ضعف عضلة القلب والجنس – مقال انظر حولك

ضعف عضلة القلب والجنسوهو من الأمور التي تقلق الكثير من الناس سواء رجال أو نساء، لكثرة الشائعات حول هذا الأمر.

لكن الأمر لا يدعو للقلق لأن هناك العديد من الأدوية والطرق الحديثة التي تعمل على علاج عضلة القلب وزيادة قدرتها على أداء المهام. هناك العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول هذا الأمر، لذلك نقدم لك هذا المقال بعنوان ضعف عضلة القلب والجنسلذا تابعونا.

ضعف عضلة القلب والجنس

• عندما يعاني أحد الزوجين من ضعف في عضلة القلب، يصبح الزوجان قلقين من إتمام العلاقة الحميمة خوفاً من حدوث أزمة قلبية لدى المريض.
• كما أن هناك مخاوف بشأن قدرة الدورة الدموية للمريض على أداء العلاقات الحميمة على أكمل وجه دون التسبب في مشاكل في القلب.
• وذلك لأن معدل ضربات القلب يزداد أثناء الجماع، مما يثير المخاوف من حدوث مشاكل أو نوبة قلبية.
• تؤكد إحدى الدراسات الطبية التي أجريت على مرضى القلب أن العلاقات الحميمة بين الزوجين مفيدة جداً لصحة عضلات القلب.
• وأكد العديد من الأطباء أنه لا توجد مخاوف من ممارسة العلاقات الحميمة بالنسبة لمرضى القلب بشكل عام.
  • وذلك إذا كانت حالة المصاب مستقرة، وهذا يدل على أنه يستطيع المشي أو الجري أو أنه قادر على صعود الدرج.
• كل هذه المؤشرات تؤكد أن حالة قلب المريض مستقرة وأنه يستطيع ممارسة العلاقة الحميمة دون خوف.
  • من النادر حدوث أزمة قلبية أثناء الجماع، ويعتبر هذا نشاطًا بدنيًا معتدلًا.
• قبل كل شيء، يجب على المريض استشارة الطبيب المختص بحالته ليسأله ما إذا كان يمكنه ممارسة الجماع وبعض الأنشطة الأخرى المتنوعة.
• عندما يكون الفرد سواء الزوج أو الزوجة قادراً على القيام بالأعمال المنزلية والذهاب إلى العمل.
  • أو أداء الأنشطة اليومية المتخلفة، مما يسبب نوبة قلبية لهذا الشخص لا يدعو للقلق.

قد تكون مهتمًا بـ: اعتلال عضلة القلب وعلاجه

أعراض مقلقة للمريض الذي يعاني من ضعف عضلة القلب

الأعراض التي تثير القلق ويجب التوقف عن ممارسة أي أنشطة، بما في ذلك ممارسة الجنس، هي:

• وجود ألم شديد في صدر المريض.
• الشعور بالغثيان، وصعوبة الهضم، وبعض الانتفاخات.
• بالإضافة إلى عدم القدرة على التنفس والشعور بضيق في التنفس، إلى جانب الشعور بعدم انتظام ضربات القلب.
• كل هذه الأعراض يجب الحذر عند الشعور بها، لأن ذلك قد يعرض المريض للإصابة بأزمة قلبية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

دراسات على ضعف عضلة القلب والجنس

• أما الدراسات التي تؤكد أن ممارسة العلاقة الحميمة تساعد على تقوية القلب.
  • بالنسبة للرجال، يتم ذلك مرتين على الأقل في الأسبوع.
• تمت الموافقة على هذه الدراسات في العديد من البلدان بعد إجراء تجارب على نسبة كبيرة من الرجال الذين يعانون من ضعف عضلة القلب.
• عند النساء، تقل أيضًا فرصة الإصابة بضعف عضلة القلب عند ممارسة الجنس إذا كانت الحالة مستقرة.
  • وأكدت الدراسات أن ممارسة الجنس تساعد على زيادة قدرة القلب على أداء المهام المختلفة.
• في كثير من الحالات الرياضية تساعد ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة على زيادة قوة القلب، وبالتالي خفض ضغط الدم وتحسين الحالة المزاجية والنفسية للمريض.
• يخفف من أعراض التوتر لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف عضلة القلب، لكن يجب على الرياضيين استشارة الطبيب.
• يؤكد العديد من الأطباء على أضرار عدم تناول أدوية ضعف الانتصاب للأشخاص الذين يعانون من أعراض ضعف عضلة القلب، وخاصة الذين يتناولون أدوية النترات.
  • حتى لا يتعرضوا لمضاعفات خطيرة ونوبات قلبية حادة.

إقرأ أيضاً: خلل عضلة القلب الانبساطي

ضعف عضلة القلب والجنس عند الرجال

• عندما يعاني الرجل من ضعف عضلة القلب، تزيد عوامل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
  • إذا لم يتم تناول الأدوية اللازمة، فذلك لأن ضعف عضلة القلب يزداد عند الرجال ويصيب واحداً من كل ثلاثة رجال.
• وتشمل أعراض الإصابة ضعف عضلة القلب لدى الرجال
• الشعور بضيق في الصدر والشعور بالتوتر.
• صعوبة في التنفس وضيق شديد في التنفس عند ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة مثل الجري وصعود السلالم.
• الشعور المستمر بالإغماء والدوخة، والتي لا يعرف سببها.
• الشعور بعدم انتظام ضربات القلب سواء كانت سريعة أو بطيئة.
• وجود ألم شديد في الرقبة والفك والفخذ دون معرفة السبب.
• يؤثر ضعف عضلة القلب لدى الرجال على العلاقات الحميمة لأن أدوية القلب تغير طريقة دوران الدم في الجسم.
  • وبالتالي، يقل تدفق الدم إلى المناطق التناسلية ويسبب ضعف الانتصاب لدى الرجال.
• كما يؤثر ضعف عضلة القلب على فقدان الرغبة الجنسية والرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.
• كما أنه يسبب صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية عند الرجال، بالإضافة إلى مشاكل كبيرة في الانتصاب.
• بالإضافة إلى ما سبق، فإن ضعف عضلة القلب لدى الرجال يسبب القلق والتوتر فيما يتعلق بالجماع خوفاً من الإصابة بأزمة قلبية حادة.

الرجال أكثر عرضة لضعف عضلة القلب

الرجال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بضعف عضلة القلب هم:

• من يعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
• ومن بين الرجال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بضعف عضلة القلب هم المدخنون والأشخاص الذين يتواجدون باستمرار بالقرب من المدخن لفترة طويلة من الزمن.
• وجود تاريخ من أمراض القلب في العائلة.
• وتزداد فرصة الإصابة بضعف عضلة القلب لدى الرجال الذين يعانون من الأكل غير الصحي وقلة الحركة والنشاط.

ضعف عضلة القلب والجنس عند النساء

• إذا كان ضعف عضلة القلب أكثر شيوعًا عند الرجال، فإنه يؤثر أيضًا على النساء بنسبة كبيرة، ولكن هناك اختلاف في الأعراض بين الرجال والنساء.
• كما أن هناك بعض عوامل الخطر التي تؤثر على النساء أكثر من الرجال، ومن أعراض ضعف عضلة القلب لدى النساء ما يلي:
• بعض الألم في الصدر والرقبة بالإضافة إلى ضيق في التنفس.
• التعب المستمر والدوخة.
• زيادة التوتر والضغط النفسي.
• تحدث مضاعفات أثناء الحمل، بسبب ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أثناء الحمل.
• أثناء انقطاع الطمث، ينخفض ​​هرمون الاستروجين الأنثوي، مما يزيد من فرصة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.
• تعاني المرأة من ضعف عضلة القلب، مما يؤثر على كافة الأنشطة اليومية في المنزل أو العلاقات الحميمة، نتيجة صعوبة التنفس والإجهاد المستمر.
• وعدم انتظام ضربات القلب مما يؤدي إلى التوتر عند المرأة والخوف من الدخول في العلاقة الحميمة.
• يؤثر ضعف قلب المرأة على إحساسها بالإثارة والرغبة، وعدم قدرتها على الوصول إلى النشوة الجنسية أثناء العلاقة، مما يؤدي إلى الضعف الجنسي العام لدى المرأة.
• يؤثر ضعف القلب عند النساء على الحمل، لأن المرأة المصابة تقلق من حدوث مضاعفات أثناء الحمل.
• ولكن مع التقدم العلمي هناك حالات كثيرة يستمر فيها الحمل بشكل طبيعي وتعاني من ضعف عضلة القلب، وهناك العديد من الأدوية العلاجية التي تساعد في ذلك.

أنظر أيضا: تمارين تقوية القلب لكبار السن

وفي الختام لا بد من الإشارة إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل البدء بأي نشاط بدني حتى لا تحدث مضاعفات حادة مرتبطة بضعف عضلة القلب.

لقد قمنا بتغطية مقال ضعف عضلة القلب والجنس وشرحنا أعراض ضعف عضلة القلب عند الرجال والنساء وتأثيره على الجنس لكل منهما