كيف تتخلص من التوتر – مقال انظر حولك

كيفية التخلص من التوتر من أكثر الأسئلة شيوعاً، حيث أن التوتر من المشاكل التي يواجهها الجميع، والتوتر سببه أشياء كثيرة أغلبها هو الخوف من شيء ما.

مثل مقابلة عمل، أو المرور بظروف مالية أو عاطفية صعبة، أو الإصابة بمرض ما. ومن أهم أعراض التوتر زيادة معدل ضربات القلب وتعرق اليدين، ومن الممكن أن تحدث آلام شديدة في البطن والمعدة.

كيف تتخلص من التوتر

هناك العديد من الطرق للتخلص من التوتر والقلق، حيث أن التوتر ينتج عن أسباب معينة، وعندما تتعامل مع هذه الأسباب أو تتخلص منها، ينتهي التوتر. أما طرق التخلص من التوتر فهي كما يلي:

الابتعاد عن أسباب التوتر

وللتخلص من التوتر يجب الابتعاد عن الأسباب التي تجعل الإنسان في حالة من التوتر، مثل الهروب من خلال ممارسة الرياضة وتمارين اليوغا.

تجنب التفكير في الأمور التي ستنتج عن سبب التوتر، فمثلاً إذا كان الشخص لديه اختبارات فلا يجب أن يفكر سلباً فيما إذا كان سينجح أم لا.

يجب عليك أيضًا الابتعاد عن الأشخاص الذين يسببون لك التوتر. يجب ألا تقترب من الأشخاص المتشائمين الذين يزيدون من قلقك وتوترك، بالإضافة إلى التقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

يزيد من التوتر والاكتئاب. يجب عليك القيام بالأنشطة اليومية وكتابة المهام اليومية لتحقيقها، مثل تعبئة الحقيبة، أو ترتيب الغرفة، أو الخروج مع الأصدقاء والعائلة، أو زيارة شخص مريض.

انظر أيضاً: علاج التوتر والقلق والخوف

اقوم بالتمارين

أفضل طريقة للتخلص من التوتر والقلق هي ممارسة الرياضة، حيث تعتبر ممارسة الرياضة من أهم الطرق التي تجعل الجسم في حالة من الاسترخاء.

كما يمكنك ممارسة نشاطك المفضل مثل التزلج على الجليد أو ركوب الدراجات لمسافات طويلة أو أي أنشطة رياضية لم تمارسها من قبل.

التدليك اليومي قبل النوم

يتمتع الماء الدافئ بقدرة هائلة على تهدئة الأعصاب والاسترخاء، لذا قبل النوم يجب عليك الاستحمام بالماء الدافئ.

بالإضافة إلى استخدام العطور التي تهدئ الأعصاب، يمكنك أيضًا تشغيل الموسيقى أثناء النوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك عمل مساج قبل النوم، وهو من الأشياء المفيدة التي تجعلك تتخلص من التوتر والقلق.

كما يجب عليك التعرض للشمس وشرب كوب من الشاي الأخضر قبل النوم، حيث أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر يعمل على التخلص من التوتر.

فكر بهدوء عند التوتر

عندما يشعر الإنسان بالتوتر عليه أن يبتعد فوراً عن الأفكار السوداء.

أو أفكار تجعله يشعر بالقلق والتوتر، على سبيل المثال في حالة أنك ذاهبة لمقابلة عمل وترغبين في الحصول على وظيفة.

إذا وقع حادث مروري أو ازدحام مروري، فكر في الأسئلة التي ستجيب عليها وابحث عن إجابات دبلوماسية. لا تظن أنك متأخراً وقد لا تنجح في العمل.

كما يجب عليك أيضًا أن تتجنب تمامًا خلق أحداث غير حقيقية، مثل التفكير في أشياء سيئة قد تحدث في المستقبل، سواء لأفراد أسرتك أو زواجك أو أطفالك.

يجب أن تفكر بإيجابية وتمارس اليوم دون التفكير في الغد. هذه الأمور والتفكير السيء تترك الإنسان في حالة من التوتر والإحباط والذعر.

ويجعله في حالة من الخوف والقلق بشكل مستمر ويفكر بطرق أكثر سلبية.

تجديد الأشياء لتخفيف التوتر

تجديد الأشياء أمر جيد يجعل الإنسان يتوقف عن التفكير.

مما يساعد على تقليل التوتر والقلق وتجديد أماكن الأثاث في المنزل أو إضافة لمسات فنية للمنزل.

نظفي المنزل وأنشئي الديكور الذي يعجبك، مثل ركن القهوة إذا كنت من محبي القهوة.

أو ركن للصلاة، واحرصي على الاهتمام بمظهرك فهو من أسباب شعورك بالتوتر إلا إذا كنت في أفضل حال.

الالتقاء بالأشخاص المقربين

إن لقاء الأشخاص المقربين يجعلنا في حالة من الهدوء والسلام النفسي.

حاول التحدث مع الأصدقاء وأفراد العائلة والخروج معهم والاستمتاع بالوقت دون التفكير في الأمور التي تقلقك.

إذا كنت متزوجة، يجب عليك قضاء بعض الوقت مع زوجك والتخطيط لعيش حياة سعيدة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك الحصول على ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم يومياً، حيث أن النوم يريح الأعصاب والعقل ويخفف التوتر.

ما هي أسباب التوتر؟

الإجهاد له أسباب عديدة. وقد تكون أسباب خارجية أو داخلية، أو أسباب تحدث في حياة الفرد. كيف تتخلص من التوتر الذي تشعر به من خلال ممارسة بعض الأنشطة الرياضية؟ أسباب التوتر هي:

• قد يحدث التوتر بسبب التغيرات الحياتية، سواء العملية أو الأكاديمية، مثل الانتقال إلى مدرسة أو وظيفة جديدة.
• مواجهة بعض المشاكل المالية وعدم القدرة على التفكير إلا في مشاكل الأبناء والمنزل.
• – التفكير بشكل تشاؤمي طوال الوقت، مثل توقع الأسوأ حتى في حالة عدم وجود أسباب لذلك.
• الشعور بالفشل أو الوحدة، ونظرة المجتمع بطريقة سيئة، وعدم الشعور بالنجاح.
• يمكن أن يصاب الأطفال بالتوتر إذا كان هناك انفصال بين والديهم.
• وفاة أحد الأشخاص المقربين إليك سواء الوالدين أو الأجداد أو غيرهم.
• اكتساب الوزن الزائد أو فقدان الوزن الزائد.
• بلوغ سن الستين والتقاعد عن العمل.
• وفاة الزوج أو الزوجة مما يؤثر سلباً على الطرف الآخر.
• التحدث أمام مجموعة من الناس بصوت عالٍ.
• الانتقال إلى مرحلة جديدة كالزواج أو السفر أو الانتقال إلى منزل جديد.

هل يؤثر التوتر على صحة الإنسان؟

من المؤكد أن التوتر يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث أنه يسبب ما يلي:

• تشنّج عضلي.
• ألم في الصدر والقلب.
• الصداع المستمر.
• اضطراب في النوم.
• عدم القدرة على تناول الطعام، أو الشراهة عند تناول الطعام.
• الاكتئاب والإحباط.
• الشعور بالإرهاق وعدم الرغبة في مقابلة الناس.
• الشعور بالفشل وانعدام الهدف.
• عصبية وغضب مستمر على أتفه الأمور.

اقرأ أيضًا: أعراض القلق والتوتر والاكتئاب

أعراض الشعور بالتوتر العصبي

التوتر لا يعتبر أمراً بسيطاً، إذ يمكن أن يسبب الإدمان أو التدخين أو القيام بأشياء سيئة. يجب التخلص من التوتر بعدة طرق عند الشعور به. أعراض الشعور بالتوتر هي:

• الشعور بالإحباط وعدم الرضا عن أي شيء في حياة المرء، وذلك بسبب الحالة المزاجية السيئة.
• كثرة التفكير في الأشياء، مما يسبب الصداع المستمر والتعب بسبب المحاولات المفرطة للتركيز.
• عدم الشعور بالسلام النفسي أو القدرة على الاسترخاء بسبب الضغوط النفسية التي يواجهها الفرد.
• الرغبة في البقاء وحيداً وعدم مقابلة الناس، حتى المقربين منهم، لأن يشعر الشخص بأن لا أحد يفهمه.
• عدم القدرة على النوم ليلاً، والنوم لساعات طويلة خلال النهار.
• فقدان كامل للشهية أو رغبة غير عقلانية في تناول الطعام.
• الغثيان والقيء بسبب اضطراب المعدة، بالإضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك.
• تنميل في أجزاء معينة من الجسم أو عدم القدرة على تحريكها بسبب آلام العضلات.
• برودة اليدين والتعرق حتى في الشتاء.

علاج التوتر

هناك طرق عديدة للتخلص من التوتر، لكن علاج التوتر الدائم الذي يعتبر الحل الأمثل هو الثقة بالنفس ومحاولة إيجاد حلول للأمور التي تقلق الإنسان إذا كانت ملموسة.

وإذا كانت مجرد أفكار، فيجب على الإنسان أن يطلب المساعدة من الأشخاص المحيطين به وألا يقضي الوقت بمفرده.

شاهد هنا: أفضل عشبة للقلق والتوتر

وفي ختام المقال أوضحنا كيفية التخلص من التوتر والقلق، كما يمكن أن تكون التوقعات أحد الأسباب الرئيسية للتخلص من التوتر، مثل التفكير بإيجابية وتفاؤل.

حاول اللجوء إلى الأشياء التي تهدئ غضبك وعصبيتك في حالة التوتر، وكذلك دراسة الأمر جيداً وممارسة الرياضة يومياً.