امراض الدم |
هل الإصابة بسرطان الدم سرطان الدم وما هي أعراضه؟ يعد التهاب الدم من الأمراض التي تؤدي إلى خسارة حياة الإنسان، لذا يجب تشخيص المرض في أسرع وقت ممكن حتى يتلقى العلاج المناسب.
ولكن هناك سؤال يدور في أذهان الكثير منا وهو ما إذا كان التهاب الدم أو سرطان الدم وما هي أعراضه، رغم أن لكل منهما أعراض وأسباب مختلفة. وسنتعرف على كل ذلك بشكل واضح من خلال هذا ال-.
ما هي عدوى الدم؟
- ويشير هذا المصطلح إلى الاستجابة المناعية الشديدة والمهددة للحياة الناتجة عن عدوى شديدة في أحد أعضاء الجسم تتطور بسرعة.
- وقد يتطور ذلك إلى تسمم الدم إذا لم يتم التدخل الطبي بسرعة.
- يفرز الجهاز المناعي مواد كيميائية تهاجم العدوى داخل الجسم، مما يحفز الاستجابة المناعية.
- يسبب تغيرات كثيرة في أعضاء الجسم الحيوية مما يؤدي إلى فشلها، وهو أحد أعراض الإصابة بالتهاب الدم.
- عند حدوث استجابة مناعية عالية، يحدث تجلط الدم في الأوعية الدموية التي تغذي الأعضاء والأطراف، مما يحرمها من التغذية والأكسجين.
شاهد أيضا: مدة علاج سرطان الدم المزمن
إقرأ أيضا:اعراض المياه على الرئة وعلاجها انظر حولكهل عدوى الدم بسرطان الدم؟
- يختلف سرطان الدم كثيرًا عن سرطان الدم، حيث أن كل مرض من هذه الأمراض له أعراض مختلفة.
- ولذلك، فإن عدوى الدم لا تعتبر سرطان الدم.
أعراض الإصابة بالدم
يمكن أن يبدأ التهاب الدم، والذي يعرف بتسمم الدم، في أي مكان في الجسم وقد تظهر بعض الأعراض، وهي كما يلي:
- يبدو أن المريض يتنفس بسرعة.
- تغير في درجة حرارة الجسم، مثل ارتفاع درجة الحرارة مع الرعشة أو انخفاض درجة الحرارة.
- تسارع ضربات القلب، والتي قد تصل إلى 90 نبضة في الدقيقة.
- الشعور بالتعب والقيء.
- ضغط دم منخفض.
- ينخفض عدد الصفائح الدموية في الجسم.
- انخفاض مستويات الدم المؤكسج.
- ارتفاع كريات الدم البيضاء.
- وفي حالة الإصابة الشديدة، والتي تسمى بالصدمة السامة، فإنها تكون مصحوبة بعدة أعراض رئيسية، بما في ذلك انخفاض حاد في ضغط الدم.
- مما يؤدي إلى التعرض لصدمة تؤدي إلى فقدان أعضاء مهمة وحساسة في الجسم.
- بما في ذلك الكلى أو الرئتين أو الكبد أو الجهاز العصبي المركزي.
أسباب وعوامل الإصابة بالتهاب الدم
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالتهاب الدم، ومن هذه العوامل ما يلي:
إقرأ أيضا:ألم في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها انظر حولك- هناك أسباب مختلفة تؤدي إلى إصابة الشخص بعدوى الدم، وهي الالتهابات البكتيرية، تليها الالتهابات الفيروسية والفطرية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الكلى، بالإضافة إلى التهاب تجويف البطن.
- أما عوامل الخطر فهي أن يصاب به كبار السن أو الشباب، حيث يضعف جهاز المناعة لدى الشخص، ومن الممكن أن يدخل العناية المركزة ويبقى فيها لفترة من الوقت أثناء اتصاله بالطبيب. الأجهزة وأنابيب التنفس.
- وتزداد فرص الإصابة بالتهابات الدم مع تقدم الإنسان في العمر، حيث تحدث التهابات الدم بشكل كبير.
- عندما تزداد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ويحدث ذلك عندما يفقد المضاد الحيوي قدرته على محاربة البكتيريا أو قتلها.
- زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.
استمر أيضًا: هل سرطان الدم خطير ومميت؟
كيفية تشخيص التهاب الدم
وتشخيص هذا الأمر معقد لأنه يشبه الكثير من أعراض الأمراض الأخرى، لذا يجب على المريض الاستعانة بالطبيب المختص.
حتى يخضع لبعض الفحوصات الطبية المختلفة التي يشير إليها الطبيب حتى يتم الكشف عن المرض والتعرف عليه بشكل دقيق، ومن هذه الفحوصات ما يلي:
تحاليل الدم
- تشخيص المريض للكشف عن العدوى البكتيرية.
- الكشف عن اختلال وظائف الكبد والكلى.
- خلل في عوامل تخثر الدم.
- كشف الخلل في توازن المعادن والأملاح.
- اختبارات أكسدة الدم.
اختبارات المعمل
- تحليل البول.
- التحقق من قوة الإفرازات إذا كان المريض يعاني من جرح.
- فحص الإفرازات الرئوية.
الصور الإشعاعية
- يقوم المريض بإجراء أشعة سينية للكشف عن وجود التهابات في منطقة الصدر، وذلك لتجنب تعريض المريض للكثير من الإشعاع.
- حتى أن الأشعة المقطعية تكشف عن وجود التهاب في منطقة البطن.
- التصوير التلفزيوني للكشف عن التهابات في الكبد أو المبيضين.
- يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على اكتشاف الالتهابات في الأنسجة الرخوة.
علاج التهابات الدم
ولكي يتمكن المريض من تلقي العلاج المناسب، يجب أن يتم التدخل الطبي بشكل سريع وفوري من أجل إجراء التشخيص الجيد وأخذ العلاج المناسب، وذلك من أجل تقليل مضاعفات المرض.
إقرأ أيضا:فوائد تناول حبوب فاستاريل ام ار لعلاج الذبحة الصدرية انظر حولكقد يتعرض المريض لحالة مزمنة قد تهدد حياة المريض. ولذلك يتم إجراء العديد من العلاجات الضرورية والإسعافات الأولية من أجل الحفاظ على التنفس الجيد ونبض القلب. وإليكم أهم الإجراءات العلاجية وهي كالتالي:
الأدوية
- تناول المضادات الحيوية الشاملة، حيث يقوم الطبيب بإعطاء المريض نوعاً من المضادات الحيوية حتى يتم تحديد السبب الرئيسي واتخاذ العلاج المناسب.
- إعطاء المريض قابضات للأوعية الدموية لرفع ضغط الدم.
- استخدام المهدئات ومسكنات الألم.
- جرعة منخفضة من الكورتيكوستيرويد حتى يتم تقليل الجهاز المناعي باستخدام مثبطات المناعة.
- خذ الأنسولين حتى يتم الحفاظ على نسبة السكر في الدم.
العلاجات الداعمة
- إعطاء المريض كمية كبيرة من السوائل الوريدية.
- غسيل الكلى إذا كان المريض يحتاج لذلك.
- استخدام دعامات التنفس الميكانيكية.
- استخدام الجراحة لإزالة سبب العدوى.
كيفية الوقاية من عدوى الدم؟
وكما تعرفنا على أسباب وأعراض وعلاج تسمم الدم، يجب أن نعرف كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بهذا المرض الخطير، وذلك عند اتخاذ خطوات الوقاية من انتشاره أو تقليل نسبة الإصابة بتسمم الدم، وهي كما يلي:
- يجب أن تؤخذ جميع اللقاحات والتحصينات بشكل صحيح.
- تذوق طعم الأنفلونزا والالتهاب الرئوي وأنواع العدوى الأخرى التي يوجد لقاح لها.
- الاهتمام دائمًا بالنظافة الشخصية داخل المنزل وأثناء التعامل مع المجتمع.
- استخدم تقنيات العناية بالجروح الصحيحة، واغسل يديك واستحم بانتظام.
- احصل على رعاية طبية إذا كان الشخص يعاني من أعراض عدوى الدم، بما في ذلك الحمى وارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة والقيء والغثيان
- لأنه عندما يتلقى المريض العلاج بسرعة وفي وقت مبكر، من الممكن أن يجد نتيجة أفضل في العلاج.
اقرأ أيضاأعراض سرطان الدم عند النساء والأطفال
التعافي من عدوى الدم
- يعتمد التعافي من عدوى الدم على الحالة الطبية للمريض وعلى وجود حالات كانت موجودة قبل ظهور الأعراض.
- هناك أشخاص أصيبوا بعدوى الدم وتعافوا تماما لأنهم تعرفوا على أسباب المرض وأعراضه وقاموا بمحاولات لتجنبه بعد ذلك.
هناك أشخاص آخرون لا يتعافون منه، ولكن هناك بعض الأشخاص يتعافون من عدوى الدم ولكنهم يتعرضون للإصابة بمتلازمة المرض، حيث تتضمن المتلازمة تأثيرًا طويل المدى، وهو كما يلي:
- في تلفها.
- تلف العضلات وآلام المفاصل.
- التعب والإرهاق العام وانخفاض الأداء والإدراك المعرفي.
- الحالات الشديدة من عدوى الدم يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
- احترام الذات متدني.
وفي ختام هذا ال- تعرفنا على ما إذا كانت التهابات الدم وسرطان الدم وما هي أعراضهما. ولا توجد علاقة بينهما على الإطلاق، فكل منهما له أعراض مختلفة وطرق علاج مختلفة.