علاج التهاب الجفن السفلي للعين انظر حولك

علاج التهاب الجفن السفلي, التهاب الجفن هو أحد الحالات المرضية التي تصيب الجفون، وتحديداً في المنطقة المحيطة بقاعدة الرموش، مما يسبب تكتل والتصاق الرموش. يصيب التهاب الجفن أي شخص بغض النظر عن عمره، ومن الممكن تصنيف التهاب الجفن إلى نوعين: مزمن وحاد.

أما النوع المزمن فهو الأكثر شيوعاً، ويتم فحص هذه الحالة والتأكد منها من خلال الطبيب الذي يقوم بتشخيص هذه الأعراض، وكذلك فحص الجفون والعينين. وفي هذا المقال على موقع المقال المقال سنذكر لكم علاج التهاب الجفن السفلي للعين.

ما هو التهاب الجفن؟

وبالتالي، لا بد في البداية من معرفة بنية عدة أجزاء من العين، قبل معرفة معنى التهاب العين، حتى يصبح فهم معناه بسيطاً.

• يوجد على أطراف الجفون ما بين 20 إلى 30 غدة لها دور في إفراز الدهون، وتشكل هذه الدهون جزءاً من الطبقة الدمعية التي تغطي السطح الخارجي للعين.
• تحافظ هذه الطبقة على الجزء الخارجي من العين.
• إلا أن المركب الدهني الموجود في الدموع له دور في منع التبخر السريع للدموع، بالإضافة إلى تشحيم وتليين حركات الجفون على سطح العين، تماماً كما يحدث في الأطراف.
• يعتبر التهاب الجفن من الأمراض التي تصيب الغدد التي تفرز الدهون، مما يؤدي إلى تلف المركب الدهني الذي تفرزه هذه الغدد.
• يصبح أكثر لزوجة ويميل إلى التراكم في الغدد.
• كل هذا يسبب تورم موضعي للجفن ومن ثم التهاب الغدد المصابة.
• يؤثر تلف المركب الدهني على عملية الدموع، مما يسبب جفاف العين.

إقرئي أيضاً: كيفية علاج جفاف وتقشر الجفون

أنواع التهاب الجفن

من الممكن أن تنقسم الالتهابات التي تحدث في الجفن إلى مجموعتين أساسيتين:

• التهاب الجزء الأمامي: والذي يسبب ذلك بشكل رئيسي هو التهاب الرموش وغددها الدهنية.
• التهابات في الجزء الخلفي من حافة الجفون: وسبب ذلك هو العدوى البكتيرية.
• وفي كثير من الحالات قد ينتج هذا المرض عن اجتماع هذه العاملات مع بعضها البعض، ومن ثم تؤثر على الجفن وتسبب الالتهابات.

أسباب التهاب جفن العين

• قبل معرفة علاج التهابات الجفن، لا بد من التعرف على الأسباب التي قد تحدث لتطور هذه الحالة، وفي الواقع لا يعرف السبب الدقيق لحدوثها.
• بل يُعتقد أن هذه الحالة تنتج عن فرط نمو البكتيريا، أو نقص أو تدمير الزيوت الطبيعية التي تنتجها الجفون.

ومن الممكن سرد عوامل الخطر الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الجفن كما يلي:

• يعاني الشخص من حالة تسمى التهاب الجلد الدهني، أو الأكزيما الدهنية، أو النمل الدهني. ويشار أيضًا إلى أن هذه الحالة يمكن أن تؤثر على مناطق كثيرة من الرأس.
• بما في ذلك فروة الرأس، والجفون، والحواجب، ومنطقة الجلد خلف الأذنين، أو أيضاً التجاعيد الموجودة في الأنف.
• حدوث حساسية تؤثر على الرموش، ويعتبر هذا من الحالات غير الشائعة.
• النمو المفرط للبكتيريا الموجودة في الجلد الطبيعي.
• المعاناة من مرض الوردية، وهي حالة جلدية تتميز بظهور طفح جلدي أحمر على الجلد.

أعراض التهاب جفن العين

هناك أشكال عديدة لهذا المرض، ولكن العنصر الأكثر شيوعًا هو العدوى المستمرة. يمكن أن يكون هذا المرض خفيفًا إلى متوسطًا، ويتجلى من خلال الأعراض التالية:

• تهيج العين المستمر.
• الشعور بالحرقة.
• يحدث احمرار.
• الشعور بالجفاف، وهو أمر شائع عندما يكون الجو باردًا أو عند الجلوس في منطقة مكيفة.
• في أغلب الأحيان، يحدث الألم في الجفون.
• وجود قشرة متقشرة على الجفون.
• حدوث حشد مستمر.
• يعتبر جدل الشعير من الالتهابات الشديدة التي تصيب الغدد المتضررة والتي لا تستطيع الدهون اختراقها. تسبب الشعيرات ألمًا شديدًا وحساسية شديدة عند لمس المنطقة الموجودة فوق الجفن.
• ويستمر لعدة أيام حتى يصل إلى أسبوع، ويزول هذا الألم عندما يخرج القيح الموجود في الجفن.

إقرأ أيضاً: تدلي الجفن، أسبابه وعلاجه

علاج التهاب جفن العين

• وبالتالي فإنه من الصعب هنا إيجاد علاج واحد يتفق عليه جميع المعالجين بنفس المعدل، ويجب أن يكون الشخص المعالج على علم بالمرض المزمن ومن الممكن تقليل شدة أعراضه المختلفة، مع عدم ضمان وجود مرض مزمن. علاج كامل.
• ومن خلال العلاج يمكن ملاحظة تحسن جيد، وحتى فترات هدوء للمرض. والحقيقة أن التجربة تعلم أن هذا المرض يعود مرة ثانية في كثير من الحالات.
• وفيما يلي سنذكر العلاجات المستخدمة لتقليل شدة المرض حسب أنواع الالتهابات:

علاج التهاب الجزء الخلفي من الجفن

يمكن علاج التهاب الجفن الخلفي بعدة طرق، منها:

تسخين الجفون

• يهدف إلى التخلص من الدهون الضارة التي تتراكم في الغدد، وبالتالي تحقيق تصريف أفضل من الغدد.

من الممكن القيام بعملية التسخين عن طريق:

• إضافة أكياس الشاي ونقعها مسبقاً في الماء الساخن، ثم عصرها، ثم وضعها على الجفون لمدة عشر دقائق مرتين يومياً.
• استخدم بيضة ساخنة وصلبة.
• استخدام النظارات الساخنة، والتي يتم إضافتها بطريقة تشبه وضع ضمادة على العينين، وذلك لتجنب دخول الأشعة الضوئية أثناء النوم. وتشمل هذه النظارات أكياسًا يتم إدخالها خصيصًا واستخدامها لمرة واحدة.
• ينتج درجة الحرارة المناسبة لمدة 5 دقائق.
• تجدر الإشارة إلى أن تدفئة الجفون تعمل على تسريع معالجة الصور بشكل كبير.

مضادات حيوية

• ينقسم العلاج بالمضادات الحيوية إلى علاجات موضعية وعلاجات عامة.
• وهو من الأجزاء المهمة في علاج التهابات الجفن في الجزء الخلفي.
• تشمل العلاجات الموضعية قطرات العين أو المراهم. ومن أنواع المضادات الحيوية المستخدمة موضعياً:
• السلفا.
• حمض الفوسيثالميك.
• الاريثروميسين.
• أزيثروميسين.
• المنشطات: تجدر الإشارة إلى أن الاستخدام المستمر للستيرويدات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط في العين.
• لتحفيز تطور إعتام عدسة العين، يجب مراقبة حالة المريض من قبل الطبيب.
• لكن علاج التهابات الكلى للجفن يتم عن طريق تناول عدة أدوية لعدة أشهر بجرعات صغيرة، حسب وصف الطبيب.
• ومن هذه الأدوية عائلة التتراسيكلين، ومنها:
• المينويون (بالإنجليزية: Minocin).
• الدوكسيسيكلين.

تابع أيضاً: سبب رعشة الجفن الأيمن والأيسر

علاج التهاب الجزء الأمامي من الجفن

• وبالتالي يمكن تحسين التهابات الجفن في الجهة الأمامية من خلال الاعتماد على العلاج بهدف التخلص من القشرة التي تتراكم مكان تواجد الرموش.

ويتم تحقيق الإنجاز المنشود باستخدام ما يلي:

• مناديل تحتوي على عوامل خاصة مضادة للالتهابات للعيون.
• المنتجات الموضعية التي تشمل المنشطات.
• زيت يسمى شجرة الشاي تركيزه 50%.
• ذكرنا سابقاً أن علاجات التهابات الجفون كثيرة ومختلفة، لذلك لا بد من تطبيق العلاج الأكثر توافقاً لكل معالج.
• ويجب أن يتذكر المصاب في جميع الحالات أن العلاج المستمر قد يستغرق فترة زمنية طويلة تصل أحياناً إلى عدة أشهر وأحياناً أخرى إلى سنة أو أكثر.

وفي ختام هذا المقال ذكرنا لكم علاج التهاب الجفن السفلي للعين والجزء الأمامي من العين، وأنواع التهاب الجفن، والأسباب التي تؤدي إلى التهابات في الجفن، و الأعراض التي تؤدي إلى التهاب الجفن. ونأمل أن نكون قد تحدثنا عن كل ما يتعلق بهذا الأمر.