 |
| امراض القلب |
عملية القلب المفتوح لتجاوز الشرايين، مقال ينشره لكم موقع mqall.org، حيث أنها من العمليات التي تسبب القلق والإرباك لفئة كبيرة من الناس، لعدم معرفتهم الكاملة بهذه العملية. يعتقدون دائمًا أن نسبة نجاحها هي الأدنى، وهذا خطأ.
جراحة القلب المفتوح لتغيير الشرايين
- تعد جراحة القلب المفتوح من أكثر العمليات شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من بعض اضطرابات القلب الشديدة.
- تعتبر هذه العملية من أخطر العمليات الجراحية التي يقوم بها المريض، لأنها تتطلب دقة كبيرة عند إجرائها من قبل الطبيب.
- لذلك فإن اختيار الطبيب الذي يجري عملية القلب المفتوح لتغيير الشرايين يعد من أهم الأمور التي من شأنها تجنب الكثير من المخاطر.
من هنا يمكنك أن تتعلم: هل جراحة القلب المفتوح تسبب الوفاة؟
متى تحتاج لعملية القلب المفتوح؟
- هناك غرض أساسي لجراحة القلب المفتوح، وهو تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب.
- ويتم ذلك من خلال مجازة الشريان التاجي، وهو الإجراء الأكثر شيوعًا في جراحات القلب المفتوح.
- تؤدي هذه العملية إلى تغيير الشرايين المتضررة، مما يجعل من الصعب جدًا تدفق الدم.
- من الممكن تصحيح بعض عيوب القلب الخلقية التي يولد بها المريض.
- تستخدم هذه العملية عندما يكون هناك اضطراب في إيقاع القلب.
- يتم وضع وزرع جهاز طبي في القلب بهدف تنظيم ضربات القلب.
مخاطر جراحة القلب المفتوح
- هناك بعض المخاطر التي قد يتعرض لها المريض بعد إجراء عملية القلب المفتوح.
- الخطر الأكثر شيوعًا هو أن المريض سيصاب بنوبة قلبية حادة، وقد يصاب بفشل كلوي أو رئوي.
- هناك دائما اضطراب ملحوظ في ضربات القلب أثناء العملية.
- ومن ناحية أخرى، هناك انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم، يصاحبه بعض الألم الحاد في منطقة الصدر.
- قد تصاب المنطقة التي تم إجراء الشق فيها بالعدوى.
- دائمًا ما يكون هناك اضطراب كبير في عملية التنفس، ويصاحب ذلك التهاب رئوي.
- من الممكن أن يصاب المريض بسكتة دماغية مفاجئة أثناء أو بعد العملية، وهذا من أخطر ما يمكن أن يحدث.
- قد يكون هناك خطر كبير لحدوث نزيف حاد وفقدان الدم، مصحوبًا بأضرار في الأوعية الدموية.
التحضير لعملية القلب المفتوح
- من أهم الأمور التي تساعد الطبيب في تحضير المريض لعملية القلب المفتوح هو معرفة جميع الأدوية التي كان يتناولها من قبل.
- ويجب على المريض ألا يتناول أي دواء إلا بعد استشارة طبيبه.
- إذا كان المريض يعاني من مرض ما قبل العملية فيجب إخبار الطبيب.
- إذا كان المريض مدمنًا على الكحول أو مدخنًا كثيرًا، فيجب عليه الابتعاد عن هذه الأشياء لفترة طويلة قبل إجراء العملية.
- ومن الضروري تجنب هذه الأدوية بشكل كامل وهي الإيبوبروفين والأسبرين والوارفارين.
- قبل ساعات من الإجراء، سيطلب الطبيب من المريض الاستحمام بصابون خاص يقضي على أي بكتيريا.
- كل هذه الأمور تساهم بشكل كبير في نجاح عملية القلب المفتوح، كما تساهم في عدم تعرض المريض لأي عدوى أثناء العملية.
- ويكمن ذلك في اختيار الطبيب المثالي الذي سيقوم بهذه العملية المهمة.
كيف تتم عملية القلب المفتوح؟
- يقوم الطبيب أولاً بتخدير المريض بشكل كامل، نظراً للألم الذي سيشعر به المريض أثناء إجراء هذه العملية.
- بعد ذلك يتم عمل شق في المنطقة السفلية من الصدر، ويصل طول الشق إلى 20 سم وقد يصل إلى 25 سم.
- ثم يقوم الطبيب بفصل بعض العظام في منطقة القفص الصدري، من أجل الكشف عن القلب.
- يتم بعد ذلك توصيل المريض بجهاز المجازة القلبية الرئوية لغرض نقل الدم.
- بعد ذلك يتم استخدام شريان جديد في القلب للسماح بتدفق الدم، ومن ثم يتم إغلاق عظام القفص الصدري.
كما أدعوك للتعرف على: ما هي جراحة القلب المفتوح؟
إقرأ أيضا:نصائح لمرضى ارتجاع الصمام الميترالي انظر حولكماذا يحدث بعد عملية القلب المفتوح؟
- هناك بعض الأمور التي تحدث بعد الانتهاء من عملية تحويل مجرى القلب المفتوح، والتي يلاحظها المريض بعد استيقاظه.
- سيجد ثلاثة أنابيب متصلة بصدره. تلعب هذه الأنابيب دورًا كبيرًا في التخلص من السوائل الموجودة في منطقة الصدر.
- كما يوجد أنبوب متصل بذراع المريض، ويقوم هذا الأنبوب بتغذية المريض بعد العملية.
- يتم أيضًا توصيل أنبوب بمثانة المريض لتفريغها.
- وبعد إجراء العملية يبقى المريض في العناية المركزة لمدة يوم كامل لمتابعة حالته عن كثب.
- بعد ذلك ينتقل إلى غرفة ويجلس فيها حوالي 3 أيام أو أكثر حسب حالته.
التعافي من جراحة القلب المفتوح
هناك بعض التعليمات التي يضعها الطبيب المعالج بعد إجراء عملية تحويل مجرى القلب المفتوح.
وبناء على هذه التعليمات فإن نسبة التعافي من هذه العملية ترتفع بشكل كبير وفي فترة قصيرة. وإليكم أهم التعليمات:
العناية بالجروح
- تعتبر العناية بالجرح من أهم التعليمات التي تساعد المريض الذي خضع لعملية القلب المفتوح على تحقيق الشفاء.
- ويجب الحرص على إبقاء منطقة الجرح جافة، ويجب عدم تعريض هذه المنطقة للتلوث.
- بعد أن تلتئم منطقة الجرح، وبعد ملاحظة عدم تصريفها، يمكنك الاستحمام.
- يجب ألا تتجاوز مدة استحمامك 10 دقائق، ويفضل أن يكون الماء المستخدم في الاستحمام فاتراً بعض الشيء.
- ويجب الحرص على عدم توجيه الماء مباشرة إلى مكان الجرح.
- خلال هذه الفترة يجب أن تكون هناك متابعة كبيرة لمنطقة الجرح، لأن هناك احتمالية تعرضها للاحمرار أو النزيف.
- وتجتمع كل من هذه الطرق معًا بطريقة تزيد من درجة الشفاء السريع لمكان الجرح، وهذا ما كشفته لنا بعض التجارب الشخصية.
الحصول على قسط كاف من النوم
- إن الشخص الذي خضع لعملية قلب مفتوح لتجاوز الشرايين لن يحصل دائمًا على قسط كافٍ من النوم بشكل طبيعي.
- هناك بعض الطرق لمساعدة الشخص المريض على الحصول على قسط كاف من النوم.
- ومن أهم هذه الطرق هو الاستمرار في تناول الأدوية المسكنة للألم قبل ساعة من الذهاب إلى السرير.
- ستعمل هذه الطريقة على تخفيف أي ألم يتسبب في عدم حصول المريض على قسط كاف من النوم، وبالتالي سيشعر ببعض الراحة أثناء النوم.
- كما يجب عليك تجنب أي مشروب يحتوي على نسبة عالية من الكافيين بشكل كامل، خاصة قبل النوم.
تخفيف الألم
- هناك دائما شعور ببعض الألم أثناء عملية القلب المفتوح لتغيير الشرايين، وهذا الشعور طبيعي إلى حد ما.
- ولكن يجب تخفيف هذا الألم، ويتم ذلك من خلال الاستمرار في تناول الأدوية المسكنة التي يعطيها الطبيب للمريض.
- إن تناول هذه الأدوية في مواعيدها سيساهم بشكل كبير في التعافي من جراحة القلب المفتوح في أسرع وقت ممكن.
لا تتردد في قراءة مقالنا عن: الآثار الضارة لجراحة دعامة القلب
إقرأ أيضا:طرق مساعدة المريض على الإفاقة بالخطوات انظر حولكوهنا نكون قد أزلنا الغموض والقلق الذي يحيط بعملية القلب المفتوح بتجاوز الشرايين والتي كان لدى الناس تصورات خاطئة حول هذه العملية.
وذلك بعد أن قدمنا بالتفصيل بعض المعلومات المتعلقة بهذه العملية.