امراض الدم |
زيادة في عدد الصفائح الدموية في الدم. إن زيادة عدد الصفائح الدموية في الدم يمكن أن تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية التي نحن الآن بصدد التعرف عليها وأسبابها وأعراضها والاضطرابات التي تحدث فيها وكذلك انخفاضها.
زيادة الصفائح الدموية في الدم
- يمكننا تعريف الصفائح الدموية بأنها قطع صغيرة، ذات شكل مميز يشبه القرص، حيث أنها تتواجد في الدم والطحال، حيث أن خلايا الصفائح الدموية هذه عبارة عن قطع من الخلايا الكبيرة.
- توجد هذه القطع من الخلايا الكبيرة داخل نخاع العظم، حيث تُعرف بالخلايا كبيرة النواة. وتكمن أهمية هذه الصفائح الدموية في تكوين جلطات الدم، أو الجلطات، من أجل إيقاف أو إبطاء النزيف.
- وكذلك علاج الجروح، يجب الحذر لأن وجود أعداد متناقصة أو متزايدة من هذه الصفائح الدموية، أو في بعض الأحيان يتوقف بعضها عن العمل، يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحية.
- عند تشخيص بعض الأمراض أو الحالات الصحية، قد يلجأ الطبيب المتخصص في علاج الحالة إلى التحقق من تشخيص عدد الصفائح الدموية، والتي تكون موجودة في بعض الأحيان للتأكد من وجود المرض.
- يمكن أن يحدث ارتفاع الصفائح الدموية بسبب حالتين، أحدهما هو السبب الرئيسي للارتفاع غير الطبيعي في عدد الصفائح الدموية، والمعروف باسم كثرة الصفيحات الأولية، أو الأساسية.
- وفي هذه الحالة يمكن أن يحدث إذا حدث خلل في الخلايا، أو وجود عيوب في نخاع العظم، مما يؤدي إلى إنتاج عدد كبير من الصفائح الدموية، وهو ارتفاع عدد الصفائح الدموية.
التعريف بما يحدث داخل الجسم من خلال الصفائح الدموية
- في كثير من الحالات لا يتم تحديد سبب إنتاج هذا العدد الكبير من الصفائح الدموية في نخاع العظم، لذلك يجب أن نلاحظ حالة الصفائح الدموية الأولية، والتي قد تكون السبب في ارتفاع عدد الصفائح الدموية.
- نظرًا لأنه يمكن أن يكون بمفرده، أو مع بعض اضطرابات خلايا الدم الأخرى، فإن هذه الحالة شائعة جدًا في معظم الأوقات، وبالنسبة لهذه الحالة الثانية، يطلق عليها العديد من الأسماء، نقص الصفيحات، أو التفاعلي.
- ويحدث عندما يكون سبب المرض، أو بعض الحالات الأخرى، هو ارتفاع الصفائح الدموية، حيث أن هذه الحالة هي الأكثر شيوعاً، مقارنة بتلك الحالة الأولى.
- قد لا يكون ارتفاع عدد الصفائح الدموية في كثير من الأحيان هو السبب في ظهور أي علامات أو أعراض، فهو ليس مسؤولاً عن ظهور هذه الأعراض لدى المصابين.
- وفي بعض الحالات النادرة، قد يعاني المصابون بالمرض من بعض الأعراض الخطيرة، التي يمكن أن تهدد حياتهم، مثل النزيف والجلطات الدموية، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض بسبب ارتفاع عدد الصفائح الدموية الأولية.
ما هي أعراض ارتفاع الصفائح الدموية؟
- معظم حالات ارتفاع عدد الصفائح الدموية قد لا تظهر أي أعراض، ولكن عند ظهورها قد تظهر على شكل بعض الكدمات أو نزيف الجلد أو مناطق مختلفة مثل الفم والأنف.
- في بعض الأحيان قد يحدث تخثر دم غير طبيعي، مما قد يسبب السكتة الدماغية، وبعض الجلطات غير العادية التي قد تحدث في الأوعية الدموية في البطن، والنوبات القلبية.
- قد تعاني بعض الحالات من التهاب حمامي، والذي يمكن أن يسبب بعض الألم والتورم والاحمرار في القدمين واليدين، بالإضافة إلى الشعور بالوخز أو التنميل في أجزاء مختلفة من الجسم.
- هناك العديد من الحالات التي من الممكن أن تظهر فيها زيادة في عدد الصفائح الدموية في الدم، نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى، كما يمكن أن تؤثر على الجسم بشكل عام، ويجب استشارة الطبيب.
ما هي أسباب ارتفاع الصفائح الدموية؟
- الأسباب التي قد تؤدي إلى الارتفاع المفاجئ في عدد الصفائح الدموية لدى بعض الأفراد، تعود إلى نوع الحالة التي قد يعاني منها الشخص المصاب، وهي نقص الصفائح الدموية.
- تعد الحالة الثانوية للصفائح الدموية، والحالة التفاعلية، من أهم الأسباب التي من المحتمل أن تؤدي إلى زيادة ملحوظة في عدد الصفائح الدموية في الدم، ونحن بصدد التعرف على أهمها.
- وأهم هذه الأسباب هو نقص الصفيحات، والذي يتضمن النزيف الشديد، وفقدان الدم الزائد، وبعض الالتهابات، وكذلك بعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى نقص الحديد واستئصال الطحال.
- وكذلك المعاناة من فقر الدم الانحلالي، وهو النوع الذي يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، حيث أنه مسؤول عن تدمير الجسم السريع للخلايا التي تنتج خلايا الدم الحمراء.
- حيث أن الجسم يقوم في كثير من الأحيان بتدمير خلايا الدم الحمراء، ويرجع ذلك إلى حدوث أمراض قد تؤثر على الدم، أو حدوث اضطرابات المناعة الذاتية التي تؤثر على جسم الإنسان.
- يمكن أن تشمل الاضطرابات الالتهابية أيضًا أمراضًا، مثل الساركويد، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو أمراض الأمعاء الالتهابية، بالإضافة إلى الخضوع لبعض العمليات الجراحية أو التعرض للصدمات.
نظرة عامة على الصفائح الدموية
- الصفائح الدموية هي جزيئات الدم التي يتم إنتاجها في نخاع العظام، والتي تلعب دورا هاما ورئيسيا في تخثر الدم. ينتج جسم الإنسان عددًا كبيرًا جدًا من الصفائح الدموية في حالة كثرة الصفيحات التفاعلية أو التفاعلية.
أعراض زيادة الصفائح الدموية
- في كثير من الحالات، قد لا يظهر على الأشخاص المصابين بكثرة الصفيحات أي أعراض، حيث أن علامات كثرة الصفيحات التفاعلية، إذا كانت موجودة، ترتبط بالمرض الأساسي، وهو أمر ليس من السهل ظهوره.
- قد تظهر بعض الأعراض والعلامات المتعلقة بحدوث نزيف أو جلطات دموية لدى مرضى كثرة الصفيحات مجهولة السبب، وقد تشمل الأعراض الدوخة والصداع والضعف العام.
- كما أن هناك ألم في الصدر، وبعض الوخز في القدمين أو اليدين، وتنميل في بعض مناطق الجسم. كما أن هناك العديد من الأعراض التي تشير بشكل عام إلى ارتفاع عدد الصفائح الدموية.
- ومن المعروف أن كثرة الصفيحات تحدث بسبب مشاكل طبية، مثل النزيف الشديد، وفقدان الكثير من الدم، وبعض أنواع الالتهابات، ونقص الحديد، وبعض الأورام.
- وكذلك التعب العام للجسم، والتعب، والجهد الزائد، والإغماء، والشعور بالدوار، والرغبة الشديدة في النوم، والشعور بالصداع، وطنين في الأذنين، وعدم وضوح الرؤية، وتنميل في اليدين والقدمين.
كيف يتم علاج ارتفاع عدد الصفائح الدموية؟
- ولا بد من اللجوء أخيراً، وبعد الفحص، إلى إيجاد العلاج المناسب لعلاج ارتفاع عدد الصفائح الدموية، والذي يمكن أن يؤدي إلى العديد من العواقب السلبية على صحة المريض.
- يتم علاج ارتفاع الصفائح الدموية عن طريق التحكم في عدد وحجم خلايا الدم، ومنع ارتفاعها مرة أخرى، لتجنب أي آثار مثل النزيف أو بعض الجلطات، وللتأكد من استقرارها.
- ومن الضروري التعرف على أقسام المرضى من هذا النوع، حيث يضم ثلاث مجموعات، بما في ذلك المجموعة الأولى: والتي تضم المرضى الذين لا يتجاوز عمرهم الستين عاماً.
- ولا يتجاوز عدد الصفائح الدموية لديهم عشرة آلاف، ولا يعانون من أي أمراض أخرى قد تسبب تجلط أو نزيف أو قرحة في المعدة، حيث لا يمكن علاجهم في تلك الحالة.
- المجموعة الثانية: وتشمل المرضى الذين تزيد أعمارهم عن سنة والذين عدد الصفائح الدموية لديهم أكثر من عشرة آلاف والذين يعانون من النزيف والجلطات الدموية، وفي هذه الحالات يتم تقديم العلاج لهم.
- المجموعة الثالثة: وتشمل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ستين عاماً، والذين تزيد عدد الصفائح الدموية لديهم عن عشرة آلاف، وليس لديهم أي أسباب للنزيف أو الجلطات. ويأتي ذلك من خلال إعطاء المرضى الأدوية التي تبطئ جهاز المناعة.
- كما يمكن أن يعمل على إعادة إنتاج الخلايا في الهيكل العظمي، حيث أنه يبطئ من سرعة إنتاج الصفائح الدموية، فيقل عددها. يتم استخدام الأدوية بجرعات منخفضة، بحذر شديد، لمنع تراكم الصفائح الدموية.
ما هي أسباب انخفاض الصفائح الدموية؟
- ومن الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية، المشاكل والاضطرابات التي تحدث في النخاع الشوكي، حيث يتم إنتاج خلايا الدم، بالإضافة إلى الصفائح الدموية.
- وذلك نتيجة الإفراط في تدمير وتكسير الصفائح الدموية، ويمكن تفصيلها على النحو التالي: اضطرابات في النخاع العظمي: ينتج معظم مكونات الدم ويحتوي أيضًا على الصفائح الدموية.
- إذا لم يكن هناك ما يكفي من الصفائح الدموية، فإن الشخص يعاني على الفور من انخفاض عدد الصفائح الدموية، حيث أن أسباب ذلك هي فقر الدم اللاتنسجي ونقص حمض الفوليك.
- وكذلك نقص الحديد ونقص الفيتامينات ب12, الالتهابات الفيروسية، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية، وجدري الماء، والتعرض للعلاج الكيميائي، وشرب الكثير من الكحول.
- وكذلك التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، أو استخدام بعض المواد الكيميائية السامة، أو متلازمة خلل التنسج النقوي، أو تليف الكبد، أو سرطان الدم.
وفي نهاية رحلتنا مع زيادة عدد الصفائح الدموية في الدم، تكون الصفائح الدموية عبارة عن قطع من الخلايا الكبيرة في نخاع العظم، تسمى الخلايا الكبيرة، حيث من وظائفها أنها تساعد في تكوين جلطات الدم، من أجل إبطاء النزيف أو إيقافه، بهدف التئام الجروح.
إقرأ أيضا:أعراض تقرحات المعدة وعلاجها – مقال انظر حولك