ما هي الاكلات الممنوعة لمرضى الشوكة العظمية انظر حولك

ما هي الأطعمة المحظورة لمرضى الداء العظمي الغضروفي؟ قد نجد الكثير من الأشخاص يعانون من الداء العظمي الغضروفي، وهو ما يعرف بترسبات الكالسيوم في الدم، ومن هنا تحدث نتوءات عظمية في الجانب السفلي من الكعب.

عند إجراء فحوصات الأشعة السينية قد يظهر انتفاخ على الكعب، وقد يمتد هذا الانتفاخ إلى حوالي نصف بوصة.

مما يجعل المريض يشعر بإحساس مؤلم للغاية وأن هناك زرعة مغروسة في لحم الشخص المريض مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد خاصة عند المشي أو الوقوف. وهذا الألم الذي يشعر به المريض قد يكون بسبب وجود شوكة عظمية في أحد الكعبين أو كليهما.

أسباب ظهور نتوء العظام

هناك أسباب متعددة قد تؤدي إلى إصابة المريض أو إصابته بالنتوء العظمي، ومن هذه الأسباب ما يلي:

• قد يكون السبب وراء ظهور نتوءات العظام هو الزيادة المفاجئة في الوزن بسبب الحمل.
• عندما يرتدي الشخص المصاب بالشوكة العظمية أحذية ضيقة أو أحذية ذات الكعب العالي.
• أو أن يمشي المصاب دون ارتداء الملابس لفترة طويلة من الزمن.
• كما أنه أحد أسباب نتوءات العظام عند المشي أو الوقوف لفترة طويلة من الزمن.
• عند وجود ضغط على منطقة الكعب والمشي بشكل غير منتظم لفترة طويلة.

إقرئي أيضاً: علاج النتوءات العظمية في الكعب بالثوم والأعشاب

أعراض نتوء العظام

هناك أعراض مصاحبة لمرض النتوءات العظمية، وهذه من خلالها يستطيع المريض معرفة ما إذا كان هناك نتوء عظمي أم لا. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

• الشعور بألم شديد في منطقة الكعب، أو كعب واحد فقط.
• وجود التهاب وتورم في الجزء الأمامي من الكعب.
• قد يشعر المريض بالدفء عند لمس المنطقة المصابة.

وفي بعض الحالات، لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. خمسون بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من الداء العظمي الغضروفي يشعرون بالألم.

قد لا يتم ملاحظة أي تغيرات في الأنسجة الرخوة أو العظام المحيطة بمنطقة الكعب، وهذا يحدث غالبًا ويتم اكتشافه بواسطة الأشعة السينية والعديد من الاختبارات الأخرى.

قد يصعب على المريض تشخيص النتوء العظمي من تلقاء نفسه، لكنه سيحتاج إلى طبيب متخصص، مثل جراح العظام أو أخصائي القدم، حتى يتمكن من التشخيص بشكل صحيح، ومن الممكن أن يصاب المريض بحاجة إلى جراح عظام أو أخصائي قدم لاكتشاف هذا المرض من خلال الأشعة السينية.

ما هي طرق علاج النتوءات العظمية ونصائح للوقاية من هذا المرض؟

هناك طرق يمكن اتباعها في علاج الداء العظمي الغضروفي، وهي كما يلي:

• يجب على الشخص الذي يعاني من نتوء عظمي أن يحرص على تجنب المشي والوقوف لفترة طويلة من الزمن.
• يجب على المريض الذي يعاني من تنكس العظم الغضروفي أن يأخذ الوقت الكافي للراحة ومساعدة نفسه من الألم الذي يضغط على منطقة الكاحل، مما يعمل على المساهمة في تقليل الألم الذي يلي تنكس العظم الغضروفي.
• كما يجب على الشخص المصاب بمرض العظام في العمود الفقري ارتداء أحذية مريحة للمساعدة في تقليل الضغط على القدمين. كما يفضل ارتداء الأحذية الداعمة للقدم، بالإضافة إلى وجود زيادة خاصة للكعب.
• كما يجب أيضًا استخدام الماء الفاتر أو كمادات الماء البارد، حيث يساعد ذلك على تقليل الألم الذي يشعر به الشخص المصاب بالنتوء العظمي.
• يجب على المريض تناول حقن موضعية في المنطقة الملتهبة والمصابة، فهي تساعد على تقليل الالتهاب وتخفيف حدة هذا الألم.
• يمكن للمريض المصاب بالنتوء العظمي أن يلجأ إلى بعض العمليات الجراحية للتخلص من النتوء العظمي بشكل دائم وسريع.
• قد تكون هناك بعض العلاجات الخاصة لمريض التنخر العظمي، ويكون هذا العلاج من خلال بعض الأعشاب الطبيعية.
  • يمكن للشخص المصاب أن يقوم بتطبيق خلطة طبيعية على المنطقة المصابة، وتتكون هذه الخلطة من زيت الخردل، وزيت الزيتون، وزيت الحبة السوداء. ومن الممكن أيضاً إضافة الفلفل المطحون إلى هذا الخليط، ويكون هذا الفلفل حاراً، مع عمل كمادات من الماء البارد على المنطقة المصابة.

إقرئي أيضاً: سبب تنميل الكعب

الأطعمة المحظورة لمرضى هشاشة العظام

ومن المعلوم أن لكل مرض نوعاً مختلفاً ومتنوعاً من الغذاء حتى يساعد في الشفاء من مرضه بإذن الله. وفيما يتعلق بداء العظم الغضروفي سنذكر بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لداء العظم الغضروفي، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

• يجب على المريض تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل سريع، حتى لا يشكل ضغطاً كبيراً على منطقة القدم.
• كما يجب عليك تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض اليوريك أو البيورين، مثل اللحوم، ولحم الضأن، والكبد، والرنجة، والتونة، والبط، والديك الرومي.
• كما يجب على مريض هشاشة العظام تجنب تناول الأطعمة والعصائر التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر، مثل المانجو، والتين، والمشمش، والطماطم، والفراولة.
• تجنب أيضًا تناول البقوليات مثل الفول والفاصوليا والقرنبيط والفطر.
  • تجنب كل من المشروبات الغازية والبيرة.
• يجب تجنب تناول المكسرات التي تؤدي إلى زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم.
  • مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالداء العظمي الغضروفي.

هناك طريقة لعلاج نتوء العظام بالثوم، وذلك من خلال الخطوات التالية:

• يعتبر الثوم من النباتات العشبية.
  • والتي لها قدرة كبيرة على تخليص الجسم من الإصابات والالتهابات في القدمين، وخاصة أمراض عظام العمود الفقري.
• ويمكن أخذ فص من الثوم، وتقشيره، وتدليك المنطقة المصابة التي يعاني منها المريض.
• من الممكن عمل كمادة من الثوم من خلال وضع هذه الكمادة على مكان الألم لمدة أربعة أيام متتالية حتى يذوب الثوم تماماً.
• وبعد أن يستمر المريض في تناول الثوم أو تناوله بشكل متكرر من أجل التخلص من النتوء العظمي، يلاحظ المريض أن النتوء العظمي يختفي تدريجياً.
• ومن الممكن أيضًا علاج الداء العظمي الغضروفي بالبطيخ المر.
  • للكآبة المر دور خاص في تخفيف الألم لمن يعانون من الداء العظمي الغضروفي.
  • كما أنه علاج مهم لآلام المفاصل والروماتيزم.
  • ويتم ذلك عن طريق وضع مجموعة من نباتات البطيخ المر على هذه المنطقة المصابة.
  • رغبة المريض في تخفيف آلامه.
  • ويتم ذلك بعد تحميص نبات البطيخ المر فوق النار، ثم يقوم المصاب بوضعه على مكان الإصابة.
• كما أن هناك طريقة علاجية أخرى، وهي من خلال الأدوية مثل تايلينول، أو الأسبرين، أو الإيبوبروفين.
• كما أن ممارسة التمارين الرياضية وتمارين الأعداد من الطرق العلاجية المهمة في علاج النتوءات العظمية، خاصة قبل النوم
• العلاج بالجراحة: قد نرى أن جراح العظام أو طبيب الأقدام يوصي بالجراحة كملاذ أخير.
  • وتعتبر هذه النصيحة الحل الأخير بعد كل الحلول الأخرى.
  • ونجد أن الإجراء الجراحي لا يقلل الألم فحسب، بل يجعل حركة القدم تحدث بشكل عام.
• كما نجد أن معظم المرضى الذين يخضعون لهذه الجراحة يخضعون لعملية جراحية في اللفافة الأخمصية.
  • ولكننا سنجد أن هناك طرق علاجية أخرى متاحة، مثل الأدوية والعلاجات.
  • وسنجد أن العمليات الجراحية هي أحد الحلول النادرة في العلاج.

انظر أيضاً: أسباب الألم في كعب القدمين