كيف تعرف انك محسود
انظر حولك
كيف تعرف انك محسود ام لا
كيف تعرف أنك محسود أو مصاب بالحسد والعين؟ ، أسئلة متكررة بين الكثير من الناس، والحسد من الأمور التي ذكرت فى معظم الأديان وذكرت فى القرآن الكريم والسنة النبوية، وقال تعالى: «وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» صورة (الفلق: 5)، وقال تعالى: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا» صورة (النساء: 54)، وقال تعالى: «وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» صورة (البقرة: 109).
ما هو الحسد
يُعد الحسد آفة وخصلة ذميمة تجعل الإنسان الحاسد مكروهًا من الله ورسوله ومن الناس، ويعرف الحسد انه تمني زوال النعمة عن صاحبها، سواء كانت نعمة دين أو دنيا، وقد حذر الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الحسد في كثير من الأحاديث، بقوله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب»، وكما يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيضًا: «دبَّ إليكم داءُ الأمم من قبلكم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تتحابون به؟ أفشوا السلام بينكم».
إقرأ أيضا:علاج التهاب اللفافة الأخمصية بالحجامة – انظر حولكحقيقة الاصابة بالحسد
الحقيقة لا تكون الإصابة بالحسد إلّا بقضاء وقدر الله سبحانه، فلا يمكن للعين أن تسبق القدر، حيث قال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: «لو كان شيءٌ سابَق القدرَ لسبقَتْه العَيْنُ»، كما لا بدّ للإنسان المؤمن إحسان الظن بالله وحُسن التوكّل عليه، فلن يصيب الانسان إلّا ما كتب الله عليه، فلو اجتمع جميع البشر على أن يصيبوا شخصاََ بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدّره الله له.
والساحر يستحقّ اللعنة؛ لأنّه يعتبر من المُفسدين في الأرض، قال- تعالى-: «فَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ»، ورغم ذلك هناك بعض ضِعاف الإيمان والنفوس مماََ يلجؤون إلى عمل السّحر؛ لأذيّة الناس، وقد أقرّ الإسلام حقيقة السِّحر وتأثيره على المسحور، وبيّن العلماء والمختصّون سُبُلَ كثيرة لتحصين النفس من هذا الخطر، وطُرُقَ كثيرة للتّخلص من تأثير السّحر الواقع وشرّه.
اعراض الاصابة بالحسد
سنستعرض فى مقالنا هذا بعض الاعراض التي يشعر بها المحسود كما ذكرها بعض الرقاة الشرعيين
ومنها على سبيل المثال ما يلى:
إقرأ أيضا:ظهور العروق في الجسم – مقال انظر حولك- اعتزال الأهل والأصحاب بشكل مبالغ فيه.
- .البكاء المستمر
- الشعور بالاختناق بدو ن أسباب.
- عدم اهتمام الشخص المصاب بالحسد بمظهره وملابسة امام اصدقائه
- قد يعاني الشخص المحسود دائما من عدم الاستقرار في أحواله الحياتية بشكل عام.
- دائم القلق بسبب اضطراب ظروفه الحياتية بشكل عام.
- يصاب بحالة من العدوانية في تعامله مع أقرانه.
- الشعور بالثورة والغضب المستمر
- الشعور المستمر بعدم الرضا
- زيادة الشكوى والقلق من عدة أشياء
- الإحساس ببعض الأوجاع
- الإحساس المستمر بعدم التوازن قد يصل إلى حالة الإغماء.
- الإحساس كثيرا بأن الجسم تحت تأثير التخدير .
- فقدان الوزن بشكل سريع وذلك بسبب انعدام الشهية.
- زيادة التثاؤب وخصوصا أثناء قراءة القرآن.
- الشعور المستمر بالصداع
- التعرق الزائد
- التبول الزائد
- الشعور باسهال شديد ومستمر
- الميل الى الإكتئاب وقلة الكلام
- الشعور بالم شديد فى البطن
- قد يتطور الأمر للمعاناه من بعض الأمراض النفسية كالوهم والجنون.
- الشعور بالثقل فى الرأس
- شحوب الوجه
- اضطرابات النوم وزيادة معدل النسيان
- عدم الإستجابة لعلاجات بعض الأمراض العضوية كالتهاب المفاصل
- زيادة شديدة فى درجة حرارة الجسم
علاج الحسد
- ترديد دعاء التحصين من الحسد حيث ورد في السنة النبوية أدعية كثيرة للتحصين من الحسد والعين : مثل «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» علىك بتكرارها (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء)، «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق» عليك بتكرارها (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء)، «بسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» قم بتكرارها (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء).
- قد ذكر أيضا بعض من أهل العلم بعض الخطوات للتحصين من الحسد والعين والسحر، وهي كاالتالى:
- الاستعانة على قضاء الحوائج والمصالح بالكتمان.
- قراءة المعوذتين،
- إطعام وسقاية الحاسد قدر استطاعة المحسود لاتقاء شره وغله،
- التعرف على الشخص الحاسد لمحاولة اتقاء شره، امتثالا لقوله تعالى فى الآيات 29 – 30 من سورة محمد: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ».
- أن يُحافظ على صلاة الجماعة؛ فإنّها حصنٌ متين وحمايةٌ ربانيّة، وعلى الشخص أن يجتهد بالتّوبة من كلّ الذنوب، وأن يجتهد في تخليص نفسه من الآثام؛ فإنَّ فِعْلُ ذلك يجعله أقربَ إلى العافية والسلامة من الأذى، كما يجدر بالانسان المسلم أنْ يحرص على الالتزام بقراءة أذكار الصباح والمساء.