الصحه العامه

وظائف القفص الصدري وما هي الأمراض التي تصيبه ؟ انظر حولك

امراض صدريه
امراض صدريه

وظائف القفص الصدري وما هي الأمراض المسببة له هل تؤذيه؟ القفص الصدري هو الجزء المحوري الذي يقع تقريباً في منتصف الهيكل العظمي للجسم، وتحديداً في منطقة الصدر.

يتكون القفص الصدري من مجموعة من العظام المتصلة ببعضها البعض، ووظيفته الأساسية هي حماية جميع الأعضاء المهمة بداخله، مثل: الرئتين، والقلب، وغيرها. وفي هذا المقال سنذكر لكم وظائف القفص الصدري وما الأمراض التي تصيبه؟

الأعضاء داخل القفص الصدري

يوجد داخل القفص الصدري مجموعة من الأعضاء المهمة المرتبطة بالعديد من أجهزة الجسم. ويجب أن تكون هذه الأعضاء محاطة بشكل يضمن سلامتها وحمايتها من الإصابات المتعددة. وفيما يلي نوضح الأعضاء الهامة التي توجد فيه وهي:

أعضاء الجهاز التنفسي هي:

  • قصبة هوائية.
  • رئتين.
  • الحجاب الحاجز.

الأعضاء التي تنتمي إلى الدورة الدموية، وهي:

  • القلب.
  • مجموعة من الأوعية الدموية الأساسية التي تنقل الدم بين القلب والرئتين، وبين أعضاء الجسم الأخرى والقلب، من الأوردة والشرايين.

أعضاء الجهاز المناعي، وهي:

  • الغدة الصعترية، التي تقع بين القص والقلب، مسؤولة عن إنتاج الخلايا التائية.

الأعضاء التي تنتمي إلى الجهاز الهضمي هي:

وتقع المعدة والكبد في الجزء السفلي من القفص الصدري وتحت الحجاب الحاجز

إقرأ أيضا:نغزات بالصدر جهة اليسار – مقال انظر حولك

شاهد أيضا!أما هي أعراض التهاب الغضروف الضلعي في القفص الصدري؟

وظائف القفص الصدري

يتكون القفص الصدري من مجموعة من العظام، وهذه العظام لها العديد من الوظائف التي تميزها عن باقي أعضاء الجسم. وفي السطور التالية نوضح وظائف القفص الصدري في الجسم، وهي:

  • يوفر الدعم للجسم ويحمي بعض أعضاء الجسم.
  • يقوم بتخزين المعادن والدهون، ويعتبر الكالسيوم من المعادن الهامة، حيث أن الجهاز الهيكلي هو المصدر الأساسي للكالسيوم في الجسم، حيث يشكل 99% من الكالسيوم في الجسم.
  • إنتاج خلايا الدم البيضاء والحمراء والمكونات الأخرى للدم.
  • يعمل القفص الصدري على توفير الحماية لمختلف أعضاء الجسم.
  • تسهيل حركة الجسم، بحيث تعمل العديد من العظام كرافعات في الجسم، فتمتلك القدرة على تغيير مقدار واتجاه القوة التي تنتجها العضلات.
  • يحمي الرئتين، والقلب، والأعضاء الأخرى الموجودة في التجويف الصدري، لأن الجمجمة، على سبيل المثال، لا تستطيع توفير الحماية لهذه الأعضاء.
  • يلعب القفص الصدري دوراً مهماً في عملية التنفس، لأنه يتميز بالمرونة والقدرة على الاسترخاء والانقباض، مما يساعد في تغيير حجم الصدر والرئتين. ستتغير قيمة الضغط وسينتقل الهواء من الضغط الأعلى إلى الضغط الأقل.

شاهد أيضا!أما أسباب الألم تحت القفص الصدري من الجهة اليمنى؟

إقرأ أيضا:ما هو دور تخطيط الدماغ انظر حولك

أمراض القفص الصدري

يتعرض الإنسان طوال حياته للعديد من التغيرات، مثل الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على أي جزء من أجزاء الجسم. القفص الصدري هو جزء من الهيكل العظمي وليس ببعيد عن ذلك، حيث أن هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيبه، وهذه الأمراض هي:

بروز القفص الصدري أو الصدر الجؤجؤي

وهو مرض خاص بالقفص الصدري ويتمثل ببروز عظمة الصدر وبروزها خارج مكانها الطبيعي في الصدر. وتسمى هذه الحالة بصدر الحمام، ويؤثر بروز القفص الصدري على واحد من كل 1500 طفل.

ويعتبر من الحالات الثانية غير الطبيعية التي تصيب الأطفال، ويكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بأربعة أضعاف من الإناث. يبدأ هذا المرض غالبًا في مرحلة الطفولة وأثناء نمو وتطور الغضروف الذي يربط بين الأضلاع. أعراض هذا المرض هي:

  • نبضات القلب سريعة.
  • يحدث ألم في الصدر.
  • حدوث ضيق في التنفس، خاصة عند ممارسة بعض التمارين الرياضية.
  • الشعور بالإرهاق والتعب.
  • حدوث التهابات الجهاز التنفسي المزمنة.
  • المعاناة من الربو أو الربو.
  • ألم في منطقة نمو الغضروف غير الطبيعي.

الصدرية الجؤجؤية، أو نتوء القفص الصدري، له نوعان:

إقرأ أيضا:أسباب ضربات القلب السريعة المفاجئة عند الأطفال انظر حولك

النوع الأول:

  • ويسمى بصدر الدجاج، وهو يبرز في الجزء السفلي والأوسط من عظم الصدر، وهذا النوع منتشر على نطاق واسع.

النوع الثاني:

  • ويسمى بصدر الحمامة، وفيه يبرز الجزء العلوي من العظم ويأخذ حرف Z، ولكن السبب الرئيسي لهذا المرض لم يعرف بعد، ولكنه ينتج عن تطور غير طبيعي للغضاريف.

كسور ضلع القفص الصدري

  • عندما يبحث الإنسان عن أكثر الأمراض أو المشاكل الصحية التي تصيب القفص الصدري، فإن المقام الأول هو كسور الأضلاع، والتي تنتج عن تشقق أو كسر عظام الضلوع، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو الضربة القوية على الصدر التي تنتج من حوادث السيارات، أو السقوط. على سبيل المثال، غالبًا ما يكون الضلع المكسور عبارة عن صدع.
    • وعلى الرغم من التعب والألم الذي تسببه، إلا أنها ليست خطيرة مثل حالات الكسور وانفصال الأجزاء المكسورة، لأنها في هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى أضرار جسيمة في الأوعية الدموية الأساسية وأهم أعضاء الجسم، مثل الرئتين، وذلك بسبب الحواف الحادة للعظام المكسورة.
  • في كثير من الحالات تشفى الأضلاع من تلقاء نفسها خلال شهر أو شهرين، ومن الضروري السيطرة على الألم والتعب حتى يكتمل الشفاء. أعراض الكسور هي الألم الذي يزداد بشكل كبير عندما يأخذ الشخص نفساً عميقاً، أو عندما يضغط على مكان الإصابة، أو عندما يحاول تغليفه. الجسم أو انحناءه.

هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرصة حدوث هذه الكسور، منها:

  • تحدث هشاشة العظام لأن ترققها يجعل العظام سهلة الكسر.
  • الأشخاص الذين يمارسون أنواعًا مختلفة من الألعاب الرياضية، مثل لاعبي الهوكي ولاعبي كرة القدم، هم من بين الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بضربات في الصدر أو السقوط.
  • عند حدوث السرطان أو الإصابة التي تضعف بنية العظام.
    • ولذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة وطرق الحماية مثل ارتداء الرياضيين للحماية المناسبة.
  • التقليل من أسباب السقوط والانزلاق في المنزل.
    • مثل تطهير أي بقع على الأرض، وتركيب السجاد، واستخدام حصيرة مطاطية أثناء الاستحمام.
  • يجب تناول فيتامين د والكالسيوم الضروريين لتقوية العظام.

يقرأ الاسْتِقْلاب!أأسباب ضيق القفص الصدري

مرض باجيت

  • هذا المرض هو نتيجة اضطراب موضعي يؤثر على عملية تكوين العظام.
  • يبدأ مرض باجيت بعملية تسمى ارتشاف العظم المفرط، يليها نشاط مفرط في تكوين العظام وتكوينها.
  • ونتيجة هذا الاضطراب في نشاط الخلايا العظمية يؤدي إلى تكوين العظم بشكل فسيفسائي غير منتظم، فيصبح أكبر وأضعف، ويقل ضغطه، كما أنه سهل الكسر.
  • كثير من المصابين بهذا المرض لا تظهر عليهم أعراض، ولكن تشمل الأعراض آلام العظام، بالإضافة إلى مشاكل عصبية.
    • الدفء المفرط، هشاشة العظام الثانوية مع تشوه العظام.
    • مما يؤدي إلى إصابة أجزاء مختلفة، إلا أن الهيكل العظمي المحوري هو الأكثر تعرضاً.

التهاب الغضروف الضلعي

  • من الممكن أن يتعرض الغضروف الصدري الموجود في القفص الصدري إلى الالتهاب، وغالباً ما يؤثر هذا النوع على الغضروف الذي يربط الأضلاع العلوية بعظم القص.
  • يتراوح ألم الصدر من خفيف إلى شديد، وفي كثير من الحالات يمكن أن يكون شديدًا جدًا.
    • لكن في الحالات الخفيفة، يحدث الألم عند الضغط على منطقة الالتهاب، وفي الحالات الشديدة يكون الألم شديداً.
    • يمكن أن يؤثر على حياة الفرد، ويمتد الشعور بالتعب والألم إلى كافة الضلوع.
  • يحدث الالتهاب بسبب أنواع عديدة من التهابات المفاصل والأورام في منطقة الغضروف الضلعي.
    • الفيروسات وأمراض الجهاز التنفسي مثل السل والزهري.
    • أو عند ممارسة العديد من الرياضات العنيفة، مثل رفع الأثقال، أو عندما يتلقى الشخص ضربة قوية على الصدر.

عند التشخيص يجب اتباع العديد من الإجراءات العلاجية، بحيث يتم علاج العديد من حالات التهاب الغضاريف الضلعية باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل النابروكسين والإيبوبروفين.

من الممكن وصف بعض مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، بالإضافة إلى بعض أنواع الستيرويدات. يجب على الشخص المصاب تعديل نمط حياته من خلال الراحة والاستلقاء، واستخدام الكمادات الباردة أو الساخنة.

وفي ختام هذا المقال ذكرنا لكم الأعضاء الموجودة داخل القفص الصدري وكذلك وظائف القفص الصدري وما الأمراض التي تصيبه؟ وشرحنا بعض التشخيصات العلاجية لهذه الأمراض.

السابق
تفتيت حصى المرارة بالليزر – مقال انظر حولك
التالي
ما سبب الم تحت الثدي الايمن عند النساء وعلاجه؟ انظر حولك
ddd