 |
| الجهاز الهضمي |
دواء ينشط حركة الأمعاء ويطرد الفضلات. في كثير من الأحيان، تتوقف الأمعاء عن أداء وظيفتها الرئيسية، وهي المساعدة على هضم الطعام. وهذا ما يسمى الكسل المعوي. الكسل المعوي هو مرض يصيب الجهاز الهضمي، مما يسبب صعوبة في عملية الهضم.
وبالتالي فإن المعدة غير قادرة على القيام بوظيفتها الأساسية وهي امتصاص الطعام. ولذلك هناك مجموعة من الأدوية التي تساعد المعدة على القيام بوظيفتها الأساسية وهي امتصاص الطعام وهضمه.
الكسل المعوي
هو مرض يصيب الجهاز الهضمي يمنع المعدة من القيام بوظيفتها الرئيسية وهي امتصاص الطعام والقدرة على هضمه بسهولة ليستفيد منه الجسم. وفي هذه الحالة تكون حركة القولون بطيئة جداً، مما يسبب عسر الهضم ويمنع خروج الفضلات من الجسم بالمعدل الطبيعي.
عسر الهضم مرض يصيب الكثير من الأشخاص، ولكن إذا تم إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة وتناول طعام صحي، فإن ذلك يساعد في السيطرة على أعراض عسر الهضم والحماية منها والوقاية منها.
انظر أيضاً: أعراض انسداد الأمعاء وعلاجه
إقرأ أيضا:أسباب فيروس سيتوميجالو – مقال انظر حولكأسباب كسل الأمعاء الدقيقة والغليظة
عند تناول الطعام يحدث مجموعة من التقلصات على طول الجهاز الهضمي لتسهيل عملية هضم الطعام والاستفادة منه ومن ثم إخراج الفضلات من الجسم.
في بعض حالات الكسل المعوي، يحدث انقباض المعدة على طول الجهاز الهضمي بشكل بطيء جدًا، مما يمنع وصول الطعام إلى الجسم والاستفادة منه بسرعة. هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى كسل الأمعاء، ومنها:
- اضطرابات الأكل المستمرة.
- ويخضع للتخدير لفترة طويلة.
- الاعتماد على المسهلات لفترات طويلة.
- متلازمة القولون المتهيّج.
- تناول الطعام بكميات قليلة لا يتناسب مع احتياجات الجسم ولا يكفي أي حاجة.
- ضعف عضلات الجهاز الهضمي.
علاج ومعالجة الكسل المعوي
هناك مجموعة من طرق العلاج التي تختلف بالطبع من شخص إلى آخر حسب حالته الصحية. هذه الطرق هي:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يومياً.
- تناول المسهلات الطبيعية، مثل الشاي الأخضر، من 3 إلى 4 مرات يوميًا.
- يجب تغيير طريقة جلوسك على المرحاض.
- غيّر نظامك الغذائي وتناول الأطعمة والمشروبات الصحية.
- شرب كمية مناسبة من الماء يومياً.
- تجنب تناول الأطعمة السريعة.
حركة الأمعاء
تتأثر حركة الأمعاء وعدد مرات الذهاب إلى الحمام والتبرز بعدد من العادات والعوامل. وهذه العادات هي:
إقرأ أيضا:علاج تخثر الدم في الرئة بالأعشاب انظر حولك- مثل ممارسة الرياضة بشكل مستمر كل يوم.
- عادات الأكل الصحية.
- طبيعة النظام الصحي الذي يتبعه الشخص.
- عمر الشخص وحالته الصحية.
- الجنس والعلاقة بين الرجل والمرأة.
لا يوجد عدد محدد لحركة الأمعاء والتبرز خارج الجسم، لكن 3 مرات أو أقل للتبرز في الأسبوع أمر مقلق للغاية، لأنه يسبب في بعض الأحيان مخاطر على الصحة العامة للجسم.
صعوبة التبرز وبطء حركة الأمعاء يكلف الإنسان الكثير من الجهد والوقت عند الذهاب إلى الحمام، حيث أنهما يجففانه ويسببان تغيرات هرمونية حادة في الجسم، ومشاكل في العضلات، والتعرض للإصابة بالسرطان.
تحفيز حركة الأمعاء
يتم تنشيط حركة الأمعاء من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات وعادات نمط الحياة النموذجية واتباع الأنظمة الصحية. هذه الإجراءات هي:
- ممارسة الرياضة بانتظام تعمل على تنشيط العضلات، وخاصة العضلات السفلية، التي تساعد على إخراج البراز إلى خارج الجسم. وتشمل هذه التمارين المشي والركض وغيرها من التمارين.
- اتباع مجموعة من التمارين التي تشجع وتزيد من قوة عضلات المستقيم والحوض، مثل تمارين كيجل. تم استخدام هذا النوع من التمارين للتحكم في تدفق البول لدى النساء بعد الولادة.
- الاسترخاء والراحة التامة عند التبرز بحيث يتخذ الجسم وضعية صحية تسهل عملية التبرز وخروج الفضلات من الجسم، بينما الضغط على الجسم يقلل من حركة الأمعاء وبالتالي يصعب إخراج البراز إلى خارج الجسم.
- تناول بعض الفواكه الغنية بالألياف، مثل الخوخ المجفف والكيوي، التي تساعد على إخراج البراز من الجسم وزيادة حركة الأمعاء، حيث تعتبر هذه الفاكهة مليناً طبيعياً.
- يساعد شرب القهوة على تليين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، بالإضافة إلى بذور الكتان التي تقلل من الإصابة بالإمساك.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كمية مناسبة من الألياف والمواد الغذائية التي يحتاجها الجسم، والتي تساعد على تنشيط حركة الأمعاء وإخراج الفضلات من الجسم.
- يساعد شرب كمية كبيرة من الماء يومياً على تليين وتنشيط حركة الأمعاء ومرور البراز والفضلات إلى خارج الجسم.
- يجب الحرص على تناول الوجبات الرئيسية بانتظام وفي الوقت المحدد، لأن ذلك يساعد على تنشيط حركة الأمعاء وإخراج الفضلات من الجسم.
- عدم تأخير عملية التبرز عند الحاجة إليها حتى لا يمتص الجسم الماء مرة أخرى ويتكون البراز الصلب الذي يصعب إخراجه خارج الجسم.
أعراض خمول الأمعاء وكسلها
تظهر على الأشخاص مجموعة من الأعراض التي تشير إلى إصابتهم بالكسل المعوي، فعند ظهور أي من الأعراض التالية:
إقرأ أيضا:اسباب ثقب بين البطينين عند الرضع انظر حولك- استمرار الإمساك لأكثر من أسبوع مع عدم استجابة الجسم لأي نوع من العلاج.
- قد يصاحب الإمساك تشنجات أو دوخة أو تعب مستمر.
- يخرج الدم من الجسم مع البراز.
- الانتفاخ المستمر في المعدة لفترة طويلة.
- فقدان مفاجئ لوزن الجسم.
دواء لتحفيز حركة الأمعاء وإخراج الفضلات
هناك مجموعة من الأدوية التي تعمل على تحفيز حركة الأمعاء وإخراج الفضلات وخروجها من الجسم. ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:
موتيل حبيبات فوارة سريعة تنظم حركة الأمعاء
تعمل هذه الحبيبات على تنشيط حركة الأمعاء، لأنها تحتوي على مادة الدومبيريدون التي تعمل على تثبيط عمل الدوبامين. تعمل هذه الحبيبات على زيادة حركة الجهاز الهضمي. كما أنها تعمل على تقوية العضلة السفلية للمريء، مما يساعد على تنظيم حركة الأمعاء.
الدواء عبارة عن مادة فوارة تؤخذ عن طريق الفم مباشرة.
دواعي استخدام الفوار
- يستخدم الفوار في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وجميع حالات ارتجاع المريء.
- وهو مهم جداً عند الشعور بالشبع مبكراً، أو الانتفاخ في الأمعاء، أو الحرقة، أو الحموضة.
- يستخدم عند الشعور بالغثيان أو الدوار أو القيء المستمر.
أنظر أيضا: طول الأمعاء عند الإنسان
مؤشرات للاستخدام والجرعة
يؤخذ هذا الفوار قبل تناول الوجبة بنصف ساعة على الأقل. الجرعة هي إضافة نصف كوب ماء إلى كيس الفوار ويتم تناول الخليط وهو ساخن، بحيث يتم تناول الفوار 3 مرات يومياً بانتظام مع الوجبات.
الآثار الجانبية للدواء
يمكن أن يسبب زيادة في معدل ضربات القلب، وخاصة عند الأطفال في الأشهر الأولى من عمرهم.
أما بالنسبة لكبار السن، فقد يسبب مشاكل خطيرة في القلب تؤدي إلى الوفاة.
سعر الدواء
عبوة الفوار تحتوي على 10 أكياس وسعر العبوة 5.5 جنيه مصري.
انظر أيضاً: أعشاب تطهر المعدة والأمعاء
ولذلك تتعرض الأمعاء أحياناً للكسل والخمول، مما يسبب عسر الهضم واضطرابات كثيرة.
ولذلك يتم اتباع مجموعة من التعليمات والعادات الصحية والغذائية التي تساعد على تنشيط حركة الأمعاء وإعادتها إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى.
بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية التي تحفز حركة الأمعاء.