مضاعفات استئصال الغدة الصعترية الغدة الصعترية أو الغدة الصعترية كما يصفها الكثير من الأطباء، ينصح الأطباء المريض بإزالتها عند تشخيص الحالة وتظهر على المريض بعض الأمراض والأعراض المشابهة لأعراض هذه الغدة.
إلا أن التدخل الجراحي لإزالة هذه الغدة قد يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات، لذا سنتعرف اليوم بشكل قاطع على مضاعفات إزالة الغدة الصعترية وأعراضها ومتى يجب طلب المساعدة من الطبيب.
الغدة الصعترية أو الغدة الصعترية
- هي غدة تقع بين عظمة القص تقريبًا وتعتبر غدة صغيرة ولكن أهميتها كبيرة جدًا حيث أنها تتحكم بشكل كامل في جهاز المناعة.
- كما يحرص على إعطاء الأوامر لجميع الغدد الصماء الموجودة داخل جسم الإنسان، من أجل تنظيم إفرازاتها.
- ولكن يجب أن نعرف أن الغدة الصعترية لديها القدرة على التحكم في الغدد الليمفاوية التائية.
- المساعدة في الوقاية من الأمراض والأمراض المناعية مثل السرطان.
- مما يهدد حياة الإنسان في أغلب الأحيان نظراً للبيئة التي نعيش فيها في الوقت الحالي.
- وينصح الطبيب المصاب بالتخلص منه، إذا ظهرت على المريض العديد من الأعراض المرضية التي قد تهدد حياته.
- من أجل القضاء على كافة الأمراض الصحية التي تساعد على تقليل الأمراض داخل الغدة
- كما يحرصون على إزالة هذه الغدة عن طريق فتح منتصف الصدر، حتى يتمكنوا من الوصول إليها خلف عظم القص.
- يقومون بإزالته بالكامل ولا يبقى شيء أثناء الجراحة.
إقرأ المزيد: أسماء المركبات الحيوية التي يتم تصنيعها في الغدد؟
إقرأ أيضا:حبوب القولون الخضراء – مقال انظر حولكالوقت الذي نذهب فيه إلى الطبيب
- ومن المؤكد أننا لا نقول أنه يجب عليك الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بهذه الأعراض، لأنها قد تأتي مع تفاقم الأعراض من شخص إلى آخر.
- ويجب علينا الحد منه من خلال المتابعة مع مختلف الأطباء حتى يتمكن الناس من التعرف على المرض منذ البداية.
لذلك إذا ظهرت عليك هذه الأعراض عليك الذهاب إلى الطبيب لأن هذا هو الوقت المناسب:
- تذهب إلى الطبيب عندما تشعر بمضاعفات مثل الأمراض المناعية التي لم تصاب بها من قبل.
- ومن هنا يحدد الطبيب مدى الخطوة حتى يتمكن من استئصال السبب من جذوره.
- لكي نتمكن من التقليل والحد من الإصابة بالأمراض المتزايدة.
- إذا فضل الطبيب الجراحة على الأدوية، فإنه سيوفر عليك الكثير.
- لأن الأدوية الكيميائية تعمل على التأثير سلباً على الإنسان على المستويين القصير والطويل.
- كما أنه من خلال العملية يمكنك تحقيق شفاء كبير جداً، ولن تتمكن من الإصابة مرة أخرى.
لكن يجب أن تعلم أن الأطباء لا يلجأون إلى العملية مهما كانت الأعراض. ويلجأون إليه إذا كان المريض يعاني بالفعل من الأمراض التي سنذكرها في الفقرات التالية:
إقرأ أيضا:صفار الكبد هل هو خطير؟ انظر حولكسرطان الغدة الصعترية
- وإذا أصيب المريض بهذا المرض الفتاك، يلجأ الطبيب على الفور إلى عملية الاستئصال.
- وليس هناك ما يزيل هذا الأمر فوراً إلا الجراحة.
مرض الوهن العضلي الوبيل
يخضع العديد من المرضى الذين يعانون من هذا المرض لعملية استئصال بسبب:
- زيادة كبيرة في حجم الغدة الصعترية.
- والتي قد تفعل بعضًا من هذا عن طريق تحويل الأمر إلى كتل.
- ومن الممكن أن تتحول هذه الكتل إلى أورام سرطانية، لذلك يمكن التخلص من كل هذه المشاكل بشكل فوري عن طريق إزالتها من منتصف صدر الإنسان.
كما ينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من هذا الورم بالخضوع لعملية استئصال إذا توفرت لديهم الشروط التالية:
- إذا لم يبلغوا الستين من العمر بعد.
- إذا كان المصاب لا يعاني من آلام شديدة ناتجة عن الوهن العضلي الوبيل.
- إذا كان المصابون يعانون من ضعف عام في عملية التنفس فلا يسمح لهم بإجراءها.
- إذا كان المصابون يعانون من مشكلة في عملية البلع، فلا يمكنهم الخضوع لها أيضاً.
- إذا كان الوهن العضلي شديدًا، فسيتم حله باستخدام الأدوية العلاجية.
شاهد أيضاً: ما هي الغدة التي تسمى بسيد الغدد الصماء؟
إقرأ أيضا:أعراض حساسية الموز – مقال انظر حولكطرق مختلفة للخضوع لعملية استئصال الغدة الصعترية
يمكن للأطباء اتباع هذه الطرق الثلاثة حتى يتمكنوا من العمل بشكل مباشر على إجراء عملية استئصال الغدة الصعترية، وبالطبع إليك الآن هذه الطرق:
طريقة القطع
- ويمكن للطبيب أن يلجأ إلى طريقة القطع عندما يقوم بإزالة الغدة الصعترية من صدر المريض.
- يقوم الطبيب بقطع المنطقة من أعلى الصدر إلى الوسط، وقد يأخذ أيضًا جزءًا من الرقبة.
- من أجل إزالة الغدة الصعترية وعقدها بنجاح.
- خلال عملية الشق هذه، تواجه أيضًا الكثير من الدهون، والتي تتم إزالتها وإزالة الغدة القريبة منها.
كيفية قطع الرقية
- هنا يذهب إلى الرقبة ويحدث شقًا هناك.
- هذه المرة يمكنه تجنب جميع الدهون الخارجية من الغدة الصعترية.
- ويعمل على تنحيتها جانباً حتى يتمكن بعد ذلك من استئصالها سريعاً.
الطريقة الالكترونية الحديثة
- وتعتبر هذه العملية أكثر فعالية من العمليات الأخرى، حيث أنها تستخدم التقنيات الحديثة من أجل تقليل تعرض الإنسان للخطر.
- لأن إجراء شق في الصدر بالقرب من الرقبة قد يؤدي إلى ضرر للمريض من قبل طبيب عديم الخبرة.
- تتضمن هذه الطريقة قيام الطبيب بعمل بضعة ثقوب صغيرة في منطقة الصدر، على الجانبين الأيمن والأيسر.
- يقوم بإدخال أنابيب معقمة جيداً مصنوعة بتقنية النانو والمعروفة بالدقة والمرونة، بحيث تعمل الألياف الضوئية داخل هذا الأنبوب على جعله يرى مكان الاستئصال جيداً.
- فهو يزيل الغدة بهذه المناظر، كما يستطيع التخلص من الكثير من الدهون المجاورة للغدة بالمنظار أيضاً.
مضاعفات استئصال الغدة الصعترية
- يجب أن تعلم أن كل شيء لله وحده ولا يوجد شيء يمكن أن نقول إنه جيد مائة بالمائة، لأن الآلة تستخدم من قبل الإنسان ويمكن أن يخطئ الشخص عند استخدام هذه التقنيات.
قد تكون مهتمًا بـ: هرمونات الغدة النخامية ووظائفها
ولذلك قد يتعرض الشخص لهذه المضاعفات غير العادية عند إجراء عملية الاستئصال:
- يواجه الطبيب العديد من المشاكل والصعوبات الكبيرة عند استخدام المناظير التي يزرعها في الرقبة، وقد يلجأ أحياناً إلى القص لعدم كفاءته.
- يشعر المريض بألم شديد، إلا أن هذا الألم لن يقل في كثير من الحالات التي تخضع لهذه العملية.
- من الممكن أن يعاني الشخص في كثير من الأحيان من النزيف بعد خضوعه للعملية.
- هناك بعض الحالات التي قد يعاني فيها المريض من شلل العصب الحجابي الموجود في الحجاب الحاجز، أي أن الأعصاب الموجودة في منطقة الصدر ومنطقة الصدر لم تعد قادرة على أداء وظيفتها.
- ولذلك فهذه مشاكل لا يمكن أن يضرها كثير من الناس، ويجب عليك اختيار الطبيب المناسب حتى تخضع لهذه العملية مع اطمئنان كبير وعلم كامل بأن الله قد أحسن في اختيارك لهذا الاختيار.
نصائح عامة للمرضى
- يجب عليك الخضوع لفحوصات شهرية حتى تتمكن من التعرف على المرض في مراحله الأولى.
- لا تتناول الوصفات الطبية والأدوية بدون وصفة طبية لأن ذلك قد يعرضك للخطر.
- يجب عليك تجنب القيل والقال من قبل الأشخاص الذين لا يفهمون شيئا في المجالات الطبية.
لذلك، قبل الخضوع لعملية استئصال الغدة الصعترية، يجب عليك التعرف على مضاعفات عملية استئصال الغدة الصعترية.