ما هو مرض الإيبولا وما هي أعراضه؟ ينجم مرض الإيبولا عن الإصابة بفيروس الإيبولا الخيطي. وفي هذا المقال نشرح كافة المعلومات المتعلقة بمرض الإيبولا، وأعراض المرض، وأسباب الإصابة به، بالإضافة إلى ذكر طرق العلاج والوقاية من المرض، ليستفيد الجميع من هذه المعلومات القيمة. مما يتجنب بعض المخاطر.
ما هو الإيبولا؟
- ويصيب مرض الإيبولا الإنسان نتيجة عدوى فيروسية ناتجة عن فيروس الإيبولا، وهو فيروس خيطي طويل يصل طوله إلى 14 ميكرومتر. ظهر هذا المرض على الإنسان في الكونغو لأول مرة عام 1976م، وتحديداً بالقرب من نهر الإيبولا.
- أصاب هذا الفيروس حوالي 600 شخص في سنة ظهوره، وتوفي منهم حوالي 341، أي ما يقارب 55% من إجمالي المصابين، مع العلم أن هناك بعض أنواع هذا الفيروس تسبب وفاة أكثر من 90%. من عدد المصابين، علماً أن أكثر سنة انتشار المرض كانت 2014م.
شاهد أيضاً: ما هي أعراض فيروس سي الخامل؟
أعراض الإصابة بالإيبولا
- تظهر الأعراض على الشخص المصاب خلال فترة تتراوح من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أسابيع، وهي فترة حضانة المرض، والتي تختلف من شخص لآخر، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- حمى (ارتفاع شديد في درجة الحرارة).
- الصداع والإحساس بالصداع.
- آلام العضلات والمفاصل.
- التهاب الحلق والتهاب اللوزتين.
- الشعور بالإرهاق العام والتعب الشديد.
- وهناك أعراض تنتج عن تطور المرض، منها الغثيان والرغبة في القيء.
- الإسهال المصحوب بنزيف دموي.
- احمرار شديد في العيون.
- آلام شديدة في المعدة.
- ظهور بقع حمراء وطفح جلدي.
- ألم في الصدر أثناء السعال.
- عدم الرغبة في تناول الطعام، وفقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- ظهور كدمات على الجلد.
- نزيف داخلي.
- نزيف من العيون.
- نزيف في الأنف.
- نزيف من الأذنين.
- البراز مصحوبًا بالدم.
- الفواق.
- المعاناة من نوبات الصرع والتشنجات العضلية.
- ضعف السمع والبصر.
- التهاب الخصية عند الرجال.
- مشاكل في الجهاز العصبي، مثل عدم القدرة على التركيز، وفقدان الذاكرة الكامل أو الجزئي، والاكتئاب، والرعشة، ومتلازمة باركنسون.
أسباب الإصابة بالإيبولا
- وينتقل فيروس الإيبولا من الحيوانات الحاملة للفيروس إلى الإنسان، من خلال ملامسة السوائل والإفرازات الناتجة عنه، كما أن هناك بعض الحيوانات التي تحمل المرض، مثل الشمبانزي، والقرود، والغوريلا، والخفافيش.
- وينتقل المرض أيضًا عن طريق ملامسة الشخص السليم للإفرازات التي ينتجها الشخص المصاب بالفيروس، مثل العرق.
- كما أن الأطباء هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وذلك بسبب تعاملهم المباشر مع المصابين بالمرض.
- ملامسة سطح ملوث بسائل حيوان يحمل فيروس الإيبولا، وعدم غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
- استخدام الأغراض الشخصية والملابس الخاصة بشخص مريض بالإيبولا.
- الاتصال الجنسي مع شخص حامل للفيروس، لذا يفضل استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمة، وعدم إقامة علاقات محرمة خارج نطاق الزواج.
مضاعفات الإيبولا
- كما أن هناك بعض المضاعفات التي قد يعاني منها المريض في حالة ضعف جهاز المناعة، ومن هذه المضاعفات ما يلي:
- آلام في المفاصل والعظام.
- تساقط الشعر.
- الإرهاق والتعب المستمر.
- ضعف عام.
- التهابات الكبد.
- اليرقان (اليرقان).
- التهابات العين.
- سكتة قلبية.
- خلل في وظائف الكبد والكلى.
- الدخول في غيبوبة.
- نزيف شديد.
- وقد يؤدي إلى وفاة المريض.
انظر أيضاً: طرق انتقال الطاعون
إقرأ أيضا:شحاذ العين أسبابه وعلاجه – مقال انظر حولكتشخيص الإصابة بالإيبولا
- يتم إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من إصابة المريض بفيروس الإيبولا، حيث تتشابه أعراض المرض مع عدد من الأمراض الأخرى، منها التيفوئيد والتهاب السحايا والملاريا.
- وإذا كان هناك احتمال لإصابة الحالة بفيروس الإيبولا، يتم أخذ عينة من الخلايا وفحصها مجهريا للتأكد من التشخيص.
علاج الإيبولا
- لا يوجد علاج محدد لمرض الإيبولا حتى الآن، لكن الأطباء يحاولون إيجاد حلول من شأنها السيطرة على المرض، والحد من انتشاره، والحد من حدوث مضاعفاته.
- وينصح المريض بشرب الكثير من السوائل.
- ضغط الدم المنتظم.
- إذا كان المريض يعاني من الاختناق يتم تزويده بجلسات الأكسجين.
- نقل الدم لتعويض الدم المفقود أثناء النزيف.
- وصف بعض الأدوية التي تقلل من المضاعفات الناجمة عن المرض.
كيفية الوقاية من الإيبولا
- كما أن هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بفيروس إيبولا أو على الأقل الحد من انتشار المرض. ومن هذه الإجراءات الوقائية نجد ما يلي:
- لا تسافر إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض. ويمكن التعرف على هذه المناطق بسهولة من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
- الاهتمام بنظافة الجسم، والاستحمام يومياً، والحرص على غسل اليدين بعد ملامسة أي سطح ملوث.
- لا تأكل اللحوم مجهولة المصدر، لأنها قد تكون ناقلة للفيروس.
- اتخاذ الاحتياطات الوقائية للأطباء والممرضين الذين هم على اتصال مباشر بالمرضى الحاملين للفيروس، مثل ارتداء القفازات والأقنعة الطبية.
- تعقيم الأدوات الطبية المستعملة، والتخلص من الإبر المستخدمة سابقاً.
- – عزل المرضى الذين يحملون الفيروس بعيداً عن الأصحاء، للحد من انتشار المرض على نطاق واسع.
- استخدم المطهرات الكحولية لتطهير اليدين والأدوات الخاصة.
أنظر أيضا: حمى البحر الأبيض المتوسط والزواج
إقرأ أيضا:أعراض التسمم الغذائي عند الكبار وعلاجها انظر حولكوفي ختام المقال ما هو الإيبولا وما أعراضه؟ نأمل أن ينال المحتوى المقدم إعجابكم، حيث قدمنا مقالاً شاملاً عن مرض الإيبولا من حيث الأعراض والأسباب وطرق العلاج ونصائح للوقاية من المرض. ننتظر تعليقاتكم على المحتوى، وانتظروا المقالات الجديدة. خلال الفقرة التالية.