تحليل سرطان العظام والكبد – مقال انظر حولك

تحليل سرطان العظام والكبد، يعتبر سرطان العظام من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب الإنسان. لقد أعطى الله تعالى العظام للإنسان حيث أن لها أكثر من وظيفة، بما في ذلك تكوين هيكل الجسم.

وخاصة الأنسجة الرخوة مثل الجمجمة، وقد يتم تحريكها من خلال العضلات الموجودة في الجسم، حيث يعمل نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم في الجسم، ويسمى السرطان الذي ينشأ من أنسجة العظام بسرطان العظام الأولي.

ويتم اكتشافه أيضًا في عظام اليدين والقدمين، ويمكن اكتشافه أيضًا في أي نوع من العظام في الجسم. وفي هذا المقال سنشرح لكم عن سرطان العظام والتحليل الخاص لهذا النوع من السرطان.

سرطان العظام

• سرطان العظام هو نوع مميت من السرطان الخبيث الذي يؤثر على عظام الجسم وهو نادر، ولكن يصعب علاجه.
• يعد سرطان العظام لدى الأطفال أمرًا نادرًا، ولكنه أكثر شيوعًا عند البالغين والمراهقين.
  • المرحلة الأولى من سرطان العظام تسمى أموكرا.
• كما توجد مجموعة من الأنواع المختلفة، يتميز كل منها بوجود طبقة من العظم، ولكن الساركوما العظمية والساركوما الغضروفية.
• حوالي ستين بالمائة من سرطان العظام هو نوع من الساركوما العظمية.
  • ويظهر في مناطق مختلفة من العظم، وهي عظمة الكتف، وعظم الفخذ، وعظمة الركبة.
• وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الشفاء لدى المصابين بالسرطان تكون مرتفعة في الأطراف.

شاهدي أيضاً: ما هي أعراض سرطان العظام الحميد والخبيث؟

أعراض سرطان العظام

هناك بعض الأعراض التي تظهر على الجسم، ومن خلال هذه الأعراض يعرف وجود مرض السرطان، وهي:

• في بداية المرض يبدأ الألم والوجع بشكل خفيف في المنطقة المصابة، ومع الوقت يزداد الألم بشكل مستمر.
• وفي بعض الحالات الطبية الأخرى يكون الألم خفيفاً بحيث لا يكون المريض واعياً عند تطور المرض، وهناك أعراض أخرى مثل:
• حدوث تورم في المنطقة المصابة بالسرطان.
• الشعور بالضعف في العظام.
• فقدان الوزن دون اتباع أي نظام غذائي.

أسباب سرطان العظام

الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان العظام غير معروفة، ولكن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان العظام، ومنها ما يلي:

• عندما يتعرض الشخص للعلاج الإشعاعي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى سرطان العظام.
• – بعض أمراض العظام، مثل مرض باجيت الذي يصيب العظام.
• عندما يصاب الشخص ببعض الأمراض الوراثية النادرة، مثل متلازمة لي وفراوميني.
• وعندما يصاب الشخص بهذا المرض سابقًا، فقد يكون ذلك سببًا لعودة المرض مرة أخرى.

مراحل سرطان العظام

هناك عدة مراحل لسرطان العظام قد تتطور حسب المرض، وهي كما يلي:

• المرحلة الأولى: هذه المرحلة عندما يكون السرطان موجودًا في العظام فقط.
  • ولا ينتشر إلى عظام أخرى في الجسم، ولا يعتبر مرحلة خطيرة.
• المرحلة الثانية: أما المرحلة الثانية فإن الإصابة تكون في العظام فقط ولا تمتد إلى أجزاء أخرى.
  • وبعد أخذ العينة قد يتبين أن مستوى الإصابة خطير ومرتفع.
• المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة قد يكون السرطان قد حدث في منطقتين من نفس العظم.
• المرحلة الرابعة: أما المرحلة الرابعة فمن الممكن أن يكون السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى غير العظام.
  • وتعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة والأخطر في المرض.

تشخيص سرطان العظام

يوصي الطبيب المعالج بأن يقوم المريض بإجراء الفحوصات التالية، والتي توضح مدى خطورة الإصابة في المنطقة المصابة، مثل:

• إجراء فحص بالأشعة المقطعية للمنطقة المصابة.
• كما يتم إجراء اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي.
• يتم فحص العظام أيضًا لتحديد معدل إصابة العظام.
• إجراء الفحوصات من خلال الأشعة السينية.
• كما يتم الحصول على عينة من الورم وتحليلها عن طريق الجراحة أو عن طريق الحقن.
  • يتم سحب عينة من الورم الذي يعاني منه المريض، ومن خلال هذه العينة يتم تحديد نوع ومرحلة السرطان.

تحليل سرطان العظام

هناك بعض الفحوصات التي يجب أن يقوم بها الشخص المصاب بسرطان العظام لمعرفة مدى خطورة السرطان، وهي كما يلي:

• إجراء تحليل cBc: يجب إجراء هذا الاختبار حتى يتمكن الطبيب من معرفة كمية الخلايا المختلفة الموجودة في الدم.
  • إذا كان هناك نوع معين من الخلايا، فسيكون هناك فائض أو أي نقص في نوع معين من الخلايا الموجودة في الدم.
• تحليل بروتين الدم: وهو الاختبار الذي يجب على المصاب القيام به، فهو يساعد على إظهار خلل معين في بروتينات الجهاز المناعي.
  • والتي قد تزيد بعد ذلك في حالات معينة، مثل المصابين بورم في نخاع العظم.
• مؤشرات الأورام: يتكون هذا النوع من التحليل من بعض المواد الكيميائية التي ينتجها الجسم من الخلايا السرطانية الموجودة في الدم.
  • ويمكن إنتاجه عن طريق الخلايا الطبيعية في الدم.
• ولذلك فإن هذا الاختبار ليس دقيقًا في تحديد ما إذا كان الشخص المريض مصابًا بسرطان العظام أم لا.

علاج سرطان العظام

هناك بعض العلاجات التي يلجأ إليها الطبيب المعالج في علاج الشخص المصاب بسرطان العظام، وهي ما يلي:

• العلاج الكيميائي: يتكون هذا العلاج من أدوية كيميائية يمكن تناولها عن طريق الوريد لقتل الخلايا السرطانية، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل مراحل العلاج.
• العلاج الإشعاعي: يستخدم هذا النوع من العلاج مصادر عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، مثل الأشعة السينية.
• في هذه الجلسات يستلقي المريض على طاولة ويتحرك الجهاز ويعمل على توجيه الإشاعة.
  • أما بالنسبة للمناطق التي توجد بها خلايا سرطانية في الجسم، فيتم استخدام العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيميائي.
• الجراحة: وهنا قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية، وهي إزالة كافة الورم الموجود في الجسم.
  • وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بأخذ جزء من الأنسجة السليمة، حيث يقوم الطبيب المعالج.
  • عن طريق استبدال العظم التالف بعظام أخرى من مناطق أخرى من الجسم أو ببديل مصنوع من المعدن.
• وفي بعض الحالات المرضية الأخرى قد يتم بتر الجزء المصاب، ولكن مع تطور العلاجات.
  • والذي تم تطويره، أصبح البتر نادرًا جدًا وفي حالات معينة لم تكن هناك فائدة من أي علاج تم تناوله.

أنظر أيضا: معلومات عن فوائد تحليل علامات الورم

علاج أورام الكبد

أما الفحوصات التي يتم إجراؤها لمرضى سرطان الكبد فهي كما يلي:

• تحليل علامات الأورام السرطانية في الكبد، الأفاتوبروتين: وهذا نوع من التحليل.
  • وهو ما يفعله المريض ليظهر مدى خطورة الإصابة بسرطان الكبد.
• فحص بالموجات فوق الصوتية للكبد: قد يطلب الطبيب من المريض إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمنطقة الكبد لمعرفة مدى خطورة الورم على الكبد.

أنظر أيضا: ما هي نسبة الشفاء من سرطان العظام وكيفية علاجه

علاج أورام الكبد

هناك بعض العلاجات المختلفة التي يوصي بها الطبيب في علاج الشخص المصاب بسرطان الكبد، وهي:

• علاج أورام الكبد بالإشعاع التداخلي: لهذه الإشعاعات أهمية في علاج أورام الكبد، حيث يمثل العلاج بالإشعاع التداخلي حوالي ثمانين بالمائة من الاختيارات المتاحة للمرضى.
• التردد الحراري والكي بالميكروويف: يستخدم الكي بالميكروويف لعلاج الأورام التي يتراوح قطرها من ثلاثة إلى خمسة سنتيمترات وهي أورام متوسطة الحجم.
  • وقد يعتمد على إدخال إبرة في الورم من خلال فتحة لا تزيد عن ثلاثة ملم، ثم رفع درجة الحرارة لقتل الخلايا السرطانية الموجودة.
• حقن مادة مشعة: يتم استخدام حقن مادة مشعة في الشريان الكبدي عن طريق القسطرة العلاجية لعلاج الأورام التي وصلت إلى الوريد.