الأكل المناسب لمرض الدوسنتاريا للأطفال انظر حولك

الغذاء المناسب للدوسنتاريا عند الأطفال الزحار هو مرض ناجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو عن طريق الديدان الطفيلية، ويمكن أن يكون قاتلاً بسبب الجفاف الناتج عن أمراض الجهاز الهضمي.

وتعرف بأنها عدوى تصيب الإنسان نتيجة قلة النظافة الشخصية واستهلاك الأطعمة الملوثة، مثل دخول الميكروب إلى الجسم. تبدأ أعراض المرض عند الإنسان، وهي الإسهال وهو أكثر الأعراض شيوعاً، والانتفاخ، وفقدان الشهية الذي يصاحب فقدان الوزن.

تعرف على مرض الزحار

• يشير مصطلح الزحار إلى ما يعرف بالدوسنتاريا، وهو يصيب الجهاز الهضمي، وخاصة الأمعاء والقولون، نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيلية.
• ويمكن أيضًا أن يكون سببه الإصابة بالطفيلي Entamoeba histolytica، الذي يسبب الزحار الأميبي، وهو شائع في المناطق التي تعاني من مشاكل الصرف الصحي.
• وهو مرض معدٍ يمكن أن ينتشر إذا كان هناك نقص في النظافة الشخصية أو علاج المصاب دون اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب انتقال العدوى، مثل التعقيم وغسل اليدين عند أخذ المسؤولية.
• كما أنه من الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، لذا ينصح بإجراء فحص طبي للحيوانات التي تتم تربيتها في المنزل.

أنظر أيضا: أسباب الزحار العصوي وطرق علاجه

الغذاء المناسب للأطفال المصابين بالدوسنتاريا

يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تخفيف الإسهال، وبعضها يمكن أن يزيد الأعراض سوءًا، مثل:

الأطعمة والمشروبات الموصى بها

تساعد بعض الأطعمة والمشروبات على تخفيف الإسهال وامتصاص السوائل من البراز، مما يقلل من خطر الإصابة بالجفاف، مثل:

• الموز.
• عصير تفاح.
• بطاطا مسلوقة.
• أرز أبيض.
• الخبز أو الخبز المحمص.

الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها

بعض الأطعمة تزيد الأعراض سوءًا وتؤخر علاج الزحار، مثل:

• الأطعمة التي تسبب الغازات: مثل الحمص، والذرة، والخضروات الورقية، والبروكلي، ومنتجات الألبان.
• الأطعمة التي تزيد من الإسهال: مثل الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية بالزيوت.
• المشروبات التي تحتوي على الكافيين: مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية.

تعرف على علاج الدوسنتاريا عند الأطفال

يعتمد العلاج على نتائج الفحوصات المخبرية التي تؤكد نوع الإصابة، ولكن بشكل عام يجب على كل مريض يعاني من الإسهال أو القيء شرب المزيد من السوائل وتعويض المعادن المفقودة.

إذا كان المريض غير قادر على شرب السوائل، أو كان يعاني من القيء الشديد أو الإسهال، فقد يكون من الضروري إعطاء السوائل عن طريق الوريد. وفيما يلي شرح لعلاج الدوسنتاريا حسب سبب الإصابة:

علاج الزحار الناتج عن العدوى البكتيرية

هذه عدوى تسببها البكتيريا العصوية. غالبًا ما تختفي الأعراض خلال أسبوع بدون دواء. ومع ذلك، يمكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الأعراض، مثل:

• البزموت سبساليسيلات هو دواء وصفة طبية يخفف من تقلصات المعدة والإسهال.
• يوصف الباراسيتامول لتخفيف الحمى وتخفيف الآلام.
• لا ينصح بتناول أدوية الإسهال مثل لوبراميد إلا تحت إشراف الطبيب، لأن هذه الأدوية يمكن أن تزيد المرض سوءاً.
• يمكن استخدام المضادات الحيوية إذا استمرت الأعراض ولم تزول خلال بضعة أيام.

علاج الزحار الناتج عن الإصابة بالطفيليات

وتسمى هذه الحالة أيضًا بالدوسنتاريا الأميبية لأنها تحدث نتيجة الإصابة بالطفيلي Entamoeba histolyca.

• يتم علاج الزحار الطفيلي بأدوية مثل الميترونيدازول، أو أنواع معينة من المضادات الحيوية حسب توجيهات الطبيب، ويمكن للمريض في كثير من الأحيان مواصلة العلاج لمدة 10 أيام.
• في حالة عدم وجود أعراض، يتم العلاج بأدوية مثل: يودوكينول أو ديلوكسانيد فيوروات.
• إذا لم تظهر النتائج المخبرية نوع العدوى بشكل واضح، فسيتم إعطاء المريض مجموعة من المضادات الحيوية ومضادات الزحار، اعتمادًا على شدة الأعراض.

الزحار الأميبي

• وينتج ذلك عن تعرض الأمعاء لبكتيريا وحيدة الخلية تسمى الأميبا، وتنتشر هذه البكتيريا على نطاق واسع في المناطق الاستوائية.
  • تشمل أعراض الزحار الأميبي الشعور بالرعشة وآلام في المعدة والميل إلى الغثيان.
  • الإسهال المصحوب بوجود دم في البراز. تعيش بكتيريا الأميبا أيضًا في الأمعاء وتوجد في الدم.
• مما يعرض أعضاء الجسم للإصابة ببكتيريا الأميبا، ويرتبط علاجها بقوة جهاز المناعة.
  • ولذلك، كلما كان جهاز المناعة قوياً، كلما كان قادراً على قتل هذه البكتيريا ومهاجمتها والعكس صحيح.

تابع أيضاً: أعراض الزحار عند الرضع

تعلم بعض النصائح للوقاية من الزحار

لتجنب الإصابة بالدوسنتاريا وعلاجها، هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها، خاصة في حالة وجود شخص مصاب، وهي كما يلي:

• اغسل يديك بانتظام بالصابون والماء الفاتر خلال النهار وبعد استخدام المرحاض.
• غسل ملابس المصاب على درجة حرارة عالية.
• اغسل يديك جيداً قبل الأكل أو تحضير الطعام.
• تجنب مشاركة المناشف مع شخص آخر.
• تناول الأطعمة الساخنة خلال ساعتين من تحضيرها.
• يجب فصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة لتجنب التلوث المتبادل.
• تجنب الاتصال بأي شخص لمدة تصل إلى 48 ساعة بعد الشفاء.
• يتم تطهير المراحيض بانتظام في حالة إصابة أحد أفراد الأسرة.
• شرب المياه المعدنية وتجنب شرب ماء الصنبور.
• لا تضع مكعبات الثلج في المشروبات.
• لا تأكل الخضار أو الفواكه التي لا يمكن تقشيرها.
• تجنب تناول الطعام والشراب في الشوارع.
• تجنب تنظيف أسنانك بماء الصنبور.
• تجنب المأكولات البحرية النيئة مثل الجمبري أو المحار.
• لا تأكل منتجات الألبان غير المبسترة.

كيفية تشخيص الدوسنتاريا

يتم تشخيص مرض الزحار عن طريق إجراء بعض الفحوصات المخبرية، ومنها ما يلي:

• اختبار الدم للكشف عن بكتيريا الشيغيلا أو الأميبا.
• الفحص المختبري للبراز.
• الفحص المجهري لتحديد نوع السبب.
• التنظير السيني لفحص البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة للتأكد من وجود الطفيلي.

ما هي أعراض الزحار؟

تختلف أعراض الزحار حسب السبب. يمكن أن يسبب الزحار الذي تسببه البكتيريا العصية آلامًا خفيفة في المعدة وإسهالًا، ولكن لا يوجد دم أو مخاط في البراز ويمكن أن يسبب أيضًا أعراضًا أقل شيوعًا:

• ألم شديد في البطن.
• وجود دم أو مخاط في البراز.
• درجة حرارة عالية.
• القيء والغثيان.
• يمكن أن يسبب الزحار الناجم عن الأميبا الأعراض التالية:
• وجع بطن.
• ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة.
• القيء والغثيان.
• الإسهال المائي الذي قد يحتوي على مخاط أو دم أو تقرحات.

ألم أثناء حركات الأمعاء.

• التعب والإرهاق.
• يمكن أن يصاحب الإسهال نوبات من الإمساك.

تعرف على مضاعفات الزحار

يمكن أن يؤثر الزحار على وظائف وأعضاء أخرى في الجسم إذا تم إهمال العلاج الموصى به. أهم المضاعفات التي يمكن أن ترتبط بالدوسنتاريا هي:

• خلل في المحلول الكهربائي، عدم توازن في المحلول.
• انسداد معوي.
• – نوبات تشبه نوبات الصرع.
• وجود ثقب في الأمعاء.
• ظهور تقيح في الكبد.
• تنتشر العدوى عبر مجرى الدم مسببة حالة تسمى الإنتان، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مناعية.
• ظهور ما يسمى بالتهاب المفاصل ما بعد العدوى، والذي يمكن أن يؤثر على المفاصل ويسبب تهيج العين.
• مما يسبب عدوى ثانوية في المسالك البولية.

إقرأ أيضاً: معلومات طبية عن علاج الزحار

متى يجب أن ترى الطبيب؟

عادة ما تبدأ الأعراض بالاختفاء من تلقاء نفسها خلال أسبوع تقريبًا، لكن بعض الحالات تتطلب مراجعة الطبيب فورًا، مثل:

• إذا استمرت الأعراض الشديدة بعد عدة أيام ولم يلاحظ أي تحسن.
• مشاكل في الوعي أو القدرات العقلية مثل الهذيان والخمول والهلوسة.
• تسارع معدل ضربات القلب.
• ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
• آلام شديدة وغير محتملة في البطن.
• الدوخة الشديدة.

وبذلك نكون قد أوضحنا لكم في هذا المقال المبسط النظام الغذائي المناسب لمرض الدوسنتاريا عند الأطفال، وتعرفنا على علاج مرض الدوسنتاريا، بالإضافة إلى أهم أعراض ومضاعفات هذا المرض.

نأمل أن نكون قد أجبنا على جميع أسئلتكم ونشكركم على الاستماع إلينا. ودمتم في رعاية الله .