امراض القلب |
جراحة القلب المفتوح للأطفال. وبشكل عام يتم إجراء جراحة القلب المفتوح بهدف إصلاح العيوب التي تعيق أداء وظائف القلب.
بالنسبة للأطفال، يتم إجراء جراحة القلب المفتوح لتصحيح عيوب القلب الخلقية التي يولد بها الأطفال.
كما أن هناك أمراض القلب التي يصاب بها الأطفال بعد الولادة مباشرة ويتم علاجها بهذا الإجراء أيضًا.
عمليات القلب المفتوح للأطفال
- تعتبر جراحة القلب المفتوح من العمليات المهمة لصحة وسلامة الأطفال، ويجب إجراؤها في بعض الحالات حفاظاً على حياة الطفل.
- وتستخدم هذه العملية إذا تم اكتشاف وجود عيوب خلقية يجب تصحيحها.
- أما إذا كانت هذه العيوب لا تحتاج إلى علاج فمن الممكن أن يتعايش معها الأطفال ولا تعتبر خطراً.
- من الناحية العلمية، ينمو الطفل مع نمو الطفل، لذلك يحتاج الأشخاص في بعض الحالات إلى إجراء نفس الإجراءات الطبية والجراحية في المستقبل.
شاهد أيضاً: متى يستيقظ المريض بعد عملية القلب المفتوح؟
إقرأ أيضا:ضعف عضلة القلب والجنس – مقال انظر حولكأسباب إجراء عملية القلب المفتوح
- بعض عيوب القلب لدى الأطفال خطيرة ويجب علاجها بسرعة.
- أما بالنسبة للأطفال الرضع فيمكن إجراء التدخل الجراحي بعد الولادة مباشرة.
- وفي حالات أخرى، من الممكن الانتظار بضعة أشهر أو سنوات قبل بدء العلاج.
- في بعض الحالات يتم استخدام جراحة القلب المفتوح، ويتم ذلك في حالة وجود عيوب خلقية مثل ثقوب في القلب، أو خلل في صمامات القلب، أو تضيق الشرايين.
- وفي هذه الحالة يجب إجراء التدخل الجراحي لعلاجها.
- كما أن هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن أن يلاحظها الطبيب المختص.
- وهذا يعني أن عيب القلب الخلقي خطير وأنه يجب تشخيص الحالة وعلاجها.
- ومن هذه الأعراض وجود زرقة في الجلد، ويلاحظ أيضاً وجود زرقة في الشفاه والأظافر أيضاً.
- ومن الممكن أيضًا ملاحظة أنها تتحول إلى اللون الرمادي بسبب عدم وصول الأكسجين إلى الدم بشكل كافٍ.
- إذا شعر المريض بضيق في التنفس، فذلك بسبب امتلاء الرئتين بالسوائل، مما يعني وجود قصور في القلب.
- ومن الممكن أيضًا ملاحظة اضطرابات في ضربات القلب، وقد يتأخر نمو الطفل المصاب بهذه الحالة أيضًا.
- ويظهر هذا أيضًا على شكل سوء تغذية أو مشاكل في النوم.
- كل هذه الأعراض تشير إلى خطورة حالة القلب وضرورة العلاج.
تفاصيل عملية جراحة القلب المفتوح
- الخطوة الأولى هي التحضير لهذه العملية. ويتم ذلك من خلال تحضير الطفل للعملية، حيث يجب العناية بالطفل قبل أسبوعين على الأقل من العملية ويجب الاهتمام بصحته وتغذيته بشكل جيد.
- ويجب عزل الطفل بشكل غير مباشر، وتجنب مخالطة أي شخص مريض آخر أو أشخاص من الممكن أن ينقلوا له العدوى والمرض.
- كما أنه إذا أصيب الطفل بنزلة برد أو حمى خلال هذه الفترة فيجب إخبار الطبيب بذلك حفاظاً على صحته.
- هناك مجموعة من الفحوصات التي يجب إجراؤها قبل العملية لتشخيص الحالة الصحية للطفل واختيار المناسب له.
- وتشمل هذه الاختبارات فحص الدم الشامل ويجب أيضًا إجراء أشعة سينية على الصدر.
- كما يتم إجراء مخطط كهربية القلب، وقسطرة القلب، ومخطط صدى القلب.
- جميع الفحوصات الطبية السابقة مهمة ويجب الالتزام بها ومراجعتها من قبل الطبيب، وذلك لمعرفة حالة الطفل الصحية ومعرفة مدى خطورة الحالة وما هو المناسب لها.
- في يوم العملية، يتم إدخال الطفل إلى المستشفى في صباح العملية أو في اليوم السابق لها.
- يجب على الطفل أيضًا التوقف عن الأكل أو الشرب في الليلة السابقة.
- وتختلف مدة هذه العملية حسب الحالة ونوع المشكلة التي يتم علاجها وأيضا حالة الطفل.
- كما أنه بعد الانتهاء من هذه العملية يتم وضع الطفل في العناية المركزة لمدة يومين أو أربعة أيام.
- وذلك حتى يتم الإشراف والمراقبة المستمرة على الحالة الصحية للطفل بعد العملية.
انظر أيضاً: هل تضخم القلب يسبب الوفاة؟
إقرأ أيضا:تجربتي مع ضعف عضلة القلب انظر حولكماذا يحدث بعد الانتهاء من جراحة القلب؟
- وبعد انتهاء هذه الفترة يتم نقل الطفل إلى قسم رعاية الأطفال ليبقى تحت الرعاية لمدة أسبوع على الأقل.
- يوضع الطفل على أنابيب، كل منها مخصص لوظيفة محددة.
- ويوجد أنبوب للتحكم في مجرى الهواء، وأنبوب آخر للأنف، وأنبوب للمثانة المسؤولة عن عملية تصريف البول.
- بعد التأكد من صحة الطفل وسلامته وخروجه من المستشفى، يجب أن يستقر الطفل في المنزل لمدة شهر على الأقل حتى يتعافى الطفل تماماً ويصبح جاهزاً للحياة.
- ومن المتوقع أن يشعر الطفل بألم مستمر بعد العملية، وسيتم التعامل مع ذلك من خلال إعطائه المسكنات الطبية اللازمة.
- أيضًا، في بعض الحالات، قد يصبح الطفل سريع الانفعال، ويبكي كثيرًا، ويكون انتقائيًا، ويتبول كثيرًا.
- كل هذه الأعراض متوقعة ويتم التعامل معها من خلال الجلوس مع الطفل وتهدئته بشكل مستمر.
- بعد العملية يصف الطبيب المضادات الحيوية التي تناسب حالة المريض وتمنع الالتهابات الجلدية.
- ومن المتوقع أيضًا أن يصف الطبيب أدوية القلب، بناءً على تقييمه لحالة الطفل.
- يمكن للطفل أن يأكل بشكل طبيعي، ولكن يجب عليه الالتزام بتناول الأطعمة الصحية فقط التي تقوي الجسم.
- بعد العملية، لمدة شهر على الأقل، يمنع الطفل من القيام بأي أنشطة أو ألعاب تتطلب جهداً وطاقة.
- كما أن هناك ألعاباً من الممكن أن تؤذيه من خلال سقوطها أو جرح منطقة الصدر، لذا يجب تجنب كل هذه الألعاب.
- بعد العملية، لمدة شهر على الأقل، يمنع الطفل من حمل أو حمل وزن ثقيل أو ممارسة أي نشاط يتطلب رفع الذراعين.
- لأن ذلك قد يؤذي الجرح الموجود في صدره، لذا يجب الالتزام بهذه التعليمات بشكل كامل حفاظاً على صحة الطفل.
مخاطر جراحة القلب المفتوح
- تعتبر عملية القلب المفتوح من أخطر العمليات التي يتم إجراؤها وتتطلب دقة عالية والالتزام بكافة التعليمات للحفاظ على سلامة وصحة الطفل.
- من مخاطر جراحة القلب المفتوح احتمالية حدوث جلطات دموية مفاجئة قد تؤدي إلى الوفاة أو الشلل.
- ومن الممكن أيضًا حدوث تسرب ودخول فقاعات الهواء إلى مجرى الدم في الجسم.
- وقد يؤدي ذلك إلى الانسداد، وهو أمر يصعب التعامل معه.
- قد يحدث التهاب رئوي، وقد يتعرض الطفل أيضًا لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
- قد تؤدي هذه العملية إلى عدم انتظام ضربات القلب وصعوبة في التنفس.
- ومن الممكن أيضًا أن يعاني الطفل من النزيف، لكن هذه خطورة أي إجراء جراحي بشكل عام.
أنظر أيضا: هل يظهر تخطيط القلب مشاكل في القلب؟
إقرأ أيضا:ما هو الطحال ووظيفته في جسم الإنسان انظر حولكوفي نهاية المقال قد قدمنا لكم كافة المعلومات حول جراحة القلب المفتوح للأطفال، مع ذكر كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع، ونأمل أن نكون قد تمكنا من الإجابة على جميع أسئلتكم.