الصحه العامه

هل يوجد نبض في البطن لغير الحامل؟ انظر حولك

الجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي 

 

هل يوجد نبض في البطن لغير الحامل؟ نبض البطن والقولون عند الأشخاص الأصحاء أمر طبيعي ولا يشكل خطورة، إلا في حالة الشعور بنبض قوي في البطن.

وهو مؤشر على خطورة الإصابة بتمدد الأوعية الدموية بالأبهر، لذا يجب استشارة الطبيب المختص للتأكد وتحديد السبب.

أسباب نبض البطن

  • تنقسم أسباب خفقان البطن إلى أسباب غير مرضية، أو قد تكون عرضًا لحالة بسيطة غير خطيرة، أو قد تكون لأسباب مرضية خطيرة.
  • من الأسباب الشائعة غير المرضية التي تؤدي إلى نبض في البطن (نبض في البطن بسبب الحمل) هو أن بعض النساء الحوامل يشعرن بنبض في المعدة أثناء الحمل.
  • يشبه هذا النبض نبضات قلب الجنين، لكنه نبض في الشريان الأبهر البطني. فنجد أن كمية الدم المنتشرة حول الجسم تزداد بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل.
  • يؤدي إلى ضخ المزيد من الدم مع كل نبضة قلب، لذلك يجعل النبض في الشريان الأورطي البطني أكثر وضوحًا.
  • ومن الأسباب الشائعة غير المرضية أيضاً (نبض البطن نتيجة تناول الطعام)، حيث يحتاج الجسم إلى القيام بعملية إضافية لإتمام عملية هضم الطعام وامتصاص الطاقة.
  • وفي هذه الحالة يزداد ضخ الدم إلى المعدة عبر الشريان الأورطي البطني، وبالتالي يشعر بنبض في البطن.
  • ومن الأسباب الشائعة (نبض البطن بسبب الاستلقاء) في حالة الاستلقاء ورفع الركبتين يزيد تدفق الدم عبر الشريان الأبهر البطني ويزول الشعور بالنبض في البطن وينتهي بمجرد الوقوف.

انظر أيضاً: أسباب النبض القوي في البطن

إقرأ أيضا:شحاذ العين أسبابه وعلاجه – مقال انظر حولك

أسباب نبض البطن المرضي

  • تشمل الأسباب المرضية التي تؤدي إلى الشعور بالنبض في البطن والمعدة ما يلي:
  • وجود ورم: في حالة وجود ورم حميد أو خبيث أو عضو متضخم بالقرب من الشريان الأبهر، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بنبض في البطن.
  • ومن الأسباب أيضًا وجود انسداد في الجهاز الهضمي، وكذلك متلازمة القولون العصبي، والذي ينتج عن الضغط النفسي أو القلق لدى بعض الأشخاص.
  • تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني هو حالة تشير إلى تضخم المنطقة القريبة من الجزء السفلي من الشريان الأبهر.
  • ونلاحظ تطور هذه الحالة مع مرور السنين، ولكنها لا تسبب العديد من الأعراض. عندما يتوسع الشريان الأورطي البطني إلى الشريان الأورطي، فإنه يسبب نزيفًا داخليًا خطيرًا.

تمدد الأوعية الدموية الأبهري

  • هو انتفاخ يحدث في جدار الشريان الأورطي، وهو حالة طبية لا تشكل أعراضها أو حتى تطورها مع مرور السنين خطورة.
  • يحدث هذا التوسع في الشريان الأورطي البطني بسبب تصلب الشرايين، حيث تتراكم الدهون داخل جدار الوعاء الدموي، مما يؤدي إلى ترقق الجدار وضعفه.
  • وفي حالة انفصال الصفيحة الدهنية الموجودة على الحائط، يصبح موقعها ضعيفًا وتبدأ بالانتفاخ إلى الخارج بسبب ضغط الدم.
  • قد يشعر المريض ببعض الأعراض التي تصاحب نبض البطن مثل (ألم شديد في البطن أو في جانب البطن، نبض في البطن، أو ألم في الظهر).
  • تشمل المخاطر التي تزيد من الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري ما يلي: التدخين والعلاقات الحميمة، حيث أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري.
  • ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تصلب الشرايين، والتهابات الأبهر، وتاريخ عائلي من المرض، وانتفاخ الرئة، والتعرض لبعض الالتهابات.
  • يعتبر تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني حالة طبية طارئة ويتطلب عناية طبية فورية والاتصال بالطبيب على الفور.

متى يجب أن ترى الطبيب؟

  • يعد نبض البطن والقولون عند الأشخاص الأصحاء علامة طبيعية ولا يُعرف أنها خطيرة.
    • لكن في حالة المريض يشعر بنبض قوي داخل البطن، في حين أن هناك عوامل خطر للإصابة بتمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني.
    • ويجب على المريض العودة إلى الطبيب للاطمئنان وتحديد السبب.
  • وتتراوح الأسباب التي تؤدي إلى نبض البطن من طبيعية إلى عابرة، بالإضافة إلى الأمراض الخطيرة التي تتطلب الذهاب إلى الطبيب ووضع خطة علاجية مناسبة.
  • تعد الفحوصات الطبية المنتظمة أيضًا ضرورية جدًا للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بتمدد الأوعية الدموية.

تابع أيضاً: مضاعفات ومخاطر الاستسقاء

إقرأ أيضا:انفصال الشبكية وطرق علاجها – مقال انظر حولك

مخاطر تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني

  • الخطر الرئيسي الذي تحاول الإجراءات الطبية منعه هو خطر تمزق الشرايين.
    • ومن السهل أن تحدث بسبب ضعف جزء من جدار الشريان، حيث لا يستطيع مقاومة قوة ضخ الدم.
  • والنتيجة هي نزيف في البطن أو تمدد الأوعية الدموية في الأوعية الدموية الرقيقة التي يمكن أن تتمزق بسرعة.
  • تمزق الطبقة الداخلية للأبهر، مما قد يتسبب في تسرب الدم بين طبقات جدار الأبهر، مما يؤدي إلى تسلخه.
  • يعتقد معظم الناس أن هذه الأعراض طبيعية، لذلك لا يمكن إهمالها لأنها عندما يتم اكتشافها متأخرا تصبح خطيرة وقاتلة.
  • إذا تم اكتشاف هذه الحالة مبكراً فإن العلاج سيكون أسرع وأفضل، وقد لا يتطلب الأمر تدخلاً طبياً لتشخيص الحالة.
  • يتوسع الشريان الأورطي بشكل سريع وفي بعض الأحيان بشكل كبير، الأمر الذي يتطلب التدخل الجراحي لإنقاذ المريض.

إظهار تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني

  • حدوث نبض داخل البطن أو وجود كتلة نابضة فوق منطقة السرة.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن أو في جانبيه، ويصاحبه أحيانًا ألم في الظهر.
  • ويدخل المريض في حالة من الصدمة نتيجة تمزق الجدار الداخلي للشريان والأوعية الدموية.
  • تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني عادة ما يكون غير مرئي وليس له أي أعراض، مما يجعل من الصعب اكتشافه.

أسباب نبض البطن

  • سبب نبض البطن ليس دائمًا واضحًا ودقيقًا، ولكن من المعروف أنه مرتبط بتمدد الأوعية الدموية الأبهري.
    • ولكن ما يمكن أن يؤثر بشكل أكبر على عوامل الخطر المرتبطة بتمدد الشرايين وتراكم اللويحات وتصلب الشرايين هي العوامل التالية:
  • يعد التدخين أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لتوسع الأوعية الدموية، مما يسبب الشعور بالنبض في البطن، وتزداد هذه الأعراض مع كثرة التدخين.
  • من أسباب حدوث النبض هو التقدم في السن، ويصيب هذا العرض من هم في سن الستين أو من تجاوزوا الستين.
  • الرجال أكثر عرضة لهذه العلامات من النساء، وغالباً ما يكون العامل الوراثي هو الأكثر شيوعاً.
  • تراكم الدهون، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التهاب الزائدة الدودية وأسبابها وطرق علاجها؟

إقرأ أيضا:معلومات عن دواء روتاهيلكس Rotahelex الجرعة والآثر الطبي انظر حولك

ما هو الحل للتخلص من الشعور بالنبض في البطن؟

  • سبق أن أوضحنا أن الشعور بالنبض في البطن غالباً ما يحدث لعدة أسباب طبيعية لا تتطلب القلق أو اللجوء إلى الطبيب أو تناول الأدوية.
  • وفي حين أن الحل يعتمد في بعض الأحيان على معرفة مسببات هذه النبضات والتخلص منها، فإن ذلك يعود إلى قيام الطبيب بتشخيص الحالة وتحديد العلاج بناء على ذلك.
  • وسنعرض بعض الأمثلة على طرق العلاج التي تساعد في التخلص من الشعور بالنبض في البطن، وذلك حسب سبب حدوثه.
  • يعتمد تمدد الأوعية الدموية بالأبهر البطني أو تمدد الأوعية الدموية الأبهري على العلاج الذي يوصي به الطبيب على حجم تلك الأوعية الدموية مع وجود بعض العوامل الأخرى والتي سنوضحها في النقاط التالية.
  • عندما يتجاوز قطر تمدد الأوعية الدموية 5 سنتيمترات، أو ينمو بسرعة، أو تتسرب محتوياته.
    • وفي هذه الحالة، يوصي الطبيب غالبًا بالخيار الجراحي لتصحيح الضرر.
  • إذا لم يتجاوز الاتساع 5 سم، يوصي الطبيب بوصف أدوية للتحكم في ارتفاع ضغط الدم ومتابعة الأشعة المقطعية.
  • الخضوع للعلاج للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أو تناول الأدوية لخفض نسبة الكوليسترول.
  • متلازمة القولون العصبي: قد يؤدي تغيير نمط الحياة وتغيير نوع النظام الغذائي إلى تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي.
    • ومنها الشعور بنبض في البطن، مع وصف الطبيب لبعض الأدوية للسيطرة على بعض الأعراض المزعجة.
  • يتم علاج التهاب المعدة غالباً وتحديد سبب الالتهاب، ويصف الطبيب بعض الأدوية.
    • مما يقلل من تأثير الأحماض في المعدة والأعراض المصاحبة للالتهابات.

في هذا المقال شرحنا كل ما يتعلق بالشعور بالنبض في البطن، وتعلمنا معًا متى نتوجه إلى الطبيب في الحالات الخطيرة، وتعرفنا على الأسباب، وأدركنا أنه في الغالب شعور طبيعي وهذا لا يدعو للقلق.

السابق
مرض الثلاسيميا والزواج – مقال انظر حولك
التالي
اعراض الانسداد الرئوي المزمن – مقال انظر حولك