مرض السرطان |
هل يعود سرطان الغدة الدرقية بعد استئصاله؟ , يعتبر سرطان الغدة الدرقية من الأمراض الخطيرة التي تصيب جسم الإنسان وتظهر فجأة دون أي إنذار مسبق. كما يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تحدث إذا لم يتابع المريض الفحوصات بعد تلقي العلاج.
وقد يعود مرة أخرى، ولا يقتصر الأمر على الغدة فقط، بل يمكن أن ينتشر في جميع أنحاء الجسم، لذلك من المهم للمريض المصاب بهذا المرض مراقبة حالته الصحية لفترة طويلة للتأكد من عدم إصابته. يتعرض مرة أخرى لهذا المرض اللعين.
وخلال هذا المقال سنوضح لك أهم النصائح التي يجب على المريض اتباعها، فتابع معنا هذا المقال
أعراض سرطان الغدة الدرقية
هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الغدة الدرقية، وهي كالتالي:
- الإحساس بوجود كتلة بارزة في منطقة الرقبة، مما قد يسبب الألم في كلتا الأذنين.
- الشعور بعدم القدرة على التحدث بشكل صحيح بسبب البحة.
- الإحساس بعد القدرة على البلع.
- الشعور بضيق في التنفس.
- السعال المتكرر الذي يكون موجودًا بشكل دائم دون الحاجة إلى الإصابة بنزلة برد.
أنظر أيضا: أعراض سرطان الخصية الحميد
إقرأ أيضا:مراحل سرطان القولون الأخيرة – مقال انظر حولكأسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية
السبب الرئيسي وراء إصابة البشر بسرطان الغدة الدرقية غير معروف بعد.
لكن يمكن القول أن إصابة الإنسان بالسرطان في تلك المنطقة نتيجة لوجود عدد من التغيرات الجينية في خلايا الغدة.
مما يتسبب في تكاثر هذه الخلايا بطريقة غير طبيعية.
يمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتصيبه بالكامل.
- وتعتبر النساء من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
- وإذا تعرض الشخص لمستويات كبيرة من الإشعاع، فهو معرض لخطر الإصابة بهذا المرض.
- الأشخاص الذين يعانون من المتلازمات الوراثية هم من بين المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
تشخيص سرطان الغدة الدرقية
يعتمد تشخيص سرطان الغدة الدرقية على مدى وشدة الأعراض التي يشعر بها المريض.
ومن خلاله يتم تحديد الفحوصات المختلفة التي يجب أن يخضع لها المريض، بما في ذلك فحص وظائف الغدة الدرقية.
ومن خلال هذا الاختبار يتم معرفة مستويات بعض الهرمونات، وذلك لاستبعاد أمراض أخرى مختلفة قد تصيب تلك المنطقة.
- أخذ عينة من التورم الذي يظهر في الرقبة، وتحليلها تحت المجهر.
- إجراء عدد من الفحوصات التصويرية.
كيفية علاج سرطان الغدة الدرقية
يعتمد اختيار العلاج المناسب لسرطان الغدة الدرقية على حجم الكتلة التي تظهر في الرقبة والأعراض التي تظهر.
إقرأ أيضا:كيف اعرف الكيس الدهني من الورم انظر حولكبالإضافة إلى عمر المريض، هناك عدة طرق علاجية، منها ما يلي:
أولا، العلاج يكون عن طريق الجراحة
وفي هذه الحالة، تتم إزالة جزء من تلك الغدة أو إزالتها بالكامل عن طريق الجراحة.
ثانياً: العلاج باستخدام اليود المشع
تتضمن هذه الطريقة ابتلاع المريض لليود المشع عن طريق الفم، ويحدث هذا غالبا بعد العمليات الجراحية.
وتساهم هذه الطريقة في القضاء على أي خلية سرطانية أخرى قد تتواجد داخل الجسم.
شاهد أيضاً: كم يعيش مريض سرطان الكلى؟
ثالثا: العلاج الإشعاعي
تتضمن هذه الطريقة توجيه جهاز يطلق نسبة من الإشعاع إلى الجزء المصاب من الجسم.
يعمل على التخلص من الخلايا السرطانية التي قد تتواجد في الغدة الدرقية.
يمكنك الخضوع لهذه الطريقة بعد الانتهاء من الجراحة.
رابعا: العلاج الكيميائي
وتتكون هذه الطريقة من تناول مجموعة من الأدوية التي تعمل على قتل الخلايا السرطانية المختلفة.
ولكن يجب معرفة أن هذا النوع من العلاج يساهم في تقليل المرض وعدم التخلص من المرض بشكل كامل.
النصائح المقدمة للمريض بعد الانتهاء من العملية
- يتم وضع مجموعة من الشرائط على المنطقة التي أجريت فيها العملية، وتبقى هذه الشرائط هناك لمدة لا تقل عن عشرة أيام.
- ولا ينبغي وضع أي شيء آخر على المنطقة التي أجريت فيها العملية.
- يجب عدم التعرض لأشعة الشمس بعد العملية لفترة طويلة.
- إذا كان التعرض لأشعة الشمس ضروريًا، فيجب استخدام واقي الشمس.
- يجب عدم تعريض الجرح لكميات كبيرة من الماء، ويفضل ترطيبه فقط.
- يجب عدم حمل أوزان ثقيلة بعد الانتهاء من العملية لفترة قصيرة.
- لا ينبغي القيام بالكثير من النشاط العنيف.
- ولا يجوز قيادة السيارة إلا بعد مرور مدة لا تقل عن خمسة أيام.
- يمكن للمريض العودة إلى عمله مرة أخرى ولكن بعد مرور أسبوعين من تاريخ إجراء العملية.
- يجب تناول الغذاء الصحي الذي يمد الجسم بجميع العناصر الهامة التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل كبير.
- ويفضل شرب كميات كافية من الماء.
نصائح عامة لمرضى سرطان الغدة الدرقية
يجب على مرضى سرطان الغدة الدرقية المتابعة بعد تلقيهم أي نوع من العلاج، وذلك بمراجعة طبيب الرعاية الخاص بهم بشكل دوري لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
إقرأ أيضا:كيف يموت مريض سرطان البنكرياس انظر حولكوذلك بحيث يخضع المريض لفحوصات مختلفة من أجل الاطمئنان على الحالة الصحية للمريض.
متابعة الآثار الجانبية والأعراض المختلفة التي قد يعاني منها المريض بعد تلقيه أنواع وطرق العلاج المختلفة.
وذلك للتأكد من عدم ظهور السرطان في منطقة أخرى داخل الجسم. وتتكون هذه الخطوة من إجراء عدد من الاختبارات وهي:
- أولاً: الفحص الجسدي: والذي يشمل الفحوصات الدورية للمريض والتي تبقى لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
- ثانياً: الفحوصات الطبية: وتتكون هذه الفحوصات من إجراء فحص الدم.
- ومن خلاله يتم معرفة بعض نسب مجموعة من المواد.
- مما يدل على ما إذا كان السرطان قد عاد إلى منطقة الغدة الدرقية أم لا.
- كما تحدد هذه الأنواع من الاختبارات الجرعة الجيدة من الهرمونات المختلفة التي تعتبر بديلاً للهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية.
نصائح عامة لمرضى سرطان الغدة الدرقية
- ثالثاً: اختبارات الثيروجلوبولين والتي من خلالها يتم معرفة مستوى تواجده داخل الجسم حتى يمكن تحديد ما إذا كان العلاج قد لعب دوره في التخلص من المرض أم لا.
– إجراء الفحوصات المختلفة بما في ذلك الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية على منطقة الرقبة.
ويجب العلم أن المريض الذي يتلقى العلاج باستخدام طريقة اليود المشع.
وفي هذه الحالة يجب التوقف عن تناول الأدوية الخاصة بتلك الغدة لمدة لا تقل عن ستة أسابيع، مع الحرص على تناول الأطعمة الصحية لمدة 14 يوماً.
تجدر الإشارة إلى أن معظم حالات سرطان الغدة الدرقية يتم شفاؤها بشكل كامل.
ولكن هناك بعض الحالات التي يصاب فيها المريض بالسرطان مرة أخرى في الغدة الدرقية أو في أي منطقة أخرى داخل الجسم.
أنظر أيضا: سرطان المثانة وعلاجه
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم الذي عرضنا فيه بالتفصيل عن سرطان الغدة الدرقية وهل يمكن إجراء عملية استئصال سرطان الغدة الدرقية أم لا.
وبعد القيام بها قد يتسبب في ظهور السرطان مرة أخرى في الغدة الدرقية أو في أي جزء من الجسم، أو لا، ومن النصائح التي يجب على مريض سرطان الغدة الدرقية اتباعها.
وطرق علاج مرضى سرطان الغدة الدرقية. نرجو من الله عز وجل أن نكون قد أفدناكم، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح في الحياة.