اقرأ تحليل الكولسترول بالتفصيل. الكولسترول هو المادة التي يحتاجها الجسم ويكون في حالة جيدة للقيام بوظائفه المختلفة، حيث أن زيادة مستوى الكولسترول السيئ في جسم الإنسان يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة.
اقرأ تحليل الكولسترول بالتفصيل
- أمراض القلب وتصلب الشرايين وحدوث النوبات القلبية قد تكون جميعها أمراض مزمنة قد تصيب الإنسان نتيجة وجود الكولسترول الضار في جسمه، وذلك بسبب ارتفاع نسبته في الدم.
- ومن الضروري أن تلتزم المرأة بجميع الفحوصات المنتظمة لفحص مستوى الكولسترول في الدم، بدءاً من سن الخامسة والأربعين من العمر، أو أصغر قليلاً.
- أما بالنسبة للرجال فيجب عليهم فحص مستوى الكولسترول الضار في الجسم ابتداءً من سن الخامسة والثلاثين، ويمكنهم البدء قبل هذا العمر.
- ومن المهم والضروري أن يقوم الجميع، سواء رجالاً أو نساء، بإجراء فحص الكولسترول مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات، بدءاً من سن بداية العشرينات من العمر.
أنظر أيضا: تحليل الكولسترول والدهون الثلاثية
توصيات بشأن معرفة مستوى الكولسترول الطبيعي
- عند إجراء تحليل الكولسترول لا بد من معرفة كيفية قراءة التحليل، ومعرفة كيفية تحديد المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم، وكيفية رفعه إلى نسبة جيدة.
- هناك العديد من التوصيات التي تساعد في تحديد كيفية التحكم في مستويات الكوليسترول. الكوليسترول الكلي في الدم هو قياس لمكونات الكوليسترول الضار، وهو البروتين الدهني منخفض الكثافة.
- حيث أنه يمثل الكولسترول الضار في الجسم، بالإضافة إلى البروتين الدهني عالي الكثافة وهو الكولسترول الجيد داخل الجسم، والكولسترول عبارة عن مادة دهنية موجودة في الدم.
- ينتجه الجسم بشكل طبيعي، ويوجد حوالي 75% من الكولسترول في الكبد والخلايا الأخرى، وهو الجزء اللازم لعمل الجهاز الهضمي.
- يمكن للجسم الحصول على الكولسترول من مجموعات عديدة ومتنوعة من الأطعمة، حيث يمكن الحصول عليه من الحليب كامل الدسم، وشرائح اللحوم، كما يوجد في البيض أيضاً.
تعلم كيفية قراءة تحليل الكولسترول
- الكولسترول له شكلين مختلفين، وهما البروتين منخفض الكثافة والبروتين عالي الكثافة. الكوليسترول هو بروتين دهني عالي الكثافة، ويساعد على منع تراكم الكثير من الدهون في جدار شرايين القلب.
- ومن المعروف أيضًا أن الكولسترول الضار، وهو البروتين الدهني منخفض الكثافة، يفعل العكس تمامًا. يساعد على تراكم الدهون في جدار شرايين القلب، مما قد يؤدي إلى انسداد الشرايين.
- “يمكن للكوليسترول السيئ أن يسد أي جزء من الجسم”، كما يقول الدكتور ريتشارد ميلاني، دكتوراه في الطب، وزميل الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير سيء على الجسم.
- عندما يحدث انسداد في أحد الشرايين التي تغذي القلب، فإنه يؤدي إلى نوبات قلبية حادة، وعندما يحدث انسداد في الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم اللازم، فإنه يؤدي إلى السكتة الدماغية.
- عندما يحدث انسداد في شرايين الساق، يؤدي ذلك إلى صعوبة المشي، ولذلك يجب الحفاظ على مستوى الكوليسترول في المستوى المناسب، حتى يتمكن الجسم من الحفاظ على سلامة باقي أعضاء الجسم.
- وتوصي جمعية القلب الأمريكية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين عاما فما فوق بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة نسبة الكولسترول في الدم، وذلك كل أربع إلى ست سنوات على الأكثر.
- عند إجراء التحليل اللازم لتحديد مستوى الكوليسترول في الدم، يظهر لك مستويات الكوليسترول بالملليجرام لكل ديسيلتر من الدم، وفي معظم الحالات يمكنك قراءة مستوى الكوليسترول في الدم.
- يمكنك أيضًا التنبؤ من خلال تلك العلامات الموجودة في التحليل. يمكنك معرفة هل هناك خطر أم لا، وهل أعضاء الجسم تعمل بشكل جيد وتقوم بوظائفها بشكل جيد أم لا.
ما هي أنواع الكولسترول؟
- الكولسترول الجيد (HDI)، وهو البروتين الدهني عالي الكثافة. يحتوي هذا النوع من الكولسترول على 50% بروتين و20% كوليسترول فقط، وهو يساعد على التخلص من الكولسترول الزائد والضار في الجسم.
- وهذا وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، التي قالت: “الأفراد الذين لديهم مؤشر HDI يبلغ 60٪ ملغم / ديسيلتر لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب بشكل عام”.
- الكولسترول السيئ (LDI)، وهو البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يحتوي فقط على 25% بروتين و45% كوليسترول، قد يتواجد في مناطق كثيرة من الجسم، ويترسب في جدار شرايين القلب.
- عندما ترتفع نسبة الكولسترول الضار في الجسم، فإن ترسبه يضاعف خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والجلطات الدموية، والنوبات القلبية، وانسداد الشرايين، والسكتات الدماغية.
- ويمكن أن تذكر المعاهد الوطنية للصحة أن المستوى الأمثل للـ LDI في الجسم هو أقل من 100 ملجم / ديسيلتر، وإذا تجاوزت مستوياته 130 ملجم / ديسيلتر، فإنه يتطلب علاجًا فوريًا.
أنظر أيضا: معلومات عن التحليل المناعي
إقرأ أيضا:هل تحجب المجوهرات الأشعة السينية؟ انظر حولكمعلومات عن الدهون الثلاثية
- وهو الشكل الموجود في معظم الدهون الموجودة في الأطعمة، ويرتبط ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم بخطر الإصابة بمرض انسداد الشريان التاجي، وأمراض القلب بشكل عام.
- يجب على الإنسان معرفة مستوى الدهون الثلاثية في الجسم، حتى يتمكن من السيطرة على مستوى الدهون في جسمه، ومحاولة التوقف عن تناول الأطعمة التي تساعد على رفع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم.
- تكون مستويات الدهون الثلاثية في الجسم على النحو التالي: أقل من 150 وهو مستوى طبيعي، وبين 150-199 فما فوق فهو مستوى متوسط، وبين 200-499 وهو مستوى مرتفع، ويجب البدء بالعلاج. هنا.
- وعندما تصل النسبة إلى أعلى من ذلك، يجب على الشخص التوقف تماماً عن تناول تلك الأطعمة التي قد تسبب ضرراً جسيماً. وعندما تصل النسبة بين 500 فما فوق فهي مرتفعة جداً، وتبدأ مرحلة الخطر.
- ويأتي بعد ذلك الحديث عن الكولسترول الكلي، وهو أحد أنواع الكولسترول، وهو مقياس للكولسترول الجيد والسيئ، وكذلك الدهون الثلاثية الموجودة داخل الجسم.
- يقوم الطبيب في كثير من الأحيان بتحديد العدد الإجمالي للكوليسترول عند حدوث أي خطر، وخاصة المخاطر القلبية، ويحدد أفضل الطرق لمواجهته وإدارته، حتى لا يشكل أي خطر على الجسم.
تحديد الوقت الذي يحتاج فيه الشخص لإجراء التحليل
- من الضروري فهم مدى حاجة الجسم لإكمال اختبار الكوليسترول، ومن المهم أيضًا فهم متى يحتاج الشخص إلى إجراء هذا الاختبار، وهو اختبار مستوى الكوليسترول في الدم، ومتى يتم إجراء الاختبار يمكن تكرارها.
- إذا كان عمر الشخص يتراوح بين 40 و75 عاماً، فمن الضروري إجراء تحليل الكولسترول، لتحديد النسبة الموجودة في الدم، وذلك في فترة تتراوح بين كل أربع إلى خمس سنوات.
- إذا كان الشخص مريضاً بالفعل ويعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، فيجب عليه إجراء فحص نسبة الكولسترول في الدم كل عام على الأكثر، والاستمرار في تناول الأطعمة الصحية، وأخذ العلاج اللازم.
- من الممكن أن يعاني أي طفل من ارتفاع نسبة الكولسترول في جسمه. من الممكن أن يعاني أي طفل قبل سن العاشرة من ارتفاع مستوى الكوليسترول الوراثي في الدم.
الإجراءات الواجب اتباعها لإجراء تحليل الكولسترول
- ومن الضروري أن يقوم الفرد بين الحين والآخر بإجراء بعض الفحوصات، وخاصة تحليل الكولسترول، خاصة إذا كان هذا الشخص يعاني من السمنة المفرطة ويتناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون.
- ومن الضروري أن يقوم أحد المتخصصين في مجال الرعاية الصحية بإجراء هذا التحليل، أو أي من المستشفيات المتخصصة في ذلك، وذلك للتأكد من إجراء التحليل بشكل صحيح.
- ويجب أن تتم عملية أخذ عينة الدم بشكل آمن، حيث يجب أن تكون نسبة الاختبار جيدة، وذلك حفاظاً على صحة الشخص الذي يجري التحليل، وكذلك التأكد من سلامة النتيجة.
- ويجب إجراء الفحص بعد التعرض للتعقيم، في المراكز الصحية أو المستشفيات التي يتم فيها إجراء بعض الفحوصات. ومن الضروري أيضًا التأكد من ترطيب الجسم قبل إجراء الاختبار.
النتائج المتوقعة بعد إجراء اختبار الكوليسترول
- ويجب فهم المخاطر المحتملة التي قد تحدث في المستقبل. ويجب على الشخص قراءة التحليل جيداً، فالأرقام التي تظهر قد تكون طبيعية جداً وليست خطيرة.
- كما أن هناك حد أدنى للقيمة يمكن أن يظهر في نتائج التحليل، حيث يتم قياس مستوى الكوليسترول بالملليجرام/ديسيلتر، كما يمكنك التعرف على الإرشادات اللازمة حول كيفية قراءة مستوى الكوليسترول.
- أو يمكنك الذهاب إلى الطبيب المعالج، أو الطبيب المختص إذا كان الفحص دورياً، فينبغي الحذر بالذهاب إلى الطبيب، وذلك للتأكد من سلامة النتائج، والمعلومات التي قد تسبب بعض القلق للناس.
- عند اكتشاف ارتفاع طفيف في نسبة الكولسترول، يجب على الشخص أخذ الحيطة والحذر وعدم الإكثار من تناول الأطعمة الدهنية، والتي قد تؤثر سلباً على صحته.
- إذا تم اكتشاف أن مستوى الكولسترول مرتفع جداً، فمن الضروري الالتزام بالعلاج الذي يوافق عليه الطبيب، وكذلك التوقف تماماً عن تناول الأطعمة غير الصحية، والتي يمكن أن تعرض حياة الشخص لخطر داهم.
أسباب إجراء اختبار الكولسترول
- ويوصي الأطباء دائمًا بإجراء فحص الكولسترول مرة واحدة سنويًا، بين سن 9-11 سنة، ومرة أخرى بين سن 17-21 سنة، وبعد ذلك لا بد من إجراء فحص الكولسترول بشكل دوري كل خمس سنوات.
- وقد يكون من الضروري إجراء التحليل بشكل دوري، في حالة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، أو تناول بعض الأدوية التي تقلل من مستوى الكوليسترول في الدم لمراقبة التطور الناتج.
- ومع تطور سنوات العمر، يصبح من الضروري الاهتمام بإجراء هذا التحليل بشكل دوري، وذلك للتأكد من صحة الجسم بشكل عام، ومستوى الكولسترول بشكل خاص.
- العمر من الأمور التي يتم أخذها في الاعتبار عند إجراء التحليل، وكذلك التاريخ العائلي، مما يعني وجود شخص يعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، أو أمراض الشرايين، أو بعض النوبات القلبية.
- ومن العوامل الأخرى التي تتطلب التحليل هو حدوث العديد من الأمراض، حيث يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض الشرايين وأمراض القلب والسكري.
- وإلى جانب نمط الحياة، فإن خطر الإصابة بالعدوى قد يزيد لدى الأشخاص الذين يتبعون نظاماً صحياً خاطئاً ونمط حياة غير صحي، حيث أنهم الأكثر تعرضاً لاضطرابات في الجسم بأكمله.
- الأعراض التي قد تحدث لهذه الاضطرابات هي الشعور بالخمول المستمر، وعدم القدرة على ممارسة أي نشاط بدني، والإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية، والتدخين، وزيادة الوزن.
كيف يتبع مريض الكوليسترول نظاماً غذائياً؟
- ويوجد الكوليسترول الضار في الأطعمة المليئة بالدهون، وخاصة الوجبات السريعة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع وخطير في مستويات الكوليسترول. من الضروري تغيير النظام الغذائي واتباع نظام غذائي جيد.
- كما يجب تجنب تناول الأطعمة السريعة، والتي تكون مشبعة بالدهون، والاعتياد على اتباع الطرق التي تساعد على التقليل من تناول الأطعمة الحيوانية مثل البيض واللحوم ومنتجات الألبان.
- التخلص من تلك الدهون الضارة بالجسم، والتخلص من الدهون الثلاثية التي تسبب ارتفاع الكولسترول، يساعد كثيراً في تعزيز مستوى الكولسترول الجيد في الجسم.
- من الضروري التركيز على فقدان الوزن، فالوزن الزائد سوف يرفع مستوى الكولسترول الضار في الجسم بسرعة، وهو خطير في نفس الوقت، ولذلك لا بد من تقليل الوزن، حتى لا يسبب الكثير من الأضرار. .
- كما يمكنك ممارسة بعض التمارين الرياضية، التي تساعد على استعادة نشاط الجسم، كما تساعد على تقليل الوزن الزائد، وبالتالي تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
- وينصح الأطباء بتناول الأطعمة الصحية مثل الشوفان والحبوب الكاملة والشعير والفواكه مثل التفاح والبرتقال والموز والخضروات مثل العدس والفول والحمص، ويجب شرب الكثير من الماء.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، واعتمد على البروتينات غير الضارة بالجسم، والحبوب والفواكه، والإكثار من الخضار الطازجة التي قد تنشط الجسم وتقوي المناعة.
- لا بد من الامتناع عن شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن الأشخاص الذين يدخنون، فخطر التدخين السلبي أكبر من التدخين، لما له من تأثير سلبي على الصحة.
- كما يصف الطبيب بعض الأدوية التي قد تساعد في تحسين الحالة الصحية وتساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم، ومن الضروري الالتزام بها وبكافة النصائح التي يقدمها الطبيب.
أنظر أيضا: تحليل الصفراء عند الأطفال
إقرأ أيضا:المعدل الطبيعي لكريات الدم البيضاء في التحليل انظر حولكوفي نهاية رحلتنا، بقراءة تحليل الكولسترول بالتفصيل، لا بد من ضبط مستوى الكولسترول في الدم، في مرحلة مبكرة من العمر، حتى لا يتعرض الإنسان لحدوث بعض الأمراض المزمنة المفاجئة، وهو ما قد يحدث له دون انتباهه نتيجة الإهمال الصحي.
إقرأ أيضا:أضرار ومخاطر أشعة الرنين المغناطيسي انظر حولك