 |
| امراض القولون |
هل القولون يسبب ضيق في التنفس وخفقان القلب؟ هذا سؤال يطرحه العديد من مرضى القولون العصبي. وقد أشار العديد من الأطباء إلى أن ترك متلازمة القولون العصبي.
دون تناول الأدوية التي تسبب اضطرابًا في نظام القلب والأوعية الدموية ، وذلك لأنه يؤثر بشكل كبير على امتصاص العناصر الغذائية المهمة لعمل القلب.
هل القولون يسبب ضيق في التنفس وخفقان القلب؟
تؤدي الإصابة بمتلازمة القولون العصبي إلى ظهور العديد من الأعراض التي قد تسبب عدم الراحة للمريض، ومنها الإمساك الشديد الناتج عن سوء الهضم، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى، ومنها ما يلي:
- تسبب متلازمة القولون العصبي شعوراً بالتوتر والانزعاج لدى الكثير من المرضى، مما يؤدي بدوره إلى خفقان القلب وتسارع النبض.
- كما أن التوتر الذي يشعر به المريض في نبضات القلب هو نتيجة لتراكم الطعام في البطن نتيجة سوء الهضم.
- بالإضافة إلى وجود الكثير من الغازات الناتجة عن أحماض القولون والمعدة.
- كما تسبب متلازمة القولون العصبي ضغطًا على الأعصاب.
- وذلك نتيجة للضغط الناتج عن زيادة غازات المعدة. ومن أبرز التهابات الأعصاب الناتجة عن متلازمة القولون العصبي هو العصب المبهم.
- والذي يرتبط بشكل وثيق بين الأعصاب وزيادة اضطرابات القلب.
- ومن الجدير بالذكر أن عدم الاهتمام بعلاج القولون العصبي يؤدي إلى أضرار كثيرة.
- حيث أنه يؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.
- بالإضافة إلى تلك الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب المختلفة.
شاهد هنا: هل التهاب الحنجرة يسبب ضيق في التنفس؟
إقرأ أيضا:طرق علاج ظاهرة رينود – مقال انظر حولكالوقاية من تأثير متلازمة القولون العصبي على القلب
ذكرنا سابقاً أن هناك علاقة كبيرة بين الإصابة بالاضطراب العصبي ومدى تأثيره على الشعور بالخفقان في ضربات القلب.
ولكن هناك العديد من الطرق والطرق المختلفة التي يمكن من خلالها الحد من اضطرابات القلب، ولعل أبرزها ما يلي:
- التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين خلال النهار، بما في ذلك القهوة، والشاي، والنسكافيه، والمشروبات الغازية.
- لا بد من التوقف نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية، لما لها من ضرر بالغ على صحة الإنسان بشكل عام والقلب بشكل خاص.
- الابتعاد عن التدخين وتجنب تناول أي منتجات تحتوي على التبغ أو النيكوتين.
- وذلك لأنه يؤثر بشكل كبير على معدل ضربات القلب والشعور بالتوتر.
- يجب الحرص على عدم ممارسة أي تمارين أو أنشطة بدنية قد تزيد من معدل ضربات القلب.
- بينما يجب عليك ممارسة الرياضة بشكل عام.
- وذلك حسب التمارين التي يحددها الطبيب المختص حسب الحالة.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات والتوابل التي تهيج القولون.
- من الضروري السيطرة على مستوى الكولسترول في الدم، والذي بدوره يساعد على التحكم في مستوى ضغط الدم وتجنب خفقان القلب.
- تناول مكملات البروبيوتيك، التي تساعد على استعادة البكتيريا المعوية الصحية.
- تناول كمية كبيرة من الألياف بشكل يومي.
- وذلك لأنه يساعد بشكل كبير على عملية الهضم وامتصاص الطعام.
- كما يعالج الإمساك الناتج عن تهيج القولون.
- التقليل من التوتر، والذي يمكن الحصول عليه من خلال ممارسة أنواع معينة من الرياضة، بما في ذلك اليوغا، والتأمل، والتنفس العميق، مع مراعاة ضرورة تجنب الأمور التي يمكن أن تسبب التوتر بشكل كامل.
الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي
تختلف الأعراض التي تصاحب القولون العصبي من شخص إلى آخر، مما جعل الكثير منهم يتساءلون ما إذا كانت متلازمة القولون العصبي تسبب ضيق في التنفس وخفقان القلب.
إقرأ أيضا:كيف أقلل هرمون الإستروجين ؟ انظر حولكيعاني بعض الأشخاص من أعراض حادة، بينما يعاني البعض الآخر من أعراض أقل حدة يمكن تحملها.
ومن الجدير بالذكر أن متلازمة القولون العصبي لن تسبب اضطراب القلب والشعور بالتوتر وضيق التنفس فحسب، بل يمكن أن تسبب العديد من الأعراض الأخرى، بما في ذلك ما يلي:
- الشعور بآلام شديدة في البطن ناتجة عن عدم انتظام حركة عضلات الأمعاء وانقباضاتها، مما يتسبب في إصابة المريض بالإمساك نتيجة عسر الهضم.
- الشعور المستمر بالحرقة والرغبة في القيء نتيجة الغثيان وزيادة إنتاج الغازات في المعدة التي تسبب انتفاخ البطن.
- عدم الرغبة في تناول الطعام وصعوبة في البلع.
اقرئي أيضًا: هل الاكتئاب وضيق التنفس من أعراض الحمل؟
علاج ضيق التنفس الناتج عن القولون العصبي
يجب على المريض التوجه أولاً إلى الطبيب ومعرفة ما إذا كان سبب الشعور بضيق التنفس وخفقان القلب هو بسبب متلازمة الجهاز العصبي أم لا.
ومن ثم يمكنه اتباع الأمور التالية التي من خلالها يستطيع المريض التنفس بشكل طبيعي، وهي كالتالي:
- ومن الضروري الاستمرار في تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مما يساعد على تقليل الإمساك وتقليل الغازات.
- عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على البصل والثوم والفلفل الحار.
- مما يزيد من تهيج القولون.
- تناول الأعشاب التي تساعد على تهدئة القولون، ومنها البابونج، والنعناع، واليانسون، وغيرها الكثير من المهدئات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام سوف تساعد في السيطرة على التنفس.
- حافظ على قسط كافٍ من النوم وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- شرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم والإكثار من شرب العصائر الطبيعية الطازجة، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
- تجنب تناول المشروبات عن طريق القشة والعلكة، فكلاهما يتسبب في تراكم الغازات داخل البطن، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد.
- كما يجب تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الخمائر واللاكتوز، بما في ذلك الجبن وحليب البقر وجميع منتجاته.
- تجنب التواجد في نفس المكان مع الأشخاص الذين يدخنون، فالتدخين السلبي يسبب ضيق في التنفس وتهيج القولون.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي
ومن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي، والتي تسبب لهم الشعور بخفقان القلب وضيق التنفس، هي الفئات التالية:
إقرأ أيضا:عسر الهضم وعلاجه واسبابه – مقال انظر حولك- المرضى النفسيون والذين يعانون من الاكتئاب هم أكثر من يصابون بمتلازمة القولون العصبي نتيجة تعرضهم للكثير من القلق والتوتر.
- من لديهم تاريخ مرضي داخل العائلة، وفي هذه الحالة تكون الإصابة نتيجة لعوامل وراثية.
- كما أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا معرضون لخطر الإصابة بالمرض نتيجة التعرض للعديد من الضغوطات الحياتية.
- والنساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال.
طرق تشخيص التهاب القولون
ذكر العديد من الأطباء أنه بعد التأكد من إصابة المريض بالتهاب القولون، يبدأ الطبيب المعالج له بوصف العلاج الذي يناسب حالته الطبية وبعض التعليمات التي يجب عليه اتباعها، ومنها ما يلي:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو ما يسمى بالتصوير بالموجات فوق الصوتية.
- متابعة كافة الأعراض التي تظهر على المريض.
- إجراء فحص خاص لعلامات الالتهاب.
- إجراء ثقافة البراز.
- إجراء منظار على منطقة البطن.
انظر أيضاً: علاج الخوف وضيق التنفس وسرعة ضربات القلب
وفي المقال: هل القولون يسبب ضيق في التنفس وخفقان القلب، يمكننا القول أن الالتهابات التي تصيب القولون تساعد بشكل كبير على الشعور بضيق التنفس وخفقان القلب.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الالتهابات من الممكن أن تصيب المريض بالعديد من الأعراض الأخرى التي تم ذكرها في السطور السابقة، كما تعلمنا عن الطرق التي يمكن اتباعها لتجنب العدوى.