كيفية علاج العصب المقروص عند الرجال قد يصبح الجهاز العصبي ضعيفاً، مما يؤدي إلى التهابات الأعصاب في أكثر من منطقة في جسم الإنسان، بما في ذلك الساقين.
يعاني الإنسان من ضعف القدرة على تحريك ساقيه، بالإضافة إلى ضعف الإحساس فيهما. ولذلك نبحث دائماً عن كيفية علاج أعصاب الساق، وهذا ما سنتناوله هنا في هذا المقال.
ما هو التهاب الجلد؟
- يعد الجهاز العصبي من أهم الأجهزة وأكثرها تعقيداً في جسم الإنسان، ومن خلاله يشارك الإنسان في كافة الأنشطة التي يقوم بها الجسم، وخاصة التحكم في العضلات، والشعور بالحرارة والبرودة.
إذا حدث التهاب في أعصاب الساقين، فقد يفقد الجهاز القدرة على أداء هذه المهام. هناك ثلاثة أنواع من الأعصاب الموجودة عند الإنسان، وهي كما يلي:
الأعصاب اللاإرادية
- الأعصاب اللاإرادية هي التي تتحكم في جميع الأنشطة الجزئية في الجسم، بما في ذلك معدل ضربات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى عملية الهضم وتنظيم درجة الحرارة داخل الجسم.
أنظر أيضا: أسباب التشنجات العصبية وعلاجها
الأعصاب الحركية
- هذه هي الأعصاب التي تتحكم في حركة العضلات، ويتم ذلك عن طريق تمرير وإرسال المعلومات من الدماغ والحبل الشوكي إلى العضلات الموجودة داخل الساق.
الأعصاب الحسية
- وظيفة الأعصاب الحسية هي أنها تنقل المعلومات من العضلات إلى الحبل الشوكي والدماغ، وبعدها تتم معالجة كل هذه المعلومات حتى يشعر الإنسان بالألم.
- عندما تتأثر منطقة معينة داخل الجسم، بما في ذلك الساقين، فإن ذلك يؤدي إلى قلة الإحساس والحركة، مما يؤدي إلى التهاب الأعصاب في الساقين.
ما هي أعراض التهاب الأعصاب في الساقين؟
عندما يعاني الشخص من تعب في الأعصاب الطرفية، وخاصة في الساقين، قد تظهر بعض الأعراض التي تفسر الحالة الطبية التي يعاني منها الشخص. ومن أهم الأعراض التي تشير إلى التهاب الأعصاب في الساقين ما يلي:
إقرأ أيضا:معلومات عن الغدد الصماء – مقال انظر حولك- يشعر الإنسان بوخز أو تنميل في القدمين، ومن الممكن أن ينتشر هذا التنميل إلى الساقين.
- وجود ألم حاد أو حارق قد يشبه التنميل الكهربائي في منطقة الساق.
- عندما يعاني الشخص من التهاب الأعصاب في الساقين، فإنه يشعر بعدم القدرة على الإحساس أو الإحساس بالأشياء المحيطة به.
- يفقد الناس الوزن بشكل ملحوظ.
- وجود مشاكل في منطقة المثانة إلى جانب مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
- ضعف العضلات وصعوبة المشي.
- عدم القدرة على الشعور بالألم أو اللمس أو الحرارة، مع التعرق الشديد.
ما هي أسباب التهاب الأعصاب في الساقين؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالتهاب العصب الجلدي، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- أمراض المناعة الذاتية هي أمراض تؤدي إلى التهاب الأعصاب، مثل مرض التصلب المتعدد ومتلازمة غيلان باريه.
- يسبب سرطان الإنسان آلام الأعصاب والالتهابات.
- تعرض الشخص لضغط أو صدمة كبيرة تضغط على الأعصاب، مما يؤدي إلى التهابها، خاصة في منطقة الساق.
- يعاني الكثير من مرضى السكر من التهاب الأعصاب، خاصة في منطقة الساق، ويحدث ذلك مع تقدم المرض.
- يعد تناول الأدوية من السلوكيات الخاطئة التي تسبب التهابات الأعصاب، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.
- إصابة الإنسان بالأمراض المعدية، بما في ذلك فيروس الهربس، والأمراض المعدية التي تؤثر على الأعصاب، وأمراض أخرى مثل نقص المناعة البشرية.
تابع أيضاً: إجهاد الأعصاب أسبابه وعلاجه
إقرأ أيضا:علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء بالأعشاب انظر حولكعلاج التهاب الأعصاب في الساقين
كثير من الحالات لا تشفى بشكل كامل، ولكن هناك بعض العلاجات التي تقلل من شدة الأعراض التي يتعرض لها الشخص، ومنها ما يلي:
العلاج بتغيير نمط الحياة
الهدف من تغيير نمط الحياة هو علاج السبب الرئيسي الذي أدى إلى التهاب الأعصاب، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- يجب على الإنسان الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية ومحاولة تجنب نقص الفيتامينات.
- تنظيم مستويات السكر في الدم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
- العلاج الطبيعي أو الجراحة هي إحدى الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج الضغط الذي تتعرض له الساقين.
- تغيير نمط الأدوية المستخدمة هو ما يسبب تلف الأعصاب.
أدوية لعلاج أمراض المناعة الذاتية
لا يمكن تناول هذه الأدوية إلا بوصفة طبية من الطبيب، لأن هدفها هو التخفيف من آلام الأعصاب التي يشعر بها الإنسان. ومن هذه العلاجات ما يلي:
- استخدام مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- يمكن أن يصف الطبيب أدوية مضادة للصرع تساعد في تقليل آلام الأعصاب.
- استخدام مضادات الاكتئاب، فهذه الأدوية لها القدرة على تخفيف الألم الذي يسبب التهاب العصب في القدم.
طرق بديلة
وهي من العلاجات التكميلية التي يلجأ إليها الطبيب من أجل التخفيف من حدة الألم والانزعاج الذي يحدث نتيجة التهاب أعصاب القدم، ومن هذه العلاجات ما يلي:
إقرأ أيضا:تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء انظر حولك- إجراء التنويم المغناطيسي.
- استخدم الإبر.
- استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض ألفا ليبويك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على الأعشاب، بما في ذلك زيت زهرة الربيع.
أهم الممارسات الوقائية المستخدمة في علاج توتر عصب القدم
يمكن للإنسان أن يقوم ببعض الممارسات الوقائية عندما يعاني من توتر في الأعصاب الموجودة في القدم، والتي تعمل على علاجه. ومن طرق العلاج ما يلي:
تمديد الساق
تعتبر تمارين تمديد الساق من الممارسات التي يتم استخدامها عندما تتعرض المنطقة المحيطة بالركبة إلى تشنج أو توتر في أعصاب وعضلات الساق، وهي كالتالي:
- يتكئ الشخص على الساق التي تعاني من الألم ثم يقوم بثني الركبة ببطء.
- يمكن للشخص الاستلقاء ثم دفع ساقيه إلى الخارج، وبذلك يصل الجزء العلوي من القدم نحو الرأس.
- أما إذا كان توتر العصب في منطقة الساق الموجودة في الفخذ، فيجب على الشخص أن يتكئ على كرسي ويقرب القدم من الأرداف.
- يمكن تدليك العضلات في منطقة الساق.
الحرارة والماء الساخن
- وضع القدم في الماء الساخن يساعد على تخفيف التوتر في أعصاب القدم.
- يمكن وضع الأرجل في ماء يحتوي على ملح إبسوم، بشرط أن يكون الماء ساخناً.
- يمكنك استخدام قطعة قطن مبللة ووضعها على الجزء المصاب.
- يساعد شرب كمية كافية من الماء على تخفيف آلام الأعصاب والتشنجات التي تحدث في الساق، لذلك من الضروري الحفاظ على نسبة السوائل في الجسم.
إقرأ أيضاً: أعراض الصداع في أعلى الرأس
الحركة
- في بعض الأحيان تساعد الحركة على تخفيف التوتر في الأعصاب الموجودة في القدم، حيث يتم إرسال الإشارات العصبية إلى العضلات والعمل على استرخائها.
المغنيسيوم والكالسيوم
- عندما يعاني الشخص من نقص في مستويات المغنيسيوم والكالسيوم في الدم، قد يعاني من توتر في أعصاب القدم وتشنجات عضلية.
- يحدث هذا بسبب تحفيز نهايات الخلايا العصبية.
- لذلك يجب تناول مكملات المغنيسيوم، خاصة للنساء الحوامل، للتخفيف من تشنجات العضلات.
- هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم، وهي المكسرات، واللحوم، والأسماك، والموز، وفول الصويا.
الفيتامينات
- هناك بعض أنواع الفيتامينات التي إذا نقصها في الجسم تؤدي إلى توتر في أعصاب القدم، وهي فيتامين ب1، وفيتامين ب5.
- ولذلك فإن هذه الفيتامينات تساعد على تقليل التشنجات العضلية والتخلص من التوتر في أعصاب الساقين.
وفي ختام هذا المقال تعرفنا على كيفية علاج أعصاب الساق، ويجب علينا أولاً التخلص من الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة.