الحياة بعد تغيير صمام القلب انظر حولك

الحياة بعد استبدال صمام القلب. كيف تكون الحياة بعد استبدال صمام القلب طبيعية تمامًا؟ كم من الوقت يحتاج المريض للتعافي بشكل كامل؟

كل هذه الأسئلة تتبادر إلى ذهن أي شخص يخبره طبيبه بحاجته إلى تغيير صمام القلب، لذا سنجيب عليها.

الحياة بعد استبدال صمام القلب

• تعتمد الحياة بعد استبدال صمام القلب على حالة المريض قبل إجراء عملية الاستبدال.
• ويعتمد الأمر أيضًا على نوع العملية التي خضع لها المريض، سواء كانت جراحة بالمنظار أو جراحة القلب المفتوح.
• عادة ما يتراوح الوقت الذي يحتاجه المريض للتعافي بعد تغيير صمام قلبه من 4 إلى 8 أسابيع تقريبًا.
• قد تكون هذه الفترة أقصر إذا كانت العملية بسيطة. كما يقدم الطبيب بعض النصائح للمريض، ومنها ما يلي.
• يجب على المريض أن يولي اهتماماً كبيراً بالعناية الشخصية الأساسية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية الذاتية.

لا تفوت قراءة مقالنا عن: علاج صمامات القلب بدون جراحة ومضاعفاتها

الأدوية التي يحتاجها المريض بعد استبدال صمام القلب

• قد يصف الجراح بعض الأدوية المسكنة للألم للمريض بعد خضوعه لعملية استبدال صمام القلب.
• وذلك لأن المريض يمكن أن يشعر بألم في منطقة الجرح وكذلك في العضلات، وهذا أمر طبيعي.
• أما إذا استمر الشعور بالألم لأكثر من بضعة أسابيع، فيجب على المريض في هذه الحالة طلب المشورة من الطبيب.
• بالإضافة إلى المسكنات، يصف الطبيب بعض الأدوية التي تقاوم العدوى، وذلك لحماية المريض من التعرض لأي عدوى بكتيرية نتيجة العملية.
• ومن الأدوية التي تعتمد عليها الحياة بعد استبدال صمام القلب أيضًا مخففات الدم مثل ماريفان.
• ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الأدوية المذكورة أعلاه وأدوية السيولة الأخرى تتطلب مراجعة تحليلات السيولة بشكل مستمر.
• كما قد يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى للمريض بعد إجراء عملية استبدال الصمام، وذلك حسب حالة واحتياجات كل حالة طبية.

الأطعمة التي يجب تناولها بعد استبدال صمام القلب

• تتطلب الحياة بعد تغيير صمام القلب اتباع نظام غذائي صحي، للحفاظ على صحته وحماية النفس من التعرض لأية مضاعفات.
• بالإضافة إلى الحماية من المضاعفات بعد الجراحة، يمكن للنظام الغذائي تسريع عملية تعافي المريض بعد الجراحة.
• وتجدر الإشارة إلى أن المريض قد يشعر أحياناً بنكهة الأجسام المعدنية في فمه، بينما تتغير نكهات بعض الأطعمة عند تناولها.
• لكن لا ينبغي للمريض أن يدع القلق يتكلم معه بسبب ذلك، لأنه مجرد عرض جانبي للأدوية أو الجراحة.
• وذلك لأن المريض سيعود إلى حالته الطبيعية بعد 3 أشهر على الأكثر.
• ومن الأطعمة التي يجب أن يتناولها المريض بعد تغيير صمام قلبه، الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الملح.
• كما يجب عليه تناول الكثير من الحبوب الكاملة وتناول البروتين بنسب متوازنة لتقليل خطر حدوث أي مضاعفات من الجراحة.
• كما يجب على المريض تجنب شرب المياه الغازية والكحول، وكذلك تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

نصائح للوقاية من المضاعفات بعد استبدال صمام القلب

• من الأشياء التي تجعل الحياة صحية وطبيعية بعد استبدال صمام القلب هو أن المريض يحافظ على روتين يومي صحي.
• يعد وعي المريض من أهم الأمور التي تساعده على تجنب المضاعفات التي قد تحدث بعد الجراحة.
• على الرغم من أن مضاعفات جراحة استبدال الصمام ليست شائعة، إلا أنه يجب على الأشخاص تجنبها والحذر منها.
• ويتم ذلك من خلال محافظة المريض باستمرار على نظافته الشخصية، مثل تنظيف أسنانه بانتظام للوقاية من العدوى.
• كما أن تجنب التدخين بالنسبة للمرضى الذين يدخنون قبل فترة طويلة من الخضوع للعملية الجراحية سوف يسرع عملية الشفاء.
• بالإضافة إلى ذلك، إحدى النصائح التي تجعل الحياة بعد استبدال صمام القلب أكثر راحة وصحة هي تحقيق التوازن بين الحركات الجسدية.
• بحيث يحقق المريض التوازن بين الراحة والنشاط، فيتجنب الراحة لفترة طويلة ويتجنب أيضاً الأنشطة العنيفة التي تتطلب مجهوداً كبيراً.
• كما يجب على المريض تجنب رفع الأوزان الثقيلة والقيادة لمدة 6 أو 7 أسابيع بعد العملية.
• كما يجب على المريض غسل مكان الجرح يومياً دون استخدام منشفة أو أي مادة خشنة على الجرح.

لا تتردد في زيارة مقالتنا حول: هل هبوط الصمام التاجي يسبب الوفاة؟

مضاعفات بعد جراحة استبدال صمام القلب

إذا شعر المريض ببعض الأعراض عليه استشارة الطبيب فوراً، ومن هذه الأعراض ما يلي:

• الشعور بعدم انتظام ضربات القلب، والألم المستمر في منطقة الصدر.
• قشعريرة وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة أو أكثر.
• بالإضافة إلى عدم قدرة المريض على التنفس بشكل طبيعي فإنه يعاني من ضعف عام في كافة أنحاء جسمه.
• كما قد يعاني المريض من الدوخة والرغبة في القيء والتهاب في مكان الجراحة والذي يتمثل في الاحمرار والتورم.

قبل إجراء جراحة استبدال صمام القلب

• يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الفحوصات المخبرية قبل إجراء عملية استبدال صمام القلب.
• وتشمل هذه الاختبارات فحص الدم الكامل، بالإضافة إلى فحص معدل تخثر الدم وسيولته.
• بالإضافة إلى اختبارات العمل الوظيفي لكل من الكلى والكبد، وكذلك اختبارات البول.
• ويطلب الطبيب أيضًا إجراء مخطط كهربية القلب والموجات فوق الصوتية.
• بالإضافة إلى ذلك قد يخضع المريض لعملية قسطرة لتشخيص حالة القلب وأيضاً لفحص معدلات الضغط التي تعتمد على الصمامات.
• في يوم إجراء العملية يجب على المريض الامتناع عن الطعام والشراب لمدة 8 ساعات.
• ولكن يجب التنويه إلى أنه من الضروري إخبار الطبيب عن أي أدوية يتناولها المريض قبل إجراء العملية، لأن هناك بعض الأدوية التي يجب تجنبها قبل الجراحة.

أثناء جراحة استبدال صمام القلب

يمكن أن تستغرق الجراحة ما يصل إلى 3 ساعات، ويتم إجراء بعض الإجراءات، بما في ذلك ما يلي:

• تعقيم منطقة الصدر بشكل كامل، ثم عمل شق على طول عظام الصدر وفصلها ليسهل على الطبيب الوصول إلى داخل القفص الصدري.
• بعد ذلك يتم إجراء المجازة القلبية الرئوية، والتي من خلالها يتم الحفاظ على صحة الدورة الدموية للمريض أثناء الجراحة.
• بالإضافة إلى فتح الغلاف الخارجي للقلب، تتم إزالة الصمام التالف وزرع الصمام الجديد بدلاً منه.
• والخطوة التالية هي إغلاق التأمور وتركيب بعض الأنابيب المسؤولة عن التخلص من جميع السوائل الزائدة في تلك المنطقة.

ما بعد جراحة استبدال صمام القلب

• وبعد تضميد مكان الجراحة بشكل جيد، يتم نقل المريض إلى غرفة العناية المركزة للتأكد من استقرار حالته الصحية.
• ويتم خلال تلك الفترة توصيل المريض بجهاز ينظم أداء القلب في الأيام الأولى بعد الجراحة، وذلك لتخفيف الضغط على الصمام الجديد.
• بالإضافة إلى ذلك يتم تزويد جسم المريض بكميات كافية من السوائل للحفاظ على استقرار ضغط الدم.
• وبالطبع يتم إعطاء المريض أنواعاً من المضادات الحيوية المناسبة لحالته والتي تحميه من مختلف أنواع الالتهابات.
• وفي بعض الحالات يتم حقن المريض بأنواع من المسكنات حسب حاجة المريض.
• بعد ذلك يتم إزالة المضاد الحيوي الذي تم وضعه أثناء العملية، وإزالة الغرز من الجرح، بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على وقت الجراحة.

اقرأ هنا عن: أين توجد الصمامات في الجسم؟

وفي الختام، عبر موقع mqall.org، فإن سلامة الحياة بعد استبدال صمام القلب تعتمد بشكل كبير على بعض العوامل، بما في ذلك ما يرجع إلى المشورة الطبية.

بعضها يرتبط بشكل مباشر بالروتين اليومي للمريض، ومن يلاحظ أي أعراض بعد الخضوع للعملية الجراحية عليه مراجعة طبيبه فورًا.