لدغة الدبور في الرأس أمر مزعج جداً، ويسبب آلاماً مبرحة ومشاكل صحية خطيرة للشخص الذي لدغ.
ومن خلال هذا المقال سنتعرف معًا على أهم المعلومات عن لدغة الدبور وأهم أعراضها وطرق علاجها بشكل أوضح.
ولذلك سنتعرف في موضوعنا التالي على لدغة الدبور في الرأس، فتابعونا بتفاصيل كل هذا وأكثر في مقالتنا المميزة دائماً.
لدغة الدبور
- لدغة الدبور من الأشياء التي إذا تعرض لها الإنسان يبدأ السم بالانتشار عبر لدغة الدبور إلى كافة خلايا جسمه.
- ويسبب ذلك تورماً واحمراراً شديدين في المنطقة المصابة، والشعور بألم مبرح يصاحبه حكة شديدة.
- ويمكن أيضًا أن يختفي خلال ساعات من التعرض للسع.
- ومع ذلك، هناك بعض الحالات ممن تعرضوا للدغة دبور، يصابون بتورم شديد مصحوب باحمرار يمكن أن يستمر لأيام، وليس لساعات فقط.
- كما يمكن أن يبقى الاحمرار لمدة ثلاثة أيام، خاصة إذا كان الشخص المصاب يعاني من فرط الحساسية تجاه لدغات الحشرات.
- لكن بشكل عام، هذه الأعراض التي تحدثنا عنها من الممكن أن تختفي خلال أسبوع من تاريخ الإصابة.
- إذا لم تظهر أي أعراض أخرى تبدو وكأنها تهدد حياة الفرد، كما يحدث أثناء الصدمات التأقية.
إقرأ أيضاً: ماذا يفرز الدبور في الجسم؟
إقرأ أيضا:العطر والصداع – مقال انظر حولكأبرز أعراض لدغة الدبور
- هناك مجموعة من الأعراض المهمة التي تظهر على الجسم بعد التعرض للدغة الدبور.
- تورم في مكان القرص مع الشعور بالحكة الشديدة.
- الشعور بألم مبرح في مكان القرص.
- بالإضافة إلى الشعور بالغثيان، المصحوب بالميل إلى القيء.
- تشنجات شديدة في منطقة البطن.
- يحدث الإسهال.
- انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
- الأعراض الناتجة عن الحساسية لسم الدبور هي:
- تورم في منطقة الفم، بالشفاه والحلق.
- صعوبة في التنفس.
- التعب الشديد والضعف العام.
فوائد لدغة الدبور
- تم إجراء بعض التجارب والأبحاث العلمية حول الفوائد التي يمكن أن يشعر بها جسم الإنسان نتيجة لدغة الدبور.
- كما أثبت العلم أن لسعة الدبور تلعب دورًا مهمًا في قتل الخلايا السرطانية، وذلك من خلال استخدام سم الدبور البرازيلي.
- وأيضاً دون إحداث أي ضرر للشخص الذي يعاني من الورم السرطاني، حيث أشار الباحثون إلى أنه تم حقن فئران التجارب التي أصيبت أجسامها بالأورام السرطانية بسموم الدبابير.
- كما أنه يساهم بشكل كبير في محاصرة الخلايا ذات النشاط السرطاني.
- كما أنه يتفاعل مع الجزيئات الدهنية الموجودة على أسطح الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى خلق الفراغات.
- كما يجبره على تسريب مواده الحيوية التي تساهم في نشاطه، ومن ثم يتم التخلص منه والتخلص منه بشكل نهائي.
- إلا أن الأبحاث المختلفة لا تزال قيد الفحص والدراسة، لتؤكد بشكل نهائي أن استخدام سم الدبور آمن على الصحة العامة للأفراد.
- إلى جانب ذلك، إذا تم استخدامه للقضاء على الخلايا السرطانية التي من الممكن أن تصيب جسم الإنسان.
طرق علاج لدغة الدبور
- هناك بعض الإجراءات التي يتم إجراؤها من أجل علاج لدغة الدبور في الرأس.
- والتي يمكن القيام بها على شكل خطوات حسب الأعراض التي تظهر على المصاب.
- يشمل بعضها الموقع المحلي للقرصة ومحاولة علاجها، بما في ذلك العلاج في سيارة الإسعاف، وبعضها يتطلب رحلة فورية إلى المستشفى.
- العمل على التخلص من لسعة الدبور إذا كانت لا تزال في جلد المصاب.
- وضع مكعب من الثلج ملفوف بقطعة من القماش بسرعة على مكان الإصابة، لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة تقريباً، كل ساعة بعد حدوث الإصابة.
- تناول مضادات الهيستامين، مثل ديفينهيدرامين، لتخفيف الإحساس بالحكة، أو اللجوء إلى تناول مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
- للتقليل من تأثير الألم الناتج عن لدغة الدبور.
- حاول الحفاظ على موقع القرصة نظيفًا وخاليًا من الملوثات عن طريق غسله.
- استخدم دائمًا الماء والصابون، مع التأكد من وضع قرصة من المضاد الحيوي الموضعي.
- قم بتسريع التطعيم المعزز للكزاز إذا مرت عشر سنوات تقريبًا على آخر تطعيم معزز للكزاز.
- اللجوء إلى الرعاية الطبية إذا كان المصاب يعاني من حساسية مفرطة تجاه لدغات ولسعات الحشرات.
- وظهرت أبرز أعراض اللدغة، مثل الطفح الجلدي واحمرار الجلد، إلى جانب الرغبة الشديدة في الحكة، في أجزاء مختلفة من الجسم.
- إذ سيلجأ الأطباء المتخصصون في ذلك الوقت إلى إعطاء المريض أدوية تشمل مضادات الهيستامين.
- بالإضافة إلى إمكانية إعطاء حقنة الأدرينالين بعد التأكد من عدم وجود موانع لدى الشخص المصاب لتناولها.
- وفي حال التأكد أيضاً أنه لا يعاني من أي مشكلة صحية، فيمكن السماح له بالعودة إلى منزله.
- تظهر الحساسية على المريض في أجزاء مختلفة من الجسم، إلى جانب صعوبة التنفس. يتم علاج المريض بنفس الأدوية والعلاجات التي ذكرناها سابقاً.
- إذا لم تتحسن، فإن الحالة تتطلب دخول المستشفى.
إذا لم يكن هناك تحسن
- إذا أصيب المصاب بتورم وانخفاض حاد في ضغط الدم، مع صعوبة شديدة في التنفس.
- ولا بد من الإسراع لإنقاذ الحياة، إذ يشمل تركيب أنبوب تنفس داخل القصبة الهوائية، وإضافة السوائل عبر الأوردة، واستخدام مضادات الهيستامين والأدرينالين والأدوية الستيرويدية.
- وفي هذه الحالة يحتاج المصاب إلى دخول العناية المركزة حفاظاً على حياته.
- في حال ظهور بعضها على المصاب بعد حصوله على الرعاية والرعاية الطبية الكاملة، وعودته إلى منزله.
- ويجب عليه التوجه فوراً إلى المستشفى أو طلب العناية الطبية العاجلة للأعراض التالية.
- مشاكل حادة في الجهاز التنفسي، مع تورم شديد في منطقة الفم أو الحلق.
- تغير في لون البول، إلى اللون الداكن، مع قلة كميته عن الكمية الطبيعية.
- زيادة التورم في منطقة القرص المصابة، مع احمرارها وظهور القيح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
- هزات الجسم.
قد تكون مهتمًا بما يلي: علاج لدغة الدبور في المنزل
إقرأ أيضا:أفضل 9 خطوات لتجنب الصداع انظر حولككيفية الوقاية من لدغات الدبابير ولسعات الحشرات
- هناك بعض الاحتياطات الضرورية التي يجب الاهتمام بها وأخذها بعين الاعتبار.
- انتبه جيدًا للقضاء على أعشاش الدبابير الموجودة في الأماكن القريبة من المنزل.
- ارتداء الأحذية، والالتزام بتغطية كافة مناطق الجسم بالملابس الكاملة، وتجنب ارتداء الألوان الجذابة.
- وخاصة اللون الأصفر، حيث يعتبر اللون الأصفر من أكثر الألوان التي تجذب الدبابير.
- ويفضل أيضًا استخدام البخاخات التي تحتوي على مواد طاردة للحشرات على جميع أجزاء الجسم المكشوفة التي من الممكن أن تتعرض للدبابير.
- كذلك، إذا كنت بالقرب من الأماكن المزدحمة بالدبابير، عليك الحرص على الابتعاد عنها ببطء.
- بالإضافة إلى ضرورة محاولة عدم إزعاجها بأي شيء، وخاصة حركات اليد.
- الابتعاد عن جميع الأماكن التي تكثر فيها الدبابير، وخاصة أشجار الفاكهة والزهور المثمرة.
- بالإضافة إلى الأماكن المزدحمة بالقمامة، والأماكن التي تحتوي على كميات كبيرة من أعشاش الدبابير.
- التأكد من تغطية جميع أنواع الأطعمة والمشروبات المستهلكة خارج المنزل.
إقرئي أيضاً: علاج لدغة العقرب بالثوم
إقرأ أيضا:تجربتي مع علاج تنسيم الرأس انظر حولكلقد وصلنا عزيزي القراء إلى نهاية مقال اليوم عن لدغة الدبور في الرأس، وتعرفنا على أهم الأعراض والعلاجات.
وبالإضافة إلى كيفية الوقاية من هذه القرصات، نأمل أن نكون قد تمكنا من تقديم معلومات مهمة. ولكم منا جزيل الشكر ولكم فائق الاحترام.