أعراض سرطان الرئة المتأخر مما يمثل عامل خطر على صحة الإنسان، ويسبب مضاعفات للعديد من أجهزة وأعضاء الجسم، والتي نسردها بالتفصيل في هذا المقال.
وذلك بعد تقديم لمحة سريعة عن سرطان الرئة والأسباب الأساسية التي تؤدي إليه. ونختم المقال بفقرة عن طرق الوقاية منه.
سرطان الرئة
تختلف الأمراض السرطانية في العضو والجهاز الذي تصيبه، ويمثل السرطان الذي يصيب الرئتين أخطر الأمراض، والذي يتسبب في عدد كبير من الوفيات مقارنة بالأمراض السرطانية الأخرى:
- التدخين هو السبب الرئيسي الذي يتسبب في إصابة 90% من النساء والرجال بسرطان الرئة.
- ويزيد أعراض سرطان الرئة المتأخر اعتمادا على عدد السجائر المستهلكة.
- ومن الأسباب الأخرى للتدخين أسباب سلبية، أي التعرض لدخان السجائر بشكل غير مباشر من خلال الجلوس مع شخص مدخن.
- وكذلك التعرض لرائحة غاز الرادون.
- عادة ما يكون من الصعب التعرف على هذا السرطان.
- إلا بعد الوصول إلى مرحلة متأخرة من الأعراض والمضاعفات.
- ولذلك فإن إجراء الفحص الروتيني شهرياً أو على فترات للاطمئنان أمر ضروري للكشف المبكر عن المرض وعلاجه.
- وكشفت هيئة الخدمات الصحية أن هذا المرض ليس له أي علامات وأعراض في بداية الإصابة.
- ولكن مع تطور المرض وانتشاره إلى جزء آخر داخل الجسم.
- هناك بعض العلامات والأعراض التي تنذر بالإصابة بالمرض، وبالتالي تكشف المرض.
شاهد أيضاً: كم يعيش مريض سرطان الرئة المرحلة الرابعة والأخيرة
إقرأ أيضا:أعراض التهاب الكبد الفيروسي – مقال انظر حولكأنواع سرطان الرئة
يقسم الأطباء هذا السرطان إلى نوعين رئيسيين، حسب طريقة ظهور الخلايا السرطانية، وبحسب النوع والنوعأعراض سرطان الرئة المتأخر يتم تحديد العلاج المناسب :
- النوع الأول هو سرطان الخلايا الصغيرة، وهو ورم خبيث.
- ويأخذ شكل سنابل الشوفان، ويظهر بشكل كبير عند المرضى الذين يدخنون.
- لكنه أقل شيوعا بين الأشخاص المصابين.
- النوع الثاني هو السرطان الذي لا يكون ذو خلايا صغيرة، مثل سرطان الخلايا الكبيرة.
- وكذلك السرطان الغدي، وكذلك سرطان الخلايا الحرشفية.
أعراض سرطان الرئة المتأخر
أكثر أعراض سرطان الرئة شيوعًا بين المصابين هي السعال المستمر وضيق التنفس وضعف الطاقة. تحدث المضاعفات وأعراض سرطان الرئة المتأخر يشير إلى مرض في أجزاء من الجسم مثل ما يلي:
- وتصيب المضاعفات المعدة ما بين 10 إلى 20% من المصابين.
- وينتج هذا عن ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
- وتظهر المضاعفات على شكل ألم وتشنجات وإمساك وغثيان.
- وبالنسبة للبعض، تتفاقم الأعراض إلى حد فقدان الرغبة في شرب الماء والمشروبات والطعام.
- مضاعفات تؤثر على الظهر والفقرات والكتف والذراع.
- وتظهر هذه المضاعفات عند الإصابة بالمرض المعروف باسم بانكوست.
- والذي ينتشر إلى الخلف، مما يؤثر أيضًا على عصب العين ونصف الوجه.
- مما يسبب تدلي الجفن.
- المضاعفات التي تؤثر على الجهاز العصبي. بعض الأعراض تهاجم هذا النظام.
- وبالتالي تتأثر العضلات في أداء وظائفها.
- كما يتأثر المريض بالدوخة ويجد صعوبة في التحكم في توازن جسمه.
- مضاعفات تؤثر على أطراف الأصابع، وتبدو الأظافر لامعة أكثر من الطبيعي.
- وينتج هذا عن إنتاج السرطان لعدد من المواد الكيميائية الشبيهة بالهرمونات.
- الأمر الذي يؤدي بدوره إلى دفع السوائل الزائدة إلى الأطراف.
اخترنا لك: أعراض سرطان الرئة المتأخر
إقرأ أيضا:ما الفرق بين البواسير وسرطان القولون؟ انظر حولكأخطر أعراض سرطان الرئة
هناك مضاعفات وأعراض سرطان الرئة المتأخر والتي تظهر كمراحل تطور السرطان، والتي تمثل خطراً صحياً قد يؤدي إلى الوفاة، وهي كالتالي:
- تتكاثر الخلايا السرطانية التي تتشكل داخل الرئة مع تقدمها ومع مرور الوقت.
- ويتطور حتى يتشكل ورم ضخم بالقرب من الرئتين داخل الأغشية المحيطة بهما.
- وقد ينتشر إلى القصبات الهوائية.
- تظهر أعراض تكوين هذا الورم في نوبات متكررة من التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
- أو تغير في نبرة الصوت، أو ضيق في التنفس وسماع صوت صفير من الصدر أثناء التنفس، أو ظهور بقع دموية أثناء السعال.
- هذه الخلايا السرطانية التي تتشكل داخل الرئة قد تشق طريقها إلى مجرى الدم.
- مما يؤثر على الدورة الدموية.
- وهكذا تنتشر الخلايا من الرئتين إلى أعضاء الجسم الأخرى.
- يسبب جلطات الدم، مما قد يسبب انسداد رئوي.
- وقد يصل إلى الغدد الليمفاوية، وبالتالي يؤثر على مناعة الجسم من خلال التأثير على الجهاز المناعي.
- وينتشر إلى أجهزة الجسم الأخرى، ويشكل عددًا من الأورام الجديدة.
- تظهر العلامات على شكل كتل حول عظمة الترقوة أو الرقبة أو الوجه.
- وقد يصل إلى الدماغ، وبالتالي يصاب المريض بسرطان الدماغ.
- وتظهر علاماته في مشاكل في الرؤية والتوازن، وكذلك مشاكل في الذاكرة.
- وقد يصل إلى الهيكل العظمي، مسبباً آلاماً شديدة في العظام وعضلات الجسم المختلفة.
- مما يؤدي إلى خطر الإصابة بكسور العظام.
إقرأ أيضاً: علاج تجلط الدم في الرئة بالأعشاب
إقرأ أيضا:أنواع النظارات الطبية – مقال انظر حولكتشخيص سرطان الرئة
ونناقش الطرق الطبية في اكتشاف وتشخيص هذا السرطان، وتحديد مرحلة المرض من خلال التركيز على: أعراض سرطان الرئة المتأخر وليس متأخرا:
- ويوصي الأطباء بأهمية الخضوع للأشعة السينية أو الأشعة المقطعية.
- وينطبق ذلك على مختلف الأفراد الذين يدخنون السجائر بمعدل يتجاوز 30 سيجارة يوميا على مدى فترة طويلة تبدأ من 15 عاما، وخاصة من هم أكبر من 55 عاما.
- وأيضاً حسب العلامات والأعراض التي يشعر بها المصاب.
- ويحدد الطبيب الفحص المناسب من بين مجموعة من الفحوصات التي تكشف عن وجود الإصابة ومداها.
- ويشمل الفحص التصويري، وفحص الأنسجة، وكذلك فحص اللعاب.
- يتم تحديد مدى ومرحلة السرطان من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.
- أو أشعة على العظام، أو أشعة مقطعية، وعلى حسب المرحلة يتم تحديد العلاج المناسب.
- ومن الجدير بالذكر أن تنوع الاختبارات يرجع إلى أن كل فرد مناسب لاختبار معين.
- اعتمادًا على خطورة الأعراض والمضاعفات.
- حسب عمر الشخص وقدرته على تحمل آثار الفحص.
الوقاية من سرطان الرئة
العادات اليومية والأنظمة الغذائية لها تأثير فعال وهائل على صحة الإنسان، ومن هذا المنطلق نسرد أبرز طرق الوقاية التي تساهم في حماية الإنسان من مرض السرطان:
- أولاً، عليك الإقلاع فوراً عن تدخين السجائر وما شابه ذلك.
- وكذلك تجنب الجلوس في بيئة تحتوي على دخان السجائر وما شابه.
- تجنب أيضًا المشروبات الكحولية وأي مشروب يحتوي على نسبة من الكحول.
- ثانياً: يجب التأكد من عدم وجود أي آثار لغاز الرادون داخل المنزل أو حول مساحة المعيشة.
- ويتم ذلك من خلال الاختبارات التي تكشف وجوده.
- والتي يمكنك سؤال طبيبك أو المختبر الطبي عنها.
- ثالثاً: يجب تجنب التعرض للمواد المختلفة التي يحذر منها الأطباء أثناء أداء واجبات الوظيفة.
- وهي مواد تسبب تكون الخلايا السرطانية في الجسم.
- رابعا: يجب الاهتمام بنظام غذائي صحي يتضمن الكثير من الخضروات المغذية.
- وكذلك الفواكه التي تحتوي على معادن وفيتامينات تقوي مناعة الجسم وقدرته على مقاومة الأمراض.
شاهد هنا: أفضل مضاد حيوي للالتهاب الرئوي
وفي الختام، ليس من السهل اكتشاف سرطان الرئة في بداية الإصابة به، لأن الأعراض تظهر بعد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى، وقد قمنا اليوم بإدراج أبرزها أعراض سرطان الرئة المتأخر ومضاعفات الأعراض.
بالإضافة إلى طرق التشخيص التي يجب إجراؤها تحت رعاية طبيب متخصص، حيث أنه ليست كل الاختبارات مناسبة للجميع، هناك أيضًا طرق للتحصين من المرض.