الصحه العامه

اضرار عدسات انستازيا على العين انظر حولك

أضرار عدسات التخدير على العين, قد تحدث العديد من مشاكل العين، وهذا ما يجعلها مثيرة للقلق والإزعاج من كافة النواحي. ورغم كل ذلك فهو لا يرغب في ارتداء النظارات لأنها تسبب مشاكل تزعجه، حيث أن الإنسان عندما يرتدي النظارات يشعر وكأنه يرتدي عيوناً كثيرة.

كما أن الشخص عندما يرتدي النظارات قد لا تجعله مرتاحاً فيها، لذلك قد يلجأ إلى ارتداء العدسات اللاصقة التي تعطي نفس مواصفات النظارات. في هذا المقال سنتعرف بشكل واضح على العدسات اللاصقة، وما هي أنواعها؟، وعيوب العدسات اللاصقة، ومزاياها، وآثارها الجانبية.

العدسات اللاصقة

  • العدسات اللاصقة هي نوع من العدسات الطبية التجميلية، أو نوع من المواد اللاصقة التي تعمل على تصحيح الرؤية طالما لم يتم وضعها على قرنية العين.
    • كما تقوم هذه العدسات بنفس وظيفة النظارات الطبية العادية، كما أنها تعمل على توفير رؤية أفضل من النظارات الطبية، خاصة مع وجود درجات عالية من قصر النظر أو طول النظر.
    • أو أن العين لا يصاحبها الاستجماتيزم، وقد يشبه الليزك في ذلك ولكن تأثيره مؤقت، وهذا على عكس الليزك الذي له تأثير دائم.
  • كما أن العدسات اللاصقة خفيفة وغير مرئية. في معظم العدسات التجارية، تكون هذه العدسات ذات لون أزرق فاتح وشفاف، بحيث تصبح أكثر وضوحًا عند غمسها في محاليل التنظيف والتخزين. يتم تلوين العدسات التجميلية بهدف تغيير شكل العين.
  • وعندما نقارن بين العدسات اللاصقة والنظارات، سنجد أن العدسات اللاصقة ليس لها تأثير يذكر في الطقس الرطب، حتى لو كانت مليئة بالبخار.
    • كما أنها تتمتع بمجال رؤية واسع ومناسبة لممارسة العديد من الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى أمراض العيون.

العدسات اللاصقة

    • مثل: القرنية المخروطية الشمسية، كما تختلف الصورتان حيث لا يتم تصحيحهما بنفس الدقة مع النظارات الأخرى.
  • هناك بعض العدسات لها سطح معالج للحماية من الأشعة فوق البنفسجية وذلك للحد من الأضرار التي تسببها هذه الأشعة لعدسات العين الطبية.
    • يقدر عدد مستخدمي العدسات اللاصقة حول العالم بحوالي مائة وخمسة وعشرين مليون شخص تقريبًا يستخدمون هذه العدسات، وقد يكون هناك ما يقرب من ثمانية وعشرين إلى ثمانية وثلاثين مليون شخص في الولايات المتحدة.
    • ثلاثة عشر مليون مستخدم للعدسات الطبية في اليابان، لكن نوع العدسات المستخدمة قد يختلف من بلد إلى آخر.
    • كما وجد أن العدسات الصلبة تحتوي على عشرين بالمائة من العدسات الموصوفة في اليابان، وفي ألمانيا وهولندا أيضًا، أما في الدول الإسكندنافية فهي أقل من خمسة بالمائة.

شاهد أيضاً: كم تكلفة عملية زراعة العدسة في مصر؟

إقرأ أيضا:اعراض التهاب الغدد اللمفاوية تحت الفك وعلاجها انظر حولك

أنواع العدسات اللاصقة

للعدسات اللاصقة أنواع متعددة يتم تصنيفها حسب استخداماتها ومواد تصنيعها ومدة ارتدائها.

تصنيفات العدسات اللاصقة حسب استخداماتها:

العدسات التصحيحية

  • العدسات التصحيحية هي العدسات التي تستخدم لتصحيح الخطأ الانكساري في العين والذي يسبب قصر أو طول النظر، أو هي العدسات التي تعمل على توحيد لون العين دون أن يكون لها أغراض تصحيحية لقوة الرؤية.

عدسات تجميلية

العدسات الملونة

  • تهدف هذه العدسات إلى تغيير لون العين فقط لتجميلها.

العدسات التصحيحية الناعمة

  • يمكن استخدام هذه العدسات لعلاج أمراض العيون، أو قد تكون مرتبطة بالأخطاء الانكسارية.

العدسات الصلبة

  • هذه العدسات هي نوع من المواد اللاصقة التي يتم وضعها على الصلبة العين من أجل تصحيح أنواع معينة من ضعف البصر وأمراض العين، ويتم لصقها على الصلبة أو بياض العين.

تصنيفات العدسات اللاصقة حسب المواد المستخدمة في تصنيعها:

العدسات الصلبة:

  • وبما أن هذه العدسات الصلبة مصنوعة من الزجاج، فإنها قد لا تسمح بمرور الأكسجين إلى قرنية العين. بدأ ذلك في عام سبعين وتسعمائة وألف، وتحول الإنتاج إلى العدسات الصلبة التي تكون نفاذية للغاز، وتعمل على السماح بتزويد العين بالأكسجين عن طريق القرنية.

عدسات ناعمة:

  • تعد هذه العدسات الناعمة أكثر ليونة بشكل ملحوظ من العدسات الصلبة، حيث يمكن ثنيها دون أن تتعرض للكسر أو التلف.
  • وهذا على عكس العدسات الصلبة، فعندما تنحني تنكسر وقد يشعر مرتديها بالألم. العدسات اللاصقة اللينة مصنوعة أيضًا من مواد ناعمة مثل السيليكون والهيدروجيل.

العدسات الهجينة:

  • وقد يتم إنتاج عدد محدد من هذه الأنواع، والتي تسمى العدسات الهجينة، سيسنل ديربيه. هذه العدسات هي عدسات ذات مركز صلب ولها جوانب ناعمة، وتقوم على الجمع بين مزايا كل نوع من أنواع العدسات اللاصقة الأخرى.

أنظر أيضا: معلومات عن أول شخص يشرح بنية العين

إقرأ أيضا:على ماذا يدل البلغم الأخضر ؟ انظر حولك

تصنيفات العدسات اللاصقة حسب مواعيد ارتدائها

  • قد يتم تصنيف هذه العدسات بناءً على جدول زمني أثناء ارتدائها.
    • يبدو الأمر كما لو تم ارتداء هذه العدسة لمدة يوم أو أسبوع أو أكثر.
    • وبالتالي، قد تحتاج العدسات إلى التنظيف قبل ارتدائها مرة أخرى.
  • يتم أيضًا تصنيف العدسات اللاصقة وفقًا لجدول زمني يمكن استبدالها فيه.
    • وبعض هذه العدسات يجب التخلص منها بشكل يومي، أو يتم التخلص منها كل أسبوع أو أكثر.

آثار جانبية

  • حوالي خمسة بالمائة من الأشخاص الذين يرتدونها كل عام سيعانون من مضاعفات.
    • وفي الغالب، قد يترافق ذلك مع الإفراط في ارتداء هذه العدسات، والذي قد يكون بين الصباح والمساء.
    • هذه المشاكل التي تصاحب ارتداء العدسات اللاصقة قد تؤثر على الجفن والملتحمة.
    • وأيضاً طبقات قرنية العين المختلفة، وهذا يؤدي إلى تشكل الغشاء الدمعي الذي يغطي السطح الخارجي للعين.
  • اعتمدت الدراسات التي أجريت على العدسات اللاصقة على ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة.
    • وهذا أكثر من خمس سنوات مثل ليو أوغوز وآخرين من العدسات 0002.
    • يعتمد ذلك على متى يرتدي الشخص العدسات اللاصقة لفترة طويلة.
    • مما يؤثر سلباً على سمك القرنية بأكملها، بالإضافة إلى انحناء القرنية وعدم انتظام سطحها.

وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:

إقرأ أيضا:دواعي استعمال تيراليبسي tiralepsy والآثار الجانبية وأهم التحذيرات انظر حولك
  • قد يحدث تآكل القرنية.
  • قد يحدث تآكل في العين.
  • قد تحدث تقرحات العين أيضا.
  • قد تحدث عدوى والتهاب في القرنية.

كيف تستعمل

عندما تنوي استخدام العدسات اللاصقة وقبل لمسها يجب عليك اتباع نصائح مهمة جداً حتى لا تضر العيون ومن بينها هذه النصائح.

  • اغسل يديك واشطفهما جيدًا بالماء والصابون.
    • يجب ألا يحتوي الصابون على أي نوع من أنواع المرطبات أو أي مسببات للحساسية مثل العطور.
  • كما أن الصابون ليس مضاداً للبكتيريا، وبالتالي لا توجد إمكانية لتدمير البكتيريا الطبيعية الموجودة في العين.
  • وقد تكون هذه البكتيريا بمثابة الحماية من استعمار البكتيريا المسببة للأمراض في القرنية.
  • يجب عليك الاحتفاظ بمحلول العدسات في مكان بارد.
    • وداكن حتى لا يؤثر على التركيب الكيميائي للمحلول.
  • يجب عدم السباحة عند ارتداء العدسات اللاصقة.
  • لا ينبغي ارتداء العدسات اللاصقة أثناء النوم.

انظر أيضًا: قطرات Systane Ultra وتأثيرها الطبي والجرعة والسعر

السابق
عصب التوازن في الدماغ وعلاجه انظر حولك
التالي
أنواع فصائل الدم بالتفصيل – مقال انظر حولك