الصحه العامه

هل يعود مرض الصرع بعد الشفاء منه؟ انظر حولك

 

هل يعود الصرع بعد الشفاء؟ الصرع هو حالة عصبية لها تأثير قوي على الجهاز العصبي والدماغ، إذ يعاني المريض من نوبات تبدأ في الدماغ الذي يتكون من ملايين الخلايا العصبية التي تتحكم في الإشارات الكهربائية التي تتحكم في وظائف الجسم.

ولكن عندما يحدث خلل في هذه الوظائف ينتج عنه نوبة صرع، وسنعرف من خلال المقال هل يعود الصرع بعد الشفاء منه.

هل يعود الصرع بعد الشفاء؟

  • نوبة الصرع هي حالة من عدم التوازن وعدم التحكم في حركة الجسم من قبل المريض.
    • يبدأ الجسم بالاهتزاز بعنف ويسقط المريض على الأرض.
    • وفي الحالات الصعبة جداً قد تخرج بعض الرغوة البيضاء من فمه.
    • وفي هذه الحالة يجب الاهتمام بالتأكد من عدم ابتلاع المريض لسانه حتى لا يختنق.
  • ليست كل نوبة تصيب الإنسان تعتبر نوبة صرع، ولكنها قد تكون مشابهة لها، خاصة إذا أغمي على الشخص بسبب انخفاض ضغط الدم أو بسبب ارتفاع درجة الحرارة. كل هذه الأعراض لا تعني وجود الصرع لدى الشخص المصاب بالإغماء، لأنه لا ينتج عن خلل وظيفي. في أنشطة الدماغ.
  • نعم من الممكن الشفاء منه إذا كان هناك علاج جيد بشكل منتظم ومتابعة دقيقة من قبل طبيب متخصص.
  • وبعد مرور ثلاث سنوات دون حدوث أي نوبة، يمكن للطبيب بعد ذلك أن يقرر تقليل الجرعات، حتى يقرر إيقافها تمامًا.
  • كما أن هناك بعض الحالات التي تعود فيها النوبات بطريقة بسيطة وغير متكررة.
    • وفي هذه الحالات يفضل تناول الدواء مدى الحياة.
  • وهناك حالات يتمكن فيها الطبيب من تحديد المكان الذي تنشأ منه الشحنات الكهربائية في الدماغ.
    • يمكن أن يتم تشغيله عليه. كل هذه الأمور ليست ثابتة لأنها تختلف من مريض إلى آخر.
    • كما يعتمد على المرض نفسه أو مدى صعوبته أو تكرار نوباته، وهذا ما يحدده الطبيب المعالج للحالة.
    • الذي يعرف كافة التفاصيل الدقيقة عن المريض من خلال حالته السريرية وفحوصاته.

أنظر أيضا: الصرع وعلاجه

إقرأ أيضا:كيف أفرق بين المرارة والقولون انظر حولك

العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالصرع

تشير الدراسات والأبحاث إلى أن هناك حوالي سبعة إلى عشرة أشخاص مصابين بالصرع ولم يتم تحديد سبب حالتهم.

ولكن هناك مجموعة من العوامل التي تساهم في الإصابة بالصرع، ومن أهمها ما يلي:

إصابة الرأس بضربة معينة

  • يؤثر نقص وصول الأكسجين إلى الجنين، وتحديداً أثناء عملية الولادة، على الجهاز العصبي الذي يتحكم في نشاط الدماغ، وتحديداً الكهربائي.

العوامل والأسباب الوراثية

  • التعرض للتسمم بالرصاص، أو الالتهابات المختلفة مثل التهابات السحايا والدماغ.

وجود أورام المخ

  • أورام المخ بأنواعها المختلفة تتسبب في إصابة الشخص المصاب بها بالصرع في بعض الحالات.

أنواع الصرع

وينقسم هذا المرض إلى نوعين رئيسيين، وهما كما يلي:

  • يؤثر الصرع الجزئي عادة على جانب واحد فقط من الدماغ.
  • الصرع الكامل، والذي يؤثر على الدماغ بأكمله بجزئيه.
  • بشكل عام، يعاني الطفل أو البالغ من نفس الأعراض، لكنها في بعض الحالات تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال، وتشمل التشنجات، والحركة المتكررة، والشعور بمشاعر غير عادية، مثل طعم غريب في الفم، أو شم رائحة غريبة. .
  • في بعض الحالات قد يكون الطفل واعياً لما يحدث حوله ومدركاً لكل شيء، لكنه في حالات أخرى يكون فاقداً للوعي تماماً وبشكل كامل، ولا يستطيع أن يتذكر أي شيء حدث أثناء النوبة.

تشخيص الصرع

ويتم تشخيص الإصابة باتباع مجموعة من الإجراءات التالية:

إقرأ أيضا:دواعي استعمال فرونوجابيك Vronogabic للأعصاب والآثار الجانبية انظر حولك
  • في البداية، يتم النظر إلى تاريخ الصرع من خلال مساعدة الأسرة، ومن خلال تدوين جميع الملاحظات التي تصف الحالة بعناية.
  • يعد استخدام جهاز EEG ضروريا لأنه يعتمد على الشحنات الكهربائية، من خلال أسلاك معينة يتم توصيلها برأس المريض، وتقوم بتسجيل جميع الإشارات الكهربائية التي تأتي من الدماغ على شكل موجات.
  • كما يستخدم الطبيب الموجات الكهربائية التي تظهر أثناء نوبة الصرع أو في الفترة ما بين النوبات، لأنها عادة ما يكون لها نظام وطريقة محددة.
  • استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، لأنهما يكشفان عن أي إصابات أو سكتات دماغية في الدماغ تسبب الصرع.

أنواع علاج الصرع

  • يتم العلاج باستخدام عدد من الأدوية والأدوية التي تعمل كمضادة لنوبات الصرع والتشنجات العصبية.
    • إذا كان المريض يعاني من أكثر من نوع من الصرع، فسيقوم الطبيب بإعطاء عدة أنواع من الأدوية بكميات وأوقات محددة.
    • إذا كان الشخص يعاني من نوبات صرع مستمرة ومتكررة، يلجأ الطبيب هنا إلى العمليات الجراحية.

وتابع أيضاً: الفرق بين المرض النفسي والمرض النفسي والعصبي

العلاجات الدوائية

  • لا يوجد حتى الآن علاج فعال يشفي من مرض الصرع بشكل كامل، ولكن هناك مجموعة من الأدوية المضادة للصرع، والتي تساهم في السيطرة على نوبات الصرع والحد من حدوثها، من خلال العمل على التحكم في النشاط الكهربائي في الدماغ.
  • وهو ما يسبب اضطرابه في الإصابة بهذه النوبة، وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن منع حدوثها بشكل دائم في بعض الحالات في حالة الالتزام والانتظام في تناول الأدوية والمتابعة مع الطبيب، لأنها تعمل بشكل أفضل عندما تؤخذ بانتظام وفي نفس الوقت كل يوم.

تعديل النظام الغذائي

ومن خلال اتباع نظام غذائي خاص يعرف بالنظام الكيتوني، من الممكن المساهمة في التخفيف من أعراض المرض، والتقليل والسيطرة على حدوث النوبات العصبية، خاصة عند الأطفال إذا التزموا بالنظام الغذائي.

إقرأ أيضا:دواعي استعمال كيميريكا Kemirica وأهم التحذيرات انظر حولك

ويرتكز مبدأ هذا النظام الغذائي على زيادة نسبة الدهون في النظام الغذائي وتقليل نسبة الكربوهيدرات. ويمكن للمريض التوقف عن اتباع هذا النظام الغذائي بعد عدة سنوات، مع استمرار تأثيره في تقليل نوبات الصرع.

لكن بشرط الاستمرار تحت إشراف الطبيب، تجدر الإشارة أيضاً إلى ضرورة متابعة الطفل والإشراف عليه من قبل طبيب حتى يحميه من بعض الآثار الجانبية التي قد يسببها النظام الكيتوني. له، والتي تشمل ما يلي:

  • تتشكل حصوات الكلى بسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
  • تأخر النمو بسبب سوء التغذية.
  • إمساك.
  • جفاف.

تحفيز الأعصاب

وقد يختار الطبيب اللجوء إلى ما يسمى بتحفيز الأعصاب للمساعدة في السيطرة على نوبات الصرع. هناك أنواع تستخدم لتحفيز الأعصاب، وهي كما يلي:

تحفيز العصب المبهم

  • ويتم ذلك باستخدام جهاز صغير يسمى محفز العصب المبهم، يتم وضعه تحت الجلد في منطقة الصدر، ويرسل موجات كهربائية بسيطة إلى الدماغ، عن طريق العصب المبهم، وهذا يساعد في السيطرة على المرض.

التحفيز العصبي المستجيب

  • تتلخص هذه الطريقة في وضع جهاز صغير تحت جلد فروة الرأس، يقوم بالكشف عن المناطق في الدماغ التي تسبب نوبة الصرع. إذا تم الكشف عن أي نشاط في الدماغ، فإنه ينذر بحدوث نوبة صرع. يقوم الجهاز بإرسال مجموعة من النبضات الكهربائية التي تعمل على قمعها.

إقرأ أيضاً: مدى تكرار نوبات الصرع عند الأطفال

العلاجات الجراحية

في بعض الحالات قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى العلاج الجراحي، بهدف التخفيف من المشكلة، ومن هذه العلاجات ما يلي:

جراحة الانفصال

  • وهو أحد الخيارات الجراحية التي يمكن للطبيب المعالج استخدامها في العلاج. تتضمن العملية قطع الاتصال بين بعض الأعصاب في الدماغ لدورها الرئيسي في إحداث النوبات.

عملية القطع

ويتم ذلك عن طريق إزالة جزء الدماغ المسؤول عن التسبب في النوبات. وتتحدد هذه العملية في حال استيفاء مجموعة من الشروط، منها:

  • يجب أن يكون الجزء المسؤول عن إحداث النوبة صغيراً جداً.
  • ولا يتحكم في وظائف الجسم المهمة مثل الحركة والسمع والكلام والرؤية.
  • لديها حدود واضحة جدا.

وفي ختام المقال تعرفنا على مرض الصرع وأنواعه وتشخيصه وطرق علاجه المختلفة. يتساءل الكثير من الناس هل يعود الصرع بعد الشفاء منه، ونتمنى لجميع المرضى الشفاء العاجل وثواب الصبر.

السابق
هل الغازات تسبب نبض في البطن والظهر؟ انظر حولك
التالي
متى أفضل وقت لعمل تحليل الغدة؟ انظر حولك
ddd