوله أثناء فترة الحمل والرضع.
- مرضى السكري يتسبب بلسم الليمون في انخفاض نسبة السكر في الدم، لذا يجب الحذر عند استخدامه في المساء.
- العمليات الجراحية يجب التوقف عن استخدام بلسم الليمون قبل أسبوعين من الجراحة، لأن تناول هذه العشبة مع الأدوية المستخدمة أثناء وبعد العمليات الجراحية قد يسبب النعاس المفرط.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية يجب على المرضى الذين يعانون من مرض الغدة الدرقية تجنب تناول بلسم الليمون، لأن تناوله قد يسبب تغيراً في وظيفة الغدة الدرقية.
- خفض مستويات الهرمونات الناتجة عنها، وقد تتعارض هذه العشبة مع العلاج الهرموني المعطى لمن يعانون من أمراض هذه الغدة.
تحدثنا في هذا المقال عن البلسم والضغط والليمون وفوائد البلسم حسب درجة فعاليته، التخفيف من عسر الهضم والتخفيف من التشنجات المصاحبة للدورة الشهرية.
إقرأ أيضا:أيهما أخطر الضغط الانقباضي أم الانبساطي انظر حولك