وظائف الغدة الدرقية عند النساء. تعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد التي تؤثر هرموناتها بشكل مباشر على العديد من الوظائف الحيوية التي تتم داخل جسم الإنسان. كما أنه يؤثر على النساء بشكل خاص حيث أنه يؤثر على الحمل وإمكانية حمل المرأة من عدمه.
بعد حدوث الحمل، تؤثر هرموناته بشكل كبير على الجنين وتكوينه، خاصة في بداية الحمل. سنوضح خلال هذا المقال العديد من الأمور التي تدور حول وظائف الغدة الدرقية للرجال والنساء، فتابعونا.
وظائف الغدة الدرقية
تؤثر الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية على العديد من الوظائف الحيوية التي تجري داخل جسم الإنسان، وهي كما يلي:
عمل الأوعية الدموية والقلب
- تؤثر هرمونات الغدة الدرقية على أجزاء مختلفة من القلب وكذلك الأوعية الدموية، وذلك من خلال هرمون يعرف باسم هرمون الغدة الدرقية T3.
- يؤثر هذا الهرمون بشكل مباشر على عملية انقباض واسترخاء عضلة القلب، كما أن لهرمونات هذه الغدة تأثير على عمل الأوعية الدموية والقلب، ويكون ذلك من خلال التأثير على الجهاز العصبي.
الاسْتِقْلاب
- تعتبر هرمونات الغدة هي المنظم الأساسي لعملية التبييض داخل جسم الإنسان، وهي السبب الرئيسي لإنتاج الطاقة في الجسم.
- ويعتمد استهلاك الجسم للطاقة أثناء الراحة بشكل أساسي على هرمونات تلك الغدة.
- كما تعمل هرمونات الغدة على زيادة معدلات إنتاج مادة الأدينوزين، والتي تعتبر المصدر الأساسي للطاقة في العديد من العمليات الحيوية التي تتم داخل جسم الإنسان.
- تنظم الهرمونات أيضًا عمليات بناء وتكسير الدهون، وكذلك البروتين والجلوكوز.
- فكما تؤثر الهرمونات على عملية إنتاج الكولسترول من خلال مجموعة من الآليات، فإنها تؤثر أيضا على إفرازه على شكل منشطات.
- تساعد الهرمونات على إنتاج عدد من المواد داخل البنكرياس، مما قد يؤدي في النهاية إلى قيام الخلايا بإنتاج الأنسولين.
الهيكل العظمي والعضلات
- تؤثر هرمونات الغدة الدرقية على عمليات تقلص العضلات وكذلك تجديدها.
- بالإضافة إلى أنه يؤثر على تدفق الكالسيوم إلى العضلات، ويعمل على زيادة معدلات ترشيح البروتونات، مما يساعد في إنتاج الطاقة.
الوزن
- كما تؤثر الهرمونات على الوزن، حيث أن زيادة ونقصان الهرمونات يعتمد بشكل كبير على نسبة الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية.
- بما أن الأفراد لديهم مستويات أعلى من الهرمونات، فإن لديهم كتلة جسم أعلى.
حمل
- تلعب هرمونات الغدة الدرقية دوراً مميزاً خلال فترة الحمل، إذ تؤدي وظيفة أساسية في عملية تكوين دماغ الجنين.
- وكذلك تكوين الجهاز العصبي، فإن الرغبة الشديدة في الأشهر الأولى من الحمل تعتمد بشكل كبير على الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية وتنتقل إليها عبر المشيمة.
اخترنا لك: ما هو الحجم الطبيعي للغدة الصعترية؟
إقرأ أيضا:هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية انظر حولكأمراض الغدة الدرقية
قد تتعرض الغدة الدرقية لعدد من المشاكل والأمراض، وهي كالتالي:
تضخم الغدة
- قد تصبح الغدة الدرقية متضخمة وأكبر من المعتاد، وعادة ما يكون هذا التضخم مصحوبًا بالألم.
- وقد يؤدي هذا التضخم إلى عدم القدرة على البلع والتنفس، بالإضافة إلى الإصابة بالسعال القوي، والذي يكون نتيجة لقلة اليود المتناول في الطعام، وكذلك وجود اضطرابات في إنتاج الهرمونات.
زيادة معدلات نشاط الغدة
- وإذا زاد نشاط الغدة وعملت بمعدلات أعلى من الطبيعي، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة معدلات الأيض.
- ويؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وزيادة كبيرة في التعرق.
كسل الغدة
- قد تصبح الغدة بطيئة، وبالتالي تصبح الغدة غير قادرة على إنتاج كمية كافية من الهرمونات.
- وهو ما يسبب الشعور الزائد بالبرودة، بالإضافة إلى الشعور بجفاف الجلد، وكذلك الإمساك.
جريفر
- ينجم هذا المرض عن زيادة نشاط الغدة، ويحدث هذا المرض عندما يتم مهاجمة الجهاز المناعي، حيث أن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
- قد يكون التعرض لهذا المرض نتيجة الحمل أو التوتر الزائد أو التدخين، ويصاحب ظهور هذا المرض شعور برعشة قوية في اليدين بالإضافة إلى اضطراب في ضربات القلب.
سرطان الغدة
- قد يتعرض الطقم للإصابة بالسرطان، وهو نمو الخلايا بشكل غير طبيعي وسريع وبطريقة يصعب السيطرة عليها.
- كما ينتقل السرطان وينتشر عن طريق انتقاله عبر مجرى الدم.
أنظر أيضا: أعراض أورام الغدة الدرقية الحميدة
إقرأ أيضا:ما هو الفرق بين الدماغ الأيمن والأيسر؟ انظر حولكأسباب أمراض الغدة الدرقية
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، ومن أهمها ما يلي:
- عوامل وراثية.
- التعرض لأحد الأمراض المناعية.
- والتعرض للعلاج الإشعاعي.
- التعرض لاضطرابات الغدة النخامية، فإذا لم يتم علاج هذه الاضطرابات سريعاً قد يحدث التخلف العقلي.
- التعرض لمشكلة في الغدة الدرقية والتي تتمثل في زيادة نشاط الغدة الدرقية، وهناك مشكلة أخرى تعرف بالتهاب الغدة الدرقية والتي ينتج عنها أيضاً زيادة في معدلات إنتاج الغدة الدرقية.
- هذه الحالة أكثر شيوعا بين النساء، وخاصة بعد الولادة.
أعراض اضطرابات الغدة الدرقية
هناك عدد من الأعراض التي تصاحب اضطرابات الغدة الدرقية، وهي كما يلي:
تغير ملحوظ في الوزن
- الغدة الدرقية التي تعاني من التباطؤ لا تنتج الهرمونات بشكل جيد وبالتالي لا تتم عملية التمثيل الغذائي بشكل جيد.
- وينتج عن ذلك زيادة في الوزن، ولكن في حالة ممارسة النشاط، يلاحظ فقدان ملحوظ في الوزن.
تغيير ضغط الدم
- تسبب اضطرابات الغدة الدرقية تغيرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
- ولهرمونات الغدة تأثير مباشر على عمل عضلة القلب والأوعية الدموية، مما يؤثر بدوره على وظائف الجسم المختلفة.
تغير واضح في عملية التبول والتبرز
- وينتج عن قصور الغدة الدرقية تأثير واضح على بعض الأجهزة الهضمية، مما يؤدي بشكل كبير إلى الإسهال أو الإمساك.
- نقص الهرمونات يسبب الإمساك، بينما زيادة إفراز الهرمونات تؤدي إلى الإسهال.
اشعر بالتعب
- تؤدي اضطرابات الغدة إلى الإحساس بالأعضاء والتعب والإرهاق.
اضطرابات نفسية
- تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إلى شعور المريض بالاكتئاب وعدم الرغبة في التحدث مع الآخرين وحب العزلة.
اضطرابات في توقيت الدورة الشهرية
- تسبب الغدة الخاملة زيادة في الدورة الشهرية، حيث تؤدي الغدة المفرطة النشاط إلى دورة شهرية خفيفة، وفي بعض الحالات قد تختفي لعدة أشهر.
تأثير واضح على الجلد والشعر
- يؤدي الإفراط في إنتاج الهرمونات من قبل الغدة إلى تساقط الشعر بشكل كبير، بالإضافة إلى شحوب الجلد، في حين أن الغدة الخاملة تؤدي إلى جفاف الشعر والجلد بشكل واضح.
الشعور بألم في العضلات والمفاصل
- اضطراب الغدة بشكل عام يسبب آلام في العضلات بالإضافة إلى تصلب في منطقة المفاصل، وهذا يؤثر بشكل واضح على أداء الأنشطة اليومية.
النوم المتقطع
- تؤدي اضطرابات الغدة إلى الشعور الدائم بالنعاس والشعور الدائم بالكسل.
ربما يهمك: أين تقع الغدة النخامية؟
إقرأ أيضا:علاج القولون التقرحي بالعسل – مقال انظر حولكوفي نهاية المقال نود أن نقول أنه في حالة ملاحظة أي من الأعراض السابقة بشكل مفرط عليك التوجه إلى الطبيب المختص للتعرف على المشكلة الصحية وعلاجها للحماية من التعرض لأمراض خطيرة. المضاعفات الصحية، مع تمنياتنا لكم بالصحة والعافية.