تعتبر الملاريا من أخطر الأمراض حيث تتسبب في وفاة الكثير من الأشخاص. هناك نوعان من الملاريا.
كما أن هناك مجموعة واسعة من أعراض الملاريا التي تظهر على الأشخاص. وسنتعرف على كل ما يتعلق بمرض الملاريا وكذلك دواء الملاريا ومضاعفاتها المختلفة، في مقالنا المتميز دائمًا.
أكثر طرق الإصابة بالملاريا شيوعاً
- تنتقل الملاريا عن طريق الطفيليات المجهرية التي تنتقل عن طريق لدغات البعوض المختلفة، وتنتقل الإصابة بالملاريا عن طريق…
- تمتص البعوضة دم مريض الملاريا.
- وينتقل المرض إلى شخص آخر عن طريق البعوضة التي تحمل المرض.
- كما يصاب الشخص بالطفيلي المجهري الذي يدخل بدوره إلى الدم ثم ينتقل مباشرة إلى الكبد.
- يمكن أن يظل الطفيلي خاملًا لأكثر من عام كامل.
- يترك الطفيل الكبد بعد أن ينضج تمامًا، ثم ينتقل إلى الدم ويبدأ بمهاجمة الخلايا الحمراء من داخل مجرى الدم.
- وهنا تبدأ المراحل المختلفة لأعراض الملاريا بالظهور على الشخص.
- وتزداد فرص انتقال مرض الملاريا بسبب البعوض الذي ينقل العدوى من شخص إلى آخر.
- تنتقل الملاريا بسهولة من المرأة الحامل إلى الجنين.
- وينتقل أيضاً عن طريق الدم.
- استخدام أجهزة الدم الطبية بين المريض والآخرين.
إقرأ أيضاً: الملاريا وأعراضها
إقرأ أيضا:دواعي استعمال شراب بنتامكس Pentamix لجرعة والآثار الجانبية انظر حولكأهم أعراض الملاريا
هناك عدد من الأعراض المصاحبة للملاريا، منها:
- يعاني المريض من الصداع والتعب الشديد دون أي سبب.
- الشعور بالغثيان غير المبرر.
- الشعور بالإغماء دون داعٍ عند الوقوف.
- آلام شديدة في العضلات.
- يحدث انخفاض ملحوظ في درجة حرارة المريض مع زيادة في التعرق.
- هناك حمى، مع ظهور قشعريرة.
مضاعفات الملاريا
هناك عدد من المضاعفات التي تسببها الملاريا إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، والتي يمكن أن تكون خطيرة للغاية.
هذه المضاعفات هي:
- فشل كلوي.
- هناك فقدان كبير للشهية لدى المريض الذي لا يرغب في تناول الطعام.
- الإصابة بفقر الدم المفرط، مع انخفاض كبير في إنتاج الخلايا الجديدة.
- النوم الكثير على مدار اليوم، حيث أن هناك ضرراً مباشراً على الأنسجة الرخوة في الدماغ.
- وجود اصفرار شديد للوجه عند مريض الملاريا.
العوامل الهامة لتحديد علاج الملاريا
هناك عدد من العوامل التي تؤثر على علاج الملاريا:
- هل لدى المريض القدرة على بلع أقراص الدواء أم لا؟
- يلعب وجود الحمل، وكذلك عمر المرأة الحامل نفسها، دورًا مهمًا.
- الموقع الذي تعرض فيه المريض للعدوى.
- هل سيعاني المريض من أي أعراض جانبية تؤثر عليه سلباً؟
- هل الطفيل المجهري يقبل العلاج أم لا؟
- عمر المريض يحدد نوع وكمية العلاج.
كيفية اختيار علاج الملاريا
- وبالطبع عند تحديد العلاج الأنسب يجب معرفة عدة عوامل، حتى يتم اختيار العلاج المثالي حتى لا تحدث مضاعفات بعده.
- تحديد عمر المريض وما إذا كان يستطيع تحمل كمية العلاج دون أي مضاعفات. وبطبيعة الحال، تختلف الأدوية حسب العمر نفسه.
- يجب شرب كميات كبيرة من الماء مع الأملاح، التي تلعب دوراً مهماً في التخفيف من أعراض الملاريا.
- العدوى وهل ستنتقل أم لا.
- يتم تحديد نوع الطفيلي الذي ينقل عدوى الملاريا من أجل علاج الملاريا.
- هل العدوى خطيرة أم لا؟
- تحديد الموقع الجغرافي الذي تسبب في إصابة المريض بمرض الملاريا، ومن ثم تحديد العلاج.
طرق الوقاية من الملاريا
ونظراً لخطورة مرض الملاريا وسهولة انتقاله من شخص إلى آخر، فلا بد من معرفة طرق الوقاية منه.
إقرأ أيضا:معاناتي بعد استئصال المرارة – مقال انظر حولكومن أهم النصائح التي يتم اتباعها:
- لا يمكنك تناول الدواء الوقائي دون طبيب، فتناول الدواء اليومي دون استشارة يؤدي إلى مشكلة كبيرة.
- إذا كنت ترغب في السفر إلى مكان من المعروف أن العدوى منتشرة فيه، فيجب أخذ العلاج قبل شهر كامل.
- وذلك بالذهاب إلى الطبيب الذي يصف العلاج المناسب.
- يتم أخذ العلاج المناسب في البلد الذي تسافر إليه لتجنب العدوى، ولا يجوز المبالغة في العلاج دون داع.
- هناك أماكن مشهورة إذا سافرت إليها لا يستطيع المريض أن يحمي نفسه من الملاريا، كالطفيليات.
- فهي لا تتأثر بالدواء، وتكون مقاومة له، وتسبب عدوى مفرطة.
- ويجب ألا تنزعج من تناول العلاج، حفاظاً على صحتك من المرض الذي يعتبر من آخر الأمراض التي تهاجم الإنسان.
- عدم استخدام أدوات شخص مريض بالملاريا، وكذلك أي إبر للحقن المختلفة التي تنقل العدوى عن طريق الدم.
قد يهمك: ما هي الشجرة التي تستخدم قشورها لعلاج الحمى والملاريا؟
طرق علاج مضاعفات الملاريا
- قد يحدث عدد من المضاعفات نتيجة الإصابة بالملاريا. ويجب التعرف على الحالة واتخاذ العلاج المناسب.
- الملاريا الدماغية: قد تسبب هذه العدوى مجموعة واسعة من المضاعفات، قد تصل إلى الغيبوبة الكاملة للمريض.
- فإلى جانب مشاكل الذاكرة الكبيرة، فإنه يسبب أيضًا ضررًا كبيرًا للمادة البيضاء في الدماغ.
- كما يعاني الشخص من مرض الصرع ويتم إدخال المريض إلى العناية المركزة واستخدام جهاز التنفس الصناعي.
- التشنجات: يعاني الجسم من التشنجات الشديدة، ويتم علاجها عن طريق خفض درجة حرارة الجسم، واستخدام مجموعة واسعة من كمادات الماء البارد.
- وهذا يساعد على خفض درجة الحرارة ويوفر للمريض التهوية المناسبة.
- ضيق التنفس: يصيب الكبار والصغار، لكنه يكون أكثر شدة عند الأطفال، حيث يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
- وينتج عن الحموضة في الدم والتهاب الرئة وزيادة السوائل داخل الجسم. يجب تحديد السبب ويجب حله.
- فقر الدم: يعتبر فقر الدم من المشاكل الكبيرة التي تجعل الإنسان يعاني من التعب والإرهاق طوال الوقت، حيث يحتاج المريض إلى نقل دم فوري حتى لا يتفاقم الأمر.
- نقص السكر الشديد: يتم تعليق الحل الفوري حتى لا يسبب مشكلة كبيرة للمريض.
- الوذمة الرئوية: تعتبر من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها مرضى الملاريا. يتم استخدام العلاج لحل المشكلة.
- يتم إعطاء المريض الأكسجين، ويتم استخدام عدد من العلاجات، بما في ذلك مدرات البول، ويتم إجراء غسيل الكلى للمريض.
- الفشل الكلوي الحاد: والذي يتم خلاله تصفية الدم بالكامل.
- العدوى الثانوية: وجود مشكلة كبيرة في الجهاز المناعي للمريض، بالإضافة إلى التهاب رئوي حاد وتسمم في الدم.
- كما أن وجود التهاب السحايا يسبب التهابات حادة في المسالك البولية. يتم التحكم في هذه المشاكل المختلفة.
طرق علاج الملاريا الحادة
- وبطبيعة الحال، إذا كان المريض يعاني من مرض الملاريا الحاد، فسوف تحدث مضاعفات كثيرة إذا أهملها، لأنها قد تسبب الوفاة.
- كما أن انتشار العدوى لدى المريض يكون محدودا، حتى لا تسبب أي مضاعفات للمريض.
- يتم تناول مجموعة من المضادات الحيوية.
- مما يقي من حدوث مشاكل كبيرة ويقلل من الإصابة بمرض الملاريا، حيث يتم إعطاء حقن شديدة.
- يتم إعطاء الحقن للمريض، كما يوجد علاج للمستقيم. تبدأ مرحلة العلاج بالحبوب والأقراص.
- بعد الانتهاء من الحقن المختلفة للمريض، يكون الطبيب هو المسؤول عن وصف العلاج.
أنظر أيضا: العلاج الطبيعي للملاريا
إقرأ أيضا:أسباب الإصابة ببكتيريا الدم – مقال انظر حولكهذا كل ما تريد معرفته عن الملاريا والأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا، وكذلك طرق الوقاية من الملاريا، وكيفية اختيار العلاج المناسب. أتمنى أن تكونوا بخير.