علاج الم الارجل |
ما هي أعراض الذرة؟ مسمار القدم هو نتوء في عظام القدم أسفل الكعب أو في الظهر، مما يسبب ألمًا شديدًا. وفي هذا المقال نوضح ما هي أعراض الذرة؟ بالإضافة إلى شرح أسباب الإصابة وطرق العلاج سواء الطبية أو المنزلية. لتقديم الفائدة للجميع.
مسمار العظام
الكالس العظمي هو نتوء عظمي خلف أو أسفل كعب القدم، نتيجة تراكم ترسبات الكالسيوم في عظام الكعب، مما يسبب آلامًا شديدة. قد تترافق الذرة مع التهابات وتر العرقوب.
كما يمكن أن يحدث مسامير العظام بمفردها دون أي آثار أخرى، أو قد يكون سبب ظهورها هو أن الشخص يعاني من بعض الأمراض الكامنة التي لم تظهر أعراضها بعد.
أنظر أيضا: علاج مسامير القدم وتورم الأصابع
ما هي أعراض نتوءات العظام؟
في كثير من الحالات، لا تظهر على الشخص المصاب بالكالس أي أعراض، وقد يتم اكتشاف الإصابة بالصدفة، وذلك عن طريق أخذ أشعة سينية لكعب القدم لأي غرض آخر.
إقرأ أيضا:قصور فى الشريان التاجي – مقال انظر حولكأما بالنسبة للحالات التي تظهر عليها أعراض تشير إلى النتوءات العظمية، فهناك بعض العلامات الشائعة، وأبرزها ما يلي:
- ظهور تورم والتهاب في مقدمة القدم المتضررة من مسمار القدم.
- الشعور بألم حاد ووخز في الكعب عند الوقوف، خاصة في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة.
- وجود نتوء صغير وكبير أسفل كعب القدم.
- الشعور بالوخز في الكعب طوال اليوم.
- الشعور بالألم عند ملامسة جزء معين من الكعب، مما يجعل من الصعب المشي حافي القدمين في المنزل.
- الشعور بالحرارة أكثر من المعتاد في الجزء المصاب بمسمار العظم.
أسباب الإصابة بتصلب العظام
هناك بعض العوامل التي ترتبط بشكل مباشر بحدوث مسمار القدم، ومنها ما يلي:
- هناك نسبة كبيرة من المصابين بمسامير القدم، قد تتجاوز 70% من عدد المصابين، يعانون من التهاب اللفافة الأخمصية.
- هناك بعض المشاكل الصحية والأمراض الأخرى التي تسبب نتوءات العظام، بما في ذلك هشاشة العظام.
- يعد التهاب المفاصل والتهاب الفقار المقسط وفرط التعظم الهيكلي، الذي يحدث وينتشر دون أسباب معروفة، من بين العوامل المسببة للذرة.
تشخيص نتوءات العظام
- وفي حال الشعور ببعض الأعراض المذكورة أعلاه، يجب على المريض التوجه إلى الطبيب المختص، لتشخيص الحالة بشكل صحيح ووصف العلاج المناسب.
- بدوره يقوم الطبيب بفحص المريض سريريًا والاستفسار عن بعض الأمور أبرزها الفترة التي يعاني فيها من الأعراض، كما يقوم بفحصه للتأكد من وجود أي علامات واضحة تشير إلى نتوء عظمي.
- يقوم بثني القدم وتحريك الكاحل بشكل متكرر، وإذا زاد الشعور بالألم يؤكد الطبيب أن هذا الشخص يعاني من مسامير القدم.
- كما يطلب من المريض الخضوع لبعض الفحوصات، بما في ذلك الأشعة السينية للحصول على صورة واضحة للعظام، والموجات فوق الصوتية، والرنين المغناطيسي، والأشعة السينية لمعرفة السبب الحقيقي للألم في أسفل الكعب.
أنظر أيضا: نصائح لنتوءات العظام
إقرأ أيضا:الأمعاء الدقيقة ووظائفها – مقال انظر حولكعوامل الخطر للنتوءات العظمية
- ارتداء الأحذية التي لا تناسب القدم.
- القيام ببعض الأنشطة والممارسات التي تسبب ظهور مسامير القدم وأبرزها الجري والقفز.
- خطر الإصابة بالنتوءات العظمية لدى النساء أكبر منه لدى الرجال.
- الوزن الزائد والسمنة.
- يزيد المشي أو الوقوف لفترة طويلة من خطر الإصابة بمسامير القدم، وذلك بسبب الضغط على الأعصاب الموجودة في القدم.
- الشيخوخة، وذلك بسبب ليونة اللفافة الأخمصية.
- الأقدام المسطحة أو الأقدام المنحنية.
علاج نتوءات العظام
هناك عدة طرق يمكن اتباعها لعلاج مسمار القدم في الكعب، منها الطرق الطبية، والطرق الجراحية، بالإضافة إلى الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها في المنزل.
1- علاج النتوءات العظمية بالطرق الطبية
- يمكنك تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الأيبوبروفين والأسبرين والنابروكسين.
- يساعد استخدام حقن الكورتيكوستيرويد على تقليل الألم الناتج عن مسامير القدم في الكعب، لكن لا ينصح باستخدامها بشكل متكرر لفترة طويلة، لأنها قد تسبب تمزق الأوتار.
- إن استخدام حقن الكورتيزون المضادة للالتهابات، والتي يتم حقنها في اللفافة الأخمصية، لها تأثير فعال في تخفيف الألم، لكن الأطباء لا ينصحون بتكرار استخدامها، حتى لا تتسبب في تمزق اللفافة الأخمصية.
2- الطرق الجراحية
وفي حالة عدم وجود فائدة من استخدام طرق العلاج المعتادة من خلال استخدام بعض الأدوية، فإن الحل الأمثل هو التدخل الجراحي، في حالة استمرار النتوء العظمي لمدة تصل إلى عام كامل.
إقرأ أيضا:ما هو أفضل أسبوع للولادة في الشهر التاسع؟!يتضمن العلاج الجراحي التخلص من مسامير القدم العظمية عن طريق إزالتها جراحيًا، بالإضافة إلى العمل على إرخاء اللفافة الأخمصية، أو فصلها تمامًا عن العظام الموجودة في كعب القدم.
3- الطرق الطبيعية
- ارتداء الأحذية الطبية التي تعمل على تخفيف الألم الناتج عن مسامير القدم، والذي يزداد بشكل كبير أثناء المشي أو الوقوف لفترة طويلة.
- وضع كمادات باردة على كعب القدم مرتين على الأقل يومياً، وذلك بوضع القدم في وعاء عميق من الماء البارد أو الثلج لمدة لا تقل عن ربع ساعة في كل مرة، لتخفيف الألم.
- استخدام جبيرة ليلية تعمل على تطويل اللفافة الأخمصية ليلاً أثناء النوم، مما يقلل من الألم الذي يشعر به المريض عند استيقاظه صباحاً.
- ممارسة تمارين التمدد قبل النوم، لتقليل الألم الناتج عن الإصابة.
أنظر أيضا: كيف تتم عملية قطع العظم؟
وفي ختام المقال ما هي أعراض الذرة؟ ونتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم المعلومات المفيدة للجميع، حيث قدمنا موضوعاً شاملاً عن مسمار القدم من حيث الأعراض والأسباب وطرق العلاج. ترقبوا جديد المقالات، كما يمكنكم مشاركتنا عبر التعليقات. .