الصحه العامه

ماهي علامات الشفاء من الصرع؟ انظر حولك

 

ما هي علامات الشفاء من مرض الصرع؟ الصرع مرض يؤذي الإنسان نفسه والأشخاص المحيطين به أيضاً. وقد أجريت دراسات على مرضى الصرع حول العالم ووجدت أنه يصيب الرجال أكثر من النساء.

ولذلك يتساءل الأشخاص الذين يعانون منه أو ذويهم عن العلاج اللازم للتعافي من هذا المرض، وما هي العلامات الأولية التي تدل على ذلك، وفي هذا المقال سنتحدث عن تلك العلامات بالتفصيل.

ما هو الصرع وما هي أعراضه؟

  • أولا يجب أن تعرف ما هو مرض الصرع وما هي علاماته حتى تتمكن من تحديد العلاج بدقة شديدة.
  • الصرع مثل أي مرض، لكنه مرض مزمن. يعاني المريض في كثير من الأحيان من تشنجات تسمى النوبات دون أي مبرر لذلك.
  • وهذا المرض مسؤول إلى حد كبير عن الأعصاب التي ترسل الإشارات الكهربائية إلى دماغ الإنسان بشكل أسرع من أي وقت مضى، وهو السبب إلى حد كبير في الإصابة بهذا المرض.
  • وهو ليس نوع واحد فقط، بل نوعين. النوع الأول يسمى بالصرع الكلي لأنه يؤثر على جميع أجزاء الدماغ ولا يترك أي جزء منه، وهو مؤلم جداً للشخص المريض.
  • بينما يسمى النوع الثاني بالصرع الجزئي، وهو المسؤول عن جزء صغير من الدماغ ويتم علاجه بسرعة في بعض الأحيان.
  • أعراض الصرع: أولاً: النوع البسيط، الذي يستمر ثواني فقط، ولا يشعر فيه المريض بشيء لبضع لحظات ثم يعود إلى حالته الطبيعية، بعد انتهاء تلك النوبة.
  • والنوع الثاني أشد خطورة من النوع البسيط، إذ يسبب تشنجات في جميع أنحاء الجسم.
  • لا يستطيع المريض التحكم في أعصابه والحركة التي يقوم بها، ويفقد وعيه لعدة دقائق يشعر خلالها بألم في جميع أنحاء جسده.
  • ومن ثم قد يدخله في نوم عميق، وعندما يستيقظ لا يتذكر ما حدث.

أنظر أيضا: الصرع النفسي الحركي

إقرأ أيضا:ما هو مرض الإيدز وما أسبابه انظر حولك

هل يمكن علاج الصرع بشكل دائم؟

  • قيل في الماضي أن الصرع لا يمكن علاجه بأي شكل من الأشكال.
  • لكن التطورات الحديثة في الطب أثبتت أنه يمكن تقليل نوبات الصرع لفترة طويلة جدًا.
  • وتجري حالياً الأبحاث للقضاء عليه نهائياً وعدم عودته مرة أخرى.
  • أولاً، يمكن للأدوية المستخدمة لمرضى الصرع أن تنظم نوبة الصرع.
  • بحيث لا يأتي في كل الأوقات ويجعل المريض يشعر بالألم والإحراج أمام الآخرين، بل يجعله يأتي في وقت معين فقط.
  • تساعد هذه الأدوية بشكل كبير في منع نوبة الصرع لفترة محدودة.
    • وبهذه الطريقة يستطيع المريض أن يعيش حياته بشكل طبيعي.
  • ووجدوا أن هناك العديد من المصابين بهذا المرض أجروا عملية إزالة الجزء المسؤول عن الصرع، ونجحوا بنسبة 81%، واستمر هذا الأمر لمدة 6 أشهر فقط.
  • بينما هناك من تخلص من الصرع بشكل كامل، ولكن أيضاً لمدة تصل إلى 10 سنوات، وبعدها تعود النوبة إذا تعرض الشخص لسبب قوي.
  • لكن الآن يبحث الأطباء والباحثون عن علاج أو عملية يمكنها التخلص من الصرع بشكل دائم.
  • ولا يعود بعد ذلك مهما طال الزمن. وحتى لو تعرضوا لأي موقف مؤذي نفسيا فإن الصرع لا يعود بعد ذلك.

طرق علاج الصرع

  • هناك مجموعة من الطرق العلاجية، بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة، تعمل على التقليل من النوبات التي تحدث لدى مرضى الصرع.

الأدوية المضادة للصرع

  • وقد وجد أن هذه الأدوية تنظم نوبات الصرع التي تحدث بنسبة كبيرة تصل إلى 70%.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها حتى لا تسبب أي آثار جانبية بعد ذلك.
  • ولا يجوز للصيدلي صرفه إلا بوصفة طبية.
  • لكن من الأمور التي يجب أن يعرفها المريض أنه لا يعالج الصرع، بل يقلل من حدوثه.
  • أو يحد من حدوثها في أوقات عديدة، أو ينظم أوقات حدوث النوبات.
  • وأهمية هذه الأدوية لا تكمن فقط في تقليل مدة النوم، بل أيضا في تنظيم المادة الكيميائية التي ينقصها دماغ الإنسان والتي تسبب هذه النوبة.

ومن هذه الأدوية ما يلي:

إقرأ أيضا:الخجل والتخلص من احمرار الوجه 18
  • كاربامازيبين.
  • توبيراميت.
  • فالبروات الصوديوم.

جراحة

  • عند استخدام الأدوية بانتظام وعدم ملاحظة أي نتائج من استخدامها، يلجأ المريض إلى الجراحة باستشارة الطبيب.
  • ويتم في هذه العملية الجراحية إزالة الجزء المسؤول عن الصرع والموجود في دماغ الإنسان. إنها عملية خطيرة وحساسة للغاية.
  • قبل إجراء العملية الجراحية يجب على الطبيب التأكد من بعض الأمور، مثل الموقع الذي نشأت منه النوبة وموقعها الدقيق.
  • ولأنه يقوم بالفتح في ذلك المكان المحدد ويقوم بإجراء العملية وهو أمر خطير جداً فلابد أن يعرف المكان.
  • قبل إجراء العملية يجب إجراء اختبارات معينة لمعرفة ما إذا كانت العملية ستؤثر على أي وظائف أخرى في الجسم، مثل الرؤية أو الكلام أو الحركة أو غيرها.

وتابع أيضاً: لقد ثبت علاج الصرع بالأعشاب الطبيعية نهائياً

طرق العلاج الأخرى تساعد

باستثناء استخدام الأدوية أو بسبب الخوف من العمليات الجراحية، هناك طرق أخرى يمكن استخدامها، مثل:

  • تحفيز العصب المبهم: وتتم هذه الطريقة عن طريق قيام الأطباء المختصين بوضع جهاز تحت الجلد وتحديداً في منطقة الصدر.
  • ويربطها العصب الموجود داخل الرقبة عبر الأسلاك.
  • يكون الأمر مؤلمًا وحساسًا للغاية عند زرع هذا الجهاز، ولا يقوم بهذا الإجراء سوى عدد قليل من الأطباء.
  • ولا تمنع هذه الطريقة نوبات الصرع، ولكنها تخففها بنسبة 40% تقريبًا.
  • لأن هذا الجهاز يقوم بتحفيز العصب المبهم الموجود في الرقبة عن طريق إرسال إشارات كهربائية إلى الدماغ مما يقلل من الإصابة بالصرع.
  • اتباع النظام الغذائي الكيتوني: يوصي الأطباء المتخصصون في مرض الصرع باتباع نظام غذائي محدد للمرضى الذين يولدون الكيتونات.

طرق العلاج الأخرى تساعد

  • وهي الطاقة التي يحتاجها الجسم، وذلك من خلال تناول الوجبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون ونسبة قليلة جداً من الكربوهيدرات.
  • وهذا النظام مهم جداً للأطفال، لأن الجسم يحتاج إلى كمية كبيرة من الطاقة لتعويض النقص الذي حدث في الدماغ.
  • هذه الطاقة تأتي من تناول الدهون. وبعد فترة طويلة تصل إلى عدة سنوات من اتباع ذلك النظام، يمكن اتباع نظام آخر.
  • ولكنها ليست كيتونية ولا ينصح بهذه الخطوة إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  • ثالثًا، التحفيز العميق للدماغ، لكنه غير مرغوب فيه جدًا لأن نسبة نجاحه ليست مضمونة جدًا. يقوم الأطباء في هذه العملية بزراعة أكثر من قطب كهربائي في أجزاء مختلفة يتم تحديدها في مناطق من دماغ الإنسان، ومن ثم يعملون على توصيل هذه الأقطاب الكهربائية بمولد يقوم بإرسال بعض النبضات التي يحتاجها الدماغ والتي تكون كهربائية، مما يقلل من النوبات التي تحدث.

اقرأ أيضاً: دواعي استخدام هالدول وآثاره الجانبية

إقرأ أيضا:هل رفرفة القلب خطيرة؟ – مقال انظر حولك

متى تزور الطبيب؟

  • إذا حدثت إحدى النوبات لمدة أطول من المعتاد، تصل إلى خمس دقائق، لأن النوبات الشديدة عادة تستمر لمدة دقيقة إلى دقيقتين فقط.
  • إذا أصيب المريض بالحمى بسبب النوبة.
  • إذا كانت المريضة امرأة حامل، أو إذا كانت المريضة تعاني من مرض السكري.
  • إذا شعر الشخص بعد انتهاء النوبة بأنه ليس على ما يرام أو أنه لا يشعر بما يدور حوله.
  • إذا حدث للمريض نوع جديد أو أعراض جديدة من النوبات لم تظهر من قبل.
  • إذا أصيب الإنسان بتشنجات لأول مرة لم يتعرض لها من قبل، فيجب عليه زيارة الطبيب فوراً حتى لا يتفاقم الأمر.

وفي نهاية هذا المقال، أوضحنا لكم الأعراض التي تظهر لدى الشخص المصاب بالصرع، بالإضافة إلى الأدوية التي يستخدمها والعمليات التي يقوم بها من أجل التقليل من نوبات الصرع المؤلمة. لكن لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لهذا المرض، ونظراً لتقدم الطب اليومي، من المتوقع ظهور علاج له قريباً. .

السابق
فوائد القراصيا لعلاج الإمساك نهائياً انظر حولك
التالي
فرط نشاط الغدة الدرقية – مقال انظر حولك
ddd