الصحه العامه

متى ينقص وزن مريض الإيدز

متى يفقد مريض الإيدز وزنه أو ما يعرف بمرض نقص المناعة البشرية والذي يحدث نتيجة التعرض لفيروس خطير يفقد الجسم قدرته على مقاومة العدوى والتعامل معها.

وهو من أشهر الأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقات الحميمة، أو نقل الدم الملوث بذلك المرض، بالإضافة إلى استخدام ممتلكات المريض الشخصية.

متى يفقد مريض الإيدز وزنه؟

يعاني مرضى الإيدز من العديد من الأعراض المزعجة التي تختلف من مرحلة إلى أخرى، وأهمها فقدان الوزن، والذي يحدث على النحو التالي:

  • يعاني مريض الإيدز من فقدان الوزن في مراحل متقدمة من المرض، وخلالها يصبح الشخص غير قادر على تناول الطعام ويفقد الرغبة في ذلك.
  • يشعر المريض بالتعب والإجهاد بشكل عام، ويزداد الأمر سوءًا عند عدم اتباع تعليمات الطبيب المختص.
    • أو إجراء فحوصات دورية مع الطبيب المعالج لمعرفة مرحلة المرض التي وصل إليها المرض حتى يتم وصف العلاجات المناسبة.
  • يعتبر فقدان الوزن من أخطر الأعراض التي يشكو منها المريض.
    • ويؤثر على حياته سلباً لأنه يسبب فقدان القدرة على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية.
    • الرغبة في النوم لفترة أطول، بالإضافة إلى ملاحظة ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • إن تلقي العلاج مبكراً يساعد بشكل كبير في تقليل فقدان الوزن.
    • الانتظار لفترة أطول دون علاج يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية وزيادة سوء الحالة الصحية.

أنظر أيضا: معلومات عن أعراض مرض الإيدز

إقرأ أيضا:الخجل والتخلص من احمرار الوجه 18

أسباب مرض الإيدز

لا يمكن الحديث عن متى يفقد مريض الإيدز وزنه دون ذكر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض، وهي كما يلي:

  • عدم تعقيم الأدوات وبعض الآلات المستخدمة في المراكز والعيادات الطبية المختلفة، خاصة تلك المتعلقة بعلاج الأسنان.
  • إجراء عملية زرع أعضاء من شخص يعاني من مرض الإيدز، مثل عمليات الكلى أو القلب.
  • انتقال المرض من المرأة الحامل إلى الجنين أثناء فترة الحمل.
  • ممارسة علاقات جنسية غير مشروعة مع شخص مصاب.
  • ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج الحامل للعدوى.
  • تناول بعض الحقن التي تحتوي على مواد مخدرة أو تسبب الإدمان.
  • انتقال الدم من شخص حامل للمرض إلى شخص سليم آخر.

الأعراض الأولية لمريض الإيدز

تنقسم الأعراض التي يعاني منها الشخص المريض إلى أعراض أولية وأعراض متقدمة. إذا تمت ملاحظة هذه الأمور وعلاجها فإن ذلك يقلل من شدة الأعراض المتبقية، مثل ما يلي:

  • معظم الأعراض الأولية التي يعاني منها مرضى الإيدز تشبه إلى حد كبير أعراض نزلات البرد والأنفلونزا وتستمر لمدة أسبوعين أو أكثر. وهذا أمر طبيعي نتيجة مناعة الجسم لمقاومة المرض.
  • يشعر المريض بالحمى وارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، بالإضافة إلى الصداع المتكرر والمستمر.
  • آلام البطن بشكل عام وآلام المعدة بشكل خاص.
  • المشاكل الصحية والالتهابات في منطقة الحلق.
  • يحدث تورم الغدد الليمفاوية في الجسم بشكل تدريجي.
  • ظهور طفح جلدي وبعض التقرحات على الطبقة الخارجية من الجلد، وهي من أكثر العلامات خطورة والتي تشير إلى الإصابة بمرض الإيدز. كما أنه يرمز إلى الحساسية المفرطة وزيادة فرص الإصابة بالتهابات الجلد والجلد، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس.
  • حدوث مشاكل جلدية في المنطقة المحيطة بالفم، أو في الجهاز التناسلي.
  • غالبًا ما يحدث مرض القلاع، الذي يسمى داء المبيضات الفموي، في منطقة الفم أو الحلق ويحدث في الأسابيع الأولى.
  • آلام العظام أو التهاب المفاصل والعضلات مما يحد من الحركة.

الأعراض المتقدمة لمرضى الإيدز

تبدأ هذه الأعراض بالظهور بعد إصابة الشخص بفترة شهر أو أكثر، وتزداد حدتها إذا لم يتم علاج الأعراض الأولية وزاد نشاط الفيروس. ومن أكثر هذه الأعراض شيوعاً ما يلي:

إقرأ أيضا:الية حدوث مرض باركنسون – مقال انظر حولك
  • يزيد من تعرض الإنسان للأمراض والالتهابات المختلفة.
  • التعرق الزائد والحمى، خاصة في الليل.
  • فقدان ملحوظ في الوزن دون سبب معروف.
  • المعاناة من الإسهال لفترة طويلة تصل إلى أكثر من أسبوعين تقريباً، وفي هذه الحالة يجب التوجه إلى طبيب مختص حتى لا تعاني من مضاعفات صحية مثل الغثيان والقيء.
  • من الصعب التعافي من السعال المتكرر، حتى مع تناول الأدوية.

طرق علاج مرض الإيدز

هناك بعض العلاجات التي تساعد في الحد من انتشار العدوى المسببة للمرض ويجب تناولها تحت إشراف الطبيب حسب الحالة الصحية للمريض، مثل ما يلي:

  • مثبطات الارتباط: تحتوي هذه الحقن على بروتين يمنع انتشار الفيروس إلى الأنسجة الداخلية للجسم.
  • مثبطات الأنزيم البروتيني: يساعد في تأثير الفيروس المسبب لمرض الإيدز على نطاق أوسع.
  • أيضا مثبطات التكامل: تعمل هذه الأدوية على إيقاف إنزيم الإنزيم الإنزيم، الذي يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي للشخص المريض، وتأثيرها يشبه إلى حد كبير تأثير مثبطات الأنزيم البروتيني.
  • مثبطات الانصهار: من العلاجات الفعالة والسريعة التي تحد من انتشار الفيروس وتقلل من شدة أعراضه.
  • أيضا مثبطات المنتسخة العكسية النيوكليوتيدية: هذه المثبطات لا تغير الإنزيم بل تحد من المرض.
  • مثبطات المنتسخة العكسية غير النيوكليوزيدية: تمنع هذه الأنواع من الأدوية تكرار المرض على نطاق أوسع.

إقرأ أيضاً: سعر تحليل الإيدز في مصر

إقرأ أيضا:هل تضخم عضلة القلب خطير انظر حولك

نصائح لمساعدة مريض الإيدز

هناك بعض الإرشادات التي يجب على مريض الإيدز اتباعها في روتينه اليومي للحد من حدوث أي مضاعفات سيئة، مثل ما يلي:

  • الحرص على تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى كونه منخفض السعرات الحرارية.
  • تجنب الوجبات السريعة والدهون المشبعة التي تسبب الضرر وتزيد المناعة، واستبدالها بالدهون غير المشبعة المفيدة للجسم.
  • تناول حصة يومية من البروتينات، مع التأكد من أنها لا تحتوي على أي دهون أو دهون، مثل اللحوم الحمراء.
  • تناول الحليب ومشتقاته المختلفة، مع الحرص على أن يكون قليل الدسم.
  • العمل على تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة تصل إلى خمس وجبات أو أكثر.
  • وتعطى الأولوية للأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات المتنوعة، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والبقوليات التي تدعم صحة الجسم.
  • الحد من تناول الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر.

جميع النصائح الغذائية المذكورة أعلاه تزيد من فعالية الأدوية والعقاقير المستخدمة في العلاج.

بالإضافة إلى تقليل الآثار الجانبية السيئة للعلاجات وتجنب أي مضاعفات صحية والحفاظ على طاقة ونشاط المريض.

كيفية الوقاية من مرض الإيدز

هناك بعض النصائح التي تساعد في تقليل الإصابة بمرض الإيدز، مثل ما يلي:

  • تجنب استخدام المتعلقات الشخصية للمصابين، مثل الحقن.
  • إجراء الفحوصات والفحوصات الدورية للتأكد من سلامة الشخص وخلو الدم من هذه العدوى.
  • تعامل بحذر عند نقل الدم من شخص إلى آخر، أو عند إجراء عمليات زرع الأعضاء.
  • الحرص على تعقيم الأدوات المستخدمة في رسم الحناء وعمل النقش على الجسم.
  • إجراء جلسات توعية حول المرض وكيفية التعامل معه إذا كان هناك شخص في محيطك مصاب به.
  • الذكور يخضعون للختان.

شاهد هنا: كيف ينتقل مرض الإيدز من المرأة إلى الرجل

نعرف متى يفقد مريض الإيدز وزنه، وهو من الأمراض التي يجب علاجها بحذر لأنه يسهل انتقال العدوى من المصاب.

ودون تجنب الاختلاط بالمرضى، تم مؤخراً إنشاء العديد من المؤسسات والجمعيات التي تشمل المصابين برعاية وتقديم الدواء لهم بسعر رمزي أو مجاني، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعية حول المرض للحد من انتشاره.

السابق
كيف أعرف نجاح عملية الدوالي؟ – انظر حولك
التالي
أسباب ألم الثدي الأيمن – مقال
ddd