الصحه العامه

ما هي الغدة الكظرية وأعراضها ؟ انظر حولك

ما هي الغدة الكظرية وأعراضها؟ وفي هذا المقال سأتحدث عن الغدة الكظرية. يحتوي الجسم على غدتين كظريتين تقعان فوق الكليتين. وسوف أسرد معلومات مهمة عن الغدة الكظرية وأعراضها وكل ما يتعلق بها.

الغدة الكظرية وهرموناتها

  • تتكون الغدة الكظرية من جزأين: القشرة والنخاع. وتمثل قشرة الغدة الكظرية الجزء الأكبر منها والجزء الخارجي، أما النخاع فهو الجزء الداخلي للغدة، وموقعها في وسط الغدة.
  • تختلف الهرمونات التي تفرز من القشرة والنخاع. إن هرمونات قشرة الغدة الكظرية مهمة وضرورية لحياة الإنسان، في حين أن هرمونات النخاع ليست بهذه الأهمية الكبيرة.
  • أما هرمونات قشرة الغدة الكظرية فهي ثلاثة أنواع:
  1. هرمونات الجلايكورتيكويد: يتم إفرازها تحت تأثير منطقة ما تحت المهاد، والتي تفرز هرمونًا يحفز الغدة النخامية على إفراز هرمون تحفيز الغدة الكظرية.

تفرز الغدة الكظرية الهرمونات التي تنظم ضربات القلب، وتنظم ضغط الدم، وتقلل من التفاعلات الالتهابية.

  1. الهرمونات القشرية المعدنية: تتحكم في مستوى الماء والأملاح داخل جسم الإنسان.
  2. الهرمونات الستيرويدية الجنسية: تفرز قشرة الغدة الكظرية نسبة منخفضة من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية.
  • هرمونات نخاع الغدة الكظرية: يفرز هذا النخاع هرمونات تستجيب للتوتر، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب.

شاهد أيضاً: ما اسم تحليل الغدة النخامية؟

إقرأ أيضا:علاج الأعصاب بسرعة – مقال انظر حولك

وظائف الغدة الكظرية

  • وتكمن أهمية الغدة الكظرية في استجابة الغدة للانفعالات التي يتعرض لها الإنسان، مثل: الجروح، أو الحروق، أو التعرض للضغوط النفسية. يفرز هرمون الأدرينالين الذي ينظم هذه الاستجابة للعواطف المختلفة مثل:
  • زيادة انقباض الأوعية الدموية عند تعرض الإنسان لانخفاض ضغط الدم. ترسل الغدة الكظرية إشارات إلى الشعيرات الدموية والأوعية الدموية حتى تنخفض، ويرتفع معدل ضغط الدم.
  • رفع نسبة السكر في الدم: ويتم ذلك عن طريق تحويل الجليكوجين إلى جلوكوز.
  • زيادة معدل ضربات القلب بحيث يتم ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
  • وفي حالة نقص دخول الأكسجين إلى الجسم، تقوم الغدة بزيادة معدل التنفس، بحيث تدخل كمية أكبر من الأكسجين إلى الدم.
  • تقوم هذه الغدة بتحويل الدهون والبروتين إلى طاقة ليستفيد منها الجسم.
  • ينظم وظائف الجهاز الهضمي.
  • يعمل على توزيع الدهون المخزنة داخل الجسم، وخاصة الدهون المتراكمة في منطقة الخصر والوجه.

تضخم الغدة الكظرية

  • يؤدي تضخم الغدة الكظرية، وزيادة أنسجتها، إلى عدم قدرتها على إنتاج الهرمونات كليًا أو جزئيًا.
  • تختلف أعراض تضخم الغدة الكظرية تبعًا لنوع تضخم الغدة الكظرية:
  1. تضخم الغدة الكظرية الخلقي الكلاسيكي: وتتمثل أعراضه في القيء، وانخفاض ضغط الدم، والجفاف الشديد، والبلوغ المبكر، والنمو السريع، وقصر القامة، والعقم.
  2. تضخم الغدة الكظرية غير النمطي: يعتبر أقل خطورة، وتتمثل أعراضه في النمو السريع خلال فترة المراهقة، وحب الشباب، والبشرة الدهنية، والعقم، واضطرابات الدورة الشهرية، وقصر القامة.

الغدة الكظرية والسمنة

  • جميع حالات السمنة تنتج إما عن اضطراب الغدة الكظرية أو اضطراب الغدة الدرقية.
  • تؤدي اضطرابات الغدة الكظرية إلى تقليل عملية التمثيل الغذائي، أو عملية التمثيل الغذائي.
  • كما تؤدي اضطرابات الغدة الكظرية إلى احتباس الماء والأملاح في الجسم، وهو أحد الأسباب التي تؤدي إلى السمنة المفرطة.
  • يؤدي حدوث الاضطرابات إلى الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، ويشعر الشخص بالرغبة في تناول الطعام طوال الوقت، ثم النوم مباشرة بعد تناول الطعام، مما يسبب زيادة الوزن.

هل ورم الغدة الكظرية خطير؟

  • معظم الأورام التي تصيب الغدة الكظرية تكون حميدة.
  • قد تؤدي هذه الأورام إلى زيادة إنتاج الهرمونات من قبل الغدة، ومن أمثلة ذلك ورم القواتم الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويتحول في بعض الأحيان إلى ورم سرطاني.
  • غالباً ما تتواجد أورام الغدة الكظرية السرطانية في الطبقة الخارجية للغدة الكظرية، ومن الصعب اكتشاف هذه الأورام في مراحلها المبكرة.

أنظر أيضا: أنواع اختبارات الغدة الدرقية

إقرأ أيضا:دواعي استعمال نيوروفيت Neurovit لعلاج إلتهاب الأعصاب انظر حولك

أسباب اضطرابات الغدة الكظرية

  • أسباب جسدية: مثل المجهود البدني القوي، أو المعاناة من أمراض جسدية تؤثر على الغدة الكظرية.
  • أسباب نفسية: أي تأثيرات نفسية نتيجة الصدمات العاطفية أو التعرض للأزمات في العمل وغيرها.
  • المواد الكيميائية المختلفة: منها الأدوية والمضادات الحيوية، أو المواد الكيميائية التي يتعرض لها الإنسان إذا كان يعيش بالقرب من المصانع مثلاً، وهذه المواد تسبب تراكم السموم في الكبد.
  • الأطعمة والمشروبات: الإفراط في تناول الكافيين والسكريات يؤدي إلى زيادة نشاط هرمون الكورتيزول، مما يجعل الإنسان يشعر بالتعب والتوتر.

أعراض اضطرابات الغدة الكظرية

  • صعوبة الاستيقاظ من النوم.
  • الشعور بالتوتر المستمر.
  • زيادة طاقة الإنسان في المساء.
  • الميل نحو الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الملح.
  • الميل إلى الرغبة المستمرة في تناول السكر والكافيين.
  • ضعف مناعة الجسم.
  • وزن خفيف.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • حدوث اضطرابات معوية.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب.
  • كثرة التبول.
  • تنميل في الأصابع.
  • الم المفاصل.
  • ظهور الهالات السوداء تحت العينين.
  • ضعف عضلات الجسم، والشعور بآلام في أسفل الظهر.
  • انخفاض سكر الدم.

الأمراض التي تؤثر على الغدة الكظرية

  • فرط نشاط قشر الكظر: ويسمى أيضًا بمتلازمة كوشينغ، ويمكن أن يحدث هذا المرض إما بسبب وجود ورم في الغدة الكظرية، أو وجود ورم خارجي أثر على الغدة الكظرية.

وتشمل الأعراض: بطء نمو الطفل، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم.

إقرأ أيضا:أعراض الجرثومة الحلزونية وعلاقتها بالقرحة المعدية انظر حولك
  • تضخم الغدة الكظرية الخلقي: وتتمثل أعراضه في قصر القامة، وحب الشباب، واضطرابات الدورة الشهرية، مما يسبب صعوبة في الحمل، وزيادة نمو شعر الوجه عند النساء.
  • انخفاض ضغط الدم، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والجفاف.
  • ورم القواتم: يؤدي هذا الورم في الغدة إلى ارتفاع ضغط الدم، والتعرق الزائد، وزيادة معدل ضربات القلب، والإمساك، وارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • الشعور بألم في منطقة البطن، مع شحوب الوجه، وعدم وضوح الرؤية، والشعور بالقلق.
  • مرض أديسون: وأهم أعراضه فقدان الوزن، والشعور الدائم بالتعب، والغثيان، وزيادة الشهية للأطعمة المالحة، والاكتئاب، والشعور بالدوار عند الوقوف، وانخفاض ضغط الدم.
  • فرط الألدوستيرونية: وتشمل أعراضه ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض البوتاسيوم، وشعور المريض بالضعف العام، والصداع المستمر، وكثرة التبول.

الغدة الكظرية وعلاجها

  • ويختلف نوع العلاج حسب نوع المرض. وقد يحتاج المريض إلى العلاج بالكورتيزون، وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى إزالة جزء من الغدة.
  • بالإضافة إلى الأدوية التي يصفها الطبيب بجرعات محددة، حسب كل حالة وكل نوع من أنواع اضطراب الغدة الكظرية، هناك طرق أخرى تساعد المريض على العلاج، ومنها:
  1. تناول الغذاء المتوازن بشكل يومي.
  2. الابتعاد عن السكريات لأنها تعطل عمل الغدة الكظرية.
  3. الإقلال من الكافيين والمنشطات، لمساعدة الغدة الكظرية على العودة إلى حالتها الطبيعية.
  4. النوم مبكراً قبل الساعة الحادية عشر صباحاً يقلل من إفراز هرمون التوتر ويساعد في إفراز هرمون السعادة مما يساهم في علاج اضطرابات الغدة الكظرية.
  5. الابتعاد عن العصبية ومصادر التوتر قدر الإمكان لتسهيل عودة الغدة إلى وظيفتها الطبيعية.
  • هناك مجموعة من الأعشاب التي تساهم في علاج الغدة، مثل:
  1. عرق السوس: يساعد على تنظيم مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم. كما أنه يعزز إفراز الغدة الكظرية للهرمون الذي يحارب التوتر ويحافظ على مستوى الطاقة والقدرة على التحمل في الجسم.
  2. زيت جوز الهند: يساعد في علاج قصور الغدة الكظرية ورفع مستوى الطاقة في الجسم.
  3. تساعد الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل المكسرات والخضروات الورقية، على تحويل الجلوكوز إلى طاقة.
  4. فيتامين ج: الذي يعزز المناعة ويساعد على إفراز الكورتيزول والعديد من الهرمونات الأخرى.

انظر أيضاً: علاج الغدة الصعترية بالأعشاب وأعراضها

وفي نهاية رحلتنا مع ما هي الغدة الكظرية وأعراضها؟، تحدثت عن الغدة الكظرية ووظائفها ومكوناتها والأمراض التي تصيبها، إلى جانب طرق وطرق علاجها المختلفة. أتمنى أن ينال هذا المقال إعجابكم، وانتظروا المزيد.

السابق
كيف يموت مريض الزهايمر ؟ انظر حولك
التالي
الرمد الربيعي عند الاطفال وعلاجه انظر حولك
ddd