أسباب وجود الماء في الرأس عند البالغين. المشاكل الصحية كثيرة ومتنوعة، بعضها يصيب البالغين فقط، وبعضها يصيب الأطفال فقط.
ومنها ما يصيب الكبار والصغار على حد سواء. نحن اليوم أمام مشكلة صحية خطيرة تؤثر على كافة مراحل الحياة، من الأطفال داخل رحم الأم وحتى الشيخوخة.
الأمر الذي له مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التدخل الفوري لحل هذه المشكلة وعلاجها من مختلف أنواع الأطباء سواء من الناحية العضوية أو السلوكية. وخلال مقالنا سنتعرف على هذه المشكلة وأسبابها وطرق علاجها، فتابعونا.
مشكلة ماء الرأس
- مشكلة استسقاء الرأس هي عملية التراكم المفرط للسائل النخاعي داخل الجيوب الأنفية.
- والتي تتمثل في إنتاج كمية من السائل تصل إلى حوالي 20 سم في الساعة.
- أي ما يصل إلى 500 سم خلال اليوم الواحد، بحيث يصل حجم السائل في منطقة الدماغ وكذلك في منطقة النخاع الشوكي إلى 150 سم تقريبًا.
- مع العلم أن المستوى الطبيعي لهذا السائل أثناء عمليات الثقب هو 50-180 مل فقط.
- يتم قياس معدل ضغط السائل باستخدام مقياس خاص يعد جزءًا من روتين الفحص.
- وكذلك إذا ارتفع معدل الضغط بشكل غير طبيعي ضمن النطاق المذكور سابقاً.
- وفي هذه الحالة، فإن العامل الرئيسي في تحقيق عملية التوازن هو الامتصاص.
- وهو متوافق مع الضغط. كلما زاد معدل الضغط، زاد معدل الامتصاص.
- أحد أفضل الأدلة التي تظهر من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي هو وجود استسقاء الرأس.
- مما يعني زيادة وتضخم الجيوب الأنفية عن الحد الطبيعي.
- هناك عدد من حالات الاستسقاء غير الهضمي التي يمكن فيها تحديد منطقة الانسداد نتيجة التضخم الكبير.
- ومن ناحية أخرى، هناك نوع ثان من الاضطراب يعرف باسم استسقاء الرأس.
- تتميز هذه الحالة بالأعراض الرئيسية لاضطراب الاستقرار أثناء المشي.
- وكذلك عدم القدرة على التحكم في عمل العضلات، وكذلك حدوث ارتباك في القدرة الفكرية والذهنية.
انظر أيضاً: علاج الصداع الشديد المفاجئ
إقرأ أيضا:أعراض نقص وصول الدم للمخ انظر حولكأعراض استسقاء الرأس لدى كبار السن
هناك عدد من الأعراض التي تشير إلى إصابة كبار السن بهذه المشكلة، وهي كالتالي:
- عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي.
- كما أن هناك ضعفاً في القدرات العقلية، فضلاً عن الخرف.
- الشعور بالبطء الواضح في الحركة.
- وأيضاً عدم القدرة على التحكم في البول.
- عدم القدرة على التوازن.
أسباب استسقاء الرأس
- يحدث الاستسقاء بسبب عدم التوازن بين كمية السوائل المنتجة في مجرى الدم ومعدلات الامتصاص.
- حيث أن هذا السؤال تفرزه الأنسجة التي تبطن منطقة الدماغ.
- يتم التدفق عبر البطين عن طريق ربط القنوات.
- بحيث يتم نقل السائل إلى منطقة الفراغ الموجودة حول كل من العمود الفقري والدماغ.
- ويتم امتصاص هذا السائل أيضًا بشكل رئيسي من خلال الأوعية الدموية التي تنتمي إلى أنسجة الدماغ.
- ويلعب هذا السائل دوراً مهماً وفعالاً في أداء وظائف الدماغ المختلفة، حيث يساعد على حماية الدماغ.
- يساعد على حمل الدماغ الثقيل بحيث يطفو داخل الجمجمة، بالإضافة إلى دوره في توسيد الدماغ.
- كما أن له دوراً في التخلص من جميع الفضلات من الجسم.
- علاوة على ذلك، يتدفق هذا السائل من أجل الحفاظ على ضغط الدماغ.
- وذلك للتعويض عن جميع التغيرات في ضغط الدم داخل منطقة الدماغ.
اخترنا لك: سبب الألم فوق الحاجب الأيسر وعلاجه
إقرأ أيضا:كيفية التخلص من ألم الرأس انظر حولكما الذي يسبب زيادة مستويات السائل النخاعي؟
زيادة مستويات السائل النخاعي في البطينين تنتج عن بعض الأشياء، بما في ذلك:
- الإعاقة: تعتبر من أكثر العوامل التي تؤدي إلى زيادة تدفق السائل النخاعي.
- ويكون ذلك إما من بطين إلى آخر، أو إلى بعض المناطق في الدماغ.
- سوء الامتصاص: إنها مشكلة غير معروفة لأنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا.
- التهاب الأنسجة داخل الدماغ سواءً كان مرضاً أو إصابة.
- الإفراط في الإنتاج: هذه مشكلة نادرة، ولم يتم ملاحظة الإفراط في الإنتاج.
- هذا السائل يتجاوز معدلات الامتصاص بسرعة.
عوامل الخطر لاستسقاء الرأس
هناك العديد من عوامل الخطر للإصابة باستسقاء الرأس، وهي كما يلي:
- عند الأطفال حديثي الولادة، قد تحدث هذه المشكلة نتيجة لحالة من التطور غير المفهومة.
- وهذا أمر غير طبيعي في الجهاز العصبي، مما يمنع تدفق السوائل.
- وعلى وجه الخصوص، نتجت هذه المشكلة أيضًا عن وجود عدوى في الرحم والوالدين، تتمثل في الحصبة الألمانية.
- مما قد يؤدي إلى التهاب الأنسجة الموجودة في دماغ الجنين.
- بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث هذه المشكلة عند بعض الأشخاص المصابين بورم في المخ أو ورم في منطقة النخاع الشوكي.
- قد يحدث أيضًا التهاب حاد في الجهاز العصبي.
- وقد يؤدي أيضًا إلى التعرض لمرض النكاف.
- وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى نزيف داخل المخ.
مضاعفات مشكلة استسقاء الرأس
هناك عدد من المضاعفات الخطيرة التي تصاحب هذه المشكلة، وهي كما يلي:
إقرأ أيضا:ما هي أسباب نبض عروق الرأس انظر حولك- هذه المشكلة قد تسبب الإعاقة العقلية.
- كما قد يؤدي إلى إعاقة في النمو سواء كانت عقلية أو جسدية.
- وقد يعرض حياة الإنسان بشكل عام للخطر، إذا لم يتم التدخل السريع لعلاج هذه المشكلة.
تشخيص مشكلة ماء الرأس
- يمكن استخدام فحوصات خاصة للدماغ، والتي تشمل التصوير من خلال استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
- وكذلك التصوير المقطعي بالكمبيوتر.
- بالإضافة إلى استخدام مرجع للمساعدة في عملية تشخيص استسقاء الرأس.
- وينبغي أن يكون هناك تدقيق قوي في عملية التشخيص، لأن هذه المشاكل.
- ويمكن تخفيف أعراضه بالعلاج المناسب، وهو يختلف عن مرض الزهايمر.
معالجة مياه الرأس
هناك طرق معروفة يمكن من خلالها علاج هذه المشكلة، وهي كما يلي:
أولا: العلاج الجراحي
- ويعتبر هذا النوع من العلاج أفضل أنواع العلاج في هذه الحالة.
- تعمل هذه العملية على مساعدة المحلول في الحفاظ على تدفق السوائل.
- من منطقة الدماغ إلى الاتجاه المناسب، بمعدل طبيعي ومناسب.
ثانيا، استخدم المنظار
- يتم استخدام المنظار في إجراء فغر البطين الثالث، حيث يستخدم الطبيب في هذه الحالة كاميرا دقيقة.
- وتقوم برؤية ما بداخل الدماغ، ومن ثم يقوم الطبيب بعمل ثقب في المنطقة السفلية من أحد البطينين.
- أو في المنطقة الواقعة بين البطينين، وذلك لتمكين السائل من التدفق.
ثالثاً: طرق العلاج الأخرى
- وتتمثل بالأدوية، خاصة عند الأطفال، حسب شدة الخطر والمضاعفات.
- ما يمر به الطفل نتيجة لهذه الحالة.
- ويتم الاعتماد في هذه الحالات على فرق طبية مكونة من طبيب فيزيائي.
- يشرف بشكل كامل على الحالة وخطة العلاج.
- وكذلك طبيب الأعصاب الذي يلاحظ الاضطرابات العصبية التي يعاني منها الطفل.
- بالإضافة إلى دواء تنموي يساعد الطفل على تحسين سلوكه ومحاولة تحسين المهارات التي يمتلكها الطفل.
- وأخصائي اجتماعي يوجه الأسرة إلى الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل المصاب.
قد تكون مهتمًا بـ: الصداع التوتري، أسبابه وعلاجه
ونأتي بهذه المعلومات إلى نهاية المقال الذي شرحنا لكم فيه حالة منتشرة ومشكلة خطيرة لها أضرار جسيمة ومضاعفات أكثر خطورة إذا لم يتم الاهتمام بها والتدخل لعلاجها في أسرع وقت ممكن.
نتمنى من الله عز وجل أن تنال معلوماتنا إعجابكم، ونتمنى لكم الحياة الطيبة.