كيفية تنقية الجهاز التنفسي الجهاز التنفسي هو المصدر الرئيسي للتنفس الجهاز التنفسيوهو ما يحدث من خلال عملية التنفس وتزويد الجسم والخلايا بالأكسجين اللازم لبقاء الإنسان على قيد الحياة.
والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، حيث يبدأ التنفس عن طريق الفم والأنف، ويتم ذلك عن طريق استنشاق الهواء ومن هنا يدخل إلى القصبة الهوائية. قصبة هوائية.
يعمل على تقليل حجمه تدريجياً حتى يصب في القصبات الهوائية القصيباتكل هذا سنتعرف عليه في هذا المقال.
الجهاز التنفسي وتنقيته
- وقد تحتوي القصيبات على ما يقارب ثلاثين ألف قصيبة في كل رئة.
- تنتهي هذه القصيبات بمناطق كروية تعرف باسم الحويصلات الهوائية.
- وقد يصل عددها إلى حوالي ستمائة مليون حويصلة تتم فيها عملية تبادل الغازات.
- لكن في الحقيقة تعتبر الرئة أحد الأعضاء الرئيسية في الجهاز التنفسي.
- كما أنه يعتبر من أهم وأكبر أعضاء الجسم من حيث الحجم، لأنه يحتوي على أغلبية منطقة الصدر.
- كما يحمي القفص الصدري الرئتين، وهو عبارة عن مجموعة مختلفة من الأضلاع.
- والتي قد تكون متصلة بالعمود الفقري الذي يلتف حول الرئتين للحفاظ على سلامتهما.
- وفي الجزء السفلي من الرئتين قد يقع الحجاب الحاجز، وهو عبارة عن عضلة قد تعمل بالتنسيق مع الرئتين.
- وذلك للحفاظ على العمليتين الأساسيتين للتنفس، وهما عمليتي الشهيق والزفير.
انظر أيضاً: علاج تليف الرئة بالثوم والعسل
إقرأ أيضا:دواعي استعمال زوركال Zurcal لحرقة المعدة وارتجاع المرئ انظر حولككيفية تنقية الجهاز التنفسي
- يعتبر الهواء الذي قد يدخل إلى الجهاز التنفسي ملوثاً بالعديد من الأشياء الملوثة، مثل: الغبار.
- المواد الكيميائية وحبوب اللقاح والتدخين النشط والسلبي.
- ويلاحظ أن الرئة قد تكون قادرة على تطهير نفسها خلال الوضع الطبيعي والصحي.
- بعض النصائح والسلوكيات قد تساعد في تنقية الرئتين وزيادة مستوى أداء الأفراد.
- من يعانون من صعوبات كبيرة في التنفس، مثل: المصابين بالربو، ومرض الانسداد الرئوي، والمدخنين.
تحسين جودة الهواء
- قد يضطر أصحاب المنازل إلى تجديد الهواء باستمرار عن طريق فتح النوافذ.
- للسماح للهواء بالدخول إلى المنزل، ويتم ذلك عن طريق وضع جهاز في المنزل يعمل على تنقية الهواء.
- تغيير فلاتر المنزل: من الممكن العمل على تغيير جميع الفلاتر الموجودة في المنزل.
- وتنظيف جميع فتحات التهوية، مثل تلك الموجودة في الحمامات، وكذلك فتحات التكييف والتدفئة.
استبدلي الروائح الاصطناعية
- قد تكون الروائح القوية ومعطرات الجو والشموع العطرية والمنظفات المنزلية مليئة بالمواد الكيميائية.
- وهي ضارة وتسبب تهيج الرئتين وتسبب بعض المشاكل لها.
- لذلك ينصح بمحاولة استبدال الجهاز والعمل على استخدام منتجات طبيعية تماماً قدر الإمكان.
- قضاء بعض الوقت في الخارج: الحصول على الكثير من الهواء النقي قد يساعد في توسيع الأنسجة في الرئتين وتحسين أدائها.
- كما يجب الابتعاد عن المناطق التي يوجد بها تلوث أو ارتداء قناع خاص لتنقية الهواء لضمان عدم دخول الملوثات إلى الجهاز.
تجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة
- ويتم ذلك عن طريق استنشاق الدخان والغبار والمواد الكيميائية، والابتعاد عن كل هذه العوامل.
- عدم التدخين: يعتبر التدخين من الأمور التي لها آثار سلبية على العديد من أجهزة الجسم ووظائفه.
- لكن تأثيره أكبر وأخطر على الجهاز التنفسي، لذا ينصح دائماً بعدم التدخين.
- ولا تستنشق الدخان الذي قد ينتج عن الأشخاص الذين يدخنون.
تحسين النظام الغذائي المنشطة
- ويتم ذلك من خلال تناول الغذاء الصحي الغني بالعديد من الفيتامينات.
اشرب الكثير من الماء
- ويجب على الإنسان شرب كميات كبيرة من الماء، مما قد يساعد في تنقية الرئتين وتحسين الالتهاب.
اقوم بالتمارين
- كما أن فوائد ممارسة الرياضة الكثيرة على الجسم قد يكون لها آثار إيجابية في العمل على تنقية ودعم الجهاز التنفسي بشكل دائم، حيث يجب أن تكون ممارسة الرياضة بعيدة عن أماكن تلوث الهواء.
ممارسة الضحك
- يعتبر الضحك من الممارسات التي لها آثار إيجابية على نفسية الجسم. علاوة على ذلك، قد يؤدي الضحك إلى توسع الرئة، لأنه يسمح للهواء النقي بالدخول إلى مناطق عديدة من الرئتين.
أمراض الجهاز التنفسي
يتعرض الجهاز التنفسي للعديد من الأمراض والاضطرابات، والتي تكون شديدة أو خفيفة أو خطيرة جداً. وفيما يلي بعض هذه الأمراض:
إقرأ أيضا:أنواع ثقب القلب عند الأطفال وحجمها انظر حولكأنظر أيضا: مضاعفات الماء على الرئة
الربو
- الربو هو مرض مزمن يصيب القصبات الهوائية في الرئتين، وقد يسبب أعراضًا مختلفة مثل: ضيق التنفس، والسعال، وضيق الصدر.
- انسداد رئوي مزمن انسداد رئوي مزمنوالذي يعرف باسم مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، هو مرض الرئة. وعند التعرض لهذا المرض قد يشعر الشخص بصعوبة كبيرة في التنفس.
- هناك نوعان أساسيان: النوع الأول، وهو انتفاخ الشعب الهوائية المزمن.
- كما يعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، ومن الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بهذا المرض: ضيق التنفس وألم في الصدر، والسعال المتكرر.
أنفلونزا
- كما تعتبر الأنفلونزا عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وخاصة منطقة الأنف والحنجرة والرئة في بعض الأحيان.
- سيؤدي ذلك إلى ظهور العديد من الأعراض مثل: آلام العضلات، والقشعريرة، والسعال الشديد.
- وكذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، والاحتقان، وألم في منطقة الحلق.
التهاب رئوي
- وهو نوع من العدوى قد يؤثر بشكل كبير على الحويصلات الهوائية، وقد يكون سبب هذا الالتهاب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- وفي الحالات البسيطة يكون السبب وراء ذلك هو بعض أنواع الطفيليات والفطريات، وينتج عن هذه العدوى أيضًا العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص المريض.
- مثل: السعال الجاف، وألم في الصدر، وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، وصعوبة في التنفس.
نزلة برد
- تعتبر نزلات البرد أحد أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي وتسببها العديد من الفيروسات.
- كما يسبب أعراضًا مختلفة، منها: سيلان الأنف، والسعال الشديد، والتهاب الحلق، والعطس، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع المستمر.
صعوبة في التنفس
- وهذا يعني أن الشخص قد يشعر متى عمليه التنفس وهو أمر مؤلم وصعب للغاية، وهناك علامات وأعراض تصاحب هذه الحالة.
- مثل: السعال، وألم الصدر، وارتفاع درجة الحرارة، ولكن في معظم الحالات قد تحدث هذه الإصابة بطريقة صعبة.
- قد يشعر المريض بضيق في التنفس نتيجة انخفاض مستويات الأكسجين وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، أو قد يكون السبب أيضًا صعوبة في توسيع الرئتين.
- سرطان القصبات الهوائية. سرطان القصبات الهوائية: حيث أن هذا النوع من السرطان خاص بالرئة.
- عادة ما يكون سرطان الحويصلات الهوائية، والذي قد ينتشر إلى واحدة أو كل الرئتين.
انظر أيضاً: كيفية التخلص من بلغم الرئة
إقرأ أيضا:ما أعراض مشاكل الأعصاب – مقال انظر حولكمرض الدرن مرض الدرن
- ويعتبر هذا المرض من الأمراض الأمراض البكتيرية مما يعمل على إصابة الرئتين، ومن الممكن أيضًا تدمير أجزاء أخرى من الجسم.
- يعتبر هذا المرض من الأمراض المعدية المزمنة، وقد تظهر على الشخص المصاب بهذا المرض العديد من الأعراض.
- وتشمل: السعال الشديد والمستمر، فقدان الوزن، فقدان الشهية، وقد يشعر المريض بالإرهاق والتعب الشديدين.
- كما أن هناك زيادة في درجة حرارة الجسم والتعرق ليلاً، وهو ما يعرف بالتعرق الليلي.