توجد العديد من الأسباب المحتملة لافرازات المهبل، وتشمل:
افرازات المهبل
1- التهابات المهبل: من أهم أسباب افرازات المهبل، وتشمل التهابات الفطريات والبكتيريا والفيروسات. وتتميز هذه الافرازات بالحكة والحرقة والاحمرار والرائحة الكريهة.
2- الإجهاض أو الولادة: يمكن أن يؤدي الإجهاض أو الولادة إلى زيادة الافرازات المهبلية، وتستمر هذه الافرازات لعدة أسابيع بعد الولادة.
3- تغيرات هرمونية: يمكن أن تتسبب بعض التغيرات الهرمونية في زيادة افرازات المهبل، مثل الحمل والإيقاف المفاجئ لاستخدام حبوب منع الحمل وبداية المرحلة الانقطاعية.
4- الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والإستيرويدات وبعض أدوية الضغط افرازات المهبل.
5- التهيج: يمكن أن يتسبب التهيج الناتج عن استخدام المنتجات الكيميائية المهبلية القوية أو المنظفات الصناعية في زيادة الافرازات المهبلية.
6- الجفاف المهبلي: يمكن أن يتسبب الجفاف المهبلي في زيادة الافرازات المهبلية، حيث يحاول الجسم تعويض هذا الجفاف بزيادة افرازات المهبل.
يجب الحرص على الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة وتجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية والتي يمكن أن تسبب التهيج، كما يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار الافرازات المهبلية لفترة طويلة أو تغيرت عن طبيعتها.
إقرأ أيضا:مكان الطحال في الجسم بالتفصيل انظر حولكيمكن أن تتغير طبيعة افرازات المهبل بين النساء وفي فترات مختلفة من الحياة، وتختلف هذه الافرازات في الكمية واللون والرائحة والقوام والتركيبة. ولكن إذا كانت الافرازات غير طبيعية أو تسبب الحكة أو الحرقة أو الرائحة الكريهة، فقد تكون هذه علامات على وجود التهاب في المهبل.
علاج افرازات المهبل
وتعتمد علاجات افرازات المهبل على سببها، ومن بين العلاجات الشائعة:
علاج الإفرازات المهبلية
1- العلاجات المضادة للفطريات: يستخدم العلاج المضاد للفطريات لعلاج التهابات المهبل الفطرية، ويمكن استخدامه في شكل كريم أو حبوب أو محلول.
2- العلاجات المضادة للبكتيريا: يستخدم العلاج المضاد للبكتيريا لعلاج التهابات المهبل البكتيرية، ويشمل العلاج الأدوية المضادة للبكتيريا الموجودة في المهبل.
3- العلاجات الهرمونية: يمكن استخدام العلاجات الهرمونية لتحسين الجفاف المهبلي، ويشمل العلاج استخدام الكريمات الهرمونية أو الحلقات الهرمونية أو الحبوب.
4- العلاج الطبيعي: يمكن استخدام العلاج الطبيعي للتخفيف من الأعراض، مثل استخدام المواد الطبيعية مثل زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي أو الكركم.
يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، أو إذا كانت الأعراض مصاحبة لآلام شديدة أو نزيف، حيث قد تكون هذه علامات على وجود مشكلة صحية أخرى.
إقرأ أيضا:ما هو الوقت المناسب للاستحمام بعد عملية الليزك ؟ انظر حولك