التهاب النسيج الخلوي هو عدوى جلدية بكتيرية، تحدث عادةً في الجزء السفلي من الساق، ولكنها يمكن أن تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم مثل الذراع. وسنتحدث اليوم في هذا المقال عن خطورته والمضاعفات التي يؤدي إليها المرض أحياناً، وما هو. أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب النسيج الخلوي.
عدوى بكتيرية
وأكد بعض الأطباء بقسم جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة أسيوط.
يحدث التهاب النسيج الخلوي بسبب عدوى المكورات العقدية، والتي عادة ما تدخل الجسم عن طريق الفم.
وأوضح أيضًا أن الالتهاب يمكن أن يؤثر على القدمين أو في أي مكان آخر.
كما أكد الأطباء والاستشاريون في الأمراض الجلدية أن التهاب الخلايا.
-
- قد يكون سببا للحساسية أو الالتهابات الميكروبية.
- قد تصل بعض أنواع البكتيريا إلى القدمين أو أي مكان مصاب نتيجة خدش أو جرح.
- وهناك بعض الحالات التي يمكن أن تحدث فيها أيضًا بسبب خلل في جهاز المناعة.
شاهد أيضاً: ما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا؟
أعراض التهاب النسيج الخلوي
يظهر التهاب النسيج الخلوي مع العديد من الأعراض، وهي كما يلي:
إقرأ أيضا:سبب ارتفاع بسيط في الخلايا اللمفاوية انظر حولك- احمرار الجلد.
- تورم المنطقة المصابة.
- وارتفاع درجة الحرارة.
- في بعض الأحيان تظهر بثور.
- مما يدل على أن المضاعفات هي البكتيريا العقدية.
- وقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- مما يؤثر على الكلى وصمامات القلب، واحتمالية الإصابة بتسمم الدم.
كما أن هناك بعض الأعراض التي ذكرها بعض الأطباء.
ومن الضروري استشارة الطبيب المختص إذا ظهرت أعراض مثل:
- الشعور بالبرد والقشعريرة.
- إنهاك.
- دوخة.
- دوار.
- آلام العضلات والتعرق.
مضاعفات التهاب النسيج الخلوي
يمكن أن ينتشر التهاب النسيج الخلوي في جميع أنحاء الجسم، حتى أنه يدخل إلى الغدد الليمفاوية والدم.
وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون في طبقات أعمق من الأنسجة.
مضاعفات التهاب النسيج الخلوي التي تحدث هي كما يلي:
- عدوى الدم.
- التهاب العظم.
- التهاب الأوعية اللمفاوية
- الغرغرينا.
تابع أيضاً: ما هو أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى؟
تشخيص التهاب النسيج الخلوي
أكدت الأبحاث أن الاختبارات والتحاليل عادة ما تكون كافية لتشخيص التهاب النسيج الخلوي.
إقرأ أيضا:فوائد إجراء عمليه الدوالي – مقال انظر حولكوفي بعض الحالات، يحتاج المرضى إلى الخضوع لاختبارات أخرى.
مثل اختبارات معدل الترسيب، للتأكد من وجود الميكروبات أو عدم وجودها.
قد يكون طبيبك قادرًا على تشخيص التهاب النسيج الخلوي.
لكنه سيخضع لفحص جسدي لتحديد الحالة للتأكد، بعد الفحوصات والتحاليل.
قد تكشف هذه الاختبارات ما يلي:
- تورم الجلد.
- احمرار وسخونة في المنطقة المصابة.
- تورم الغدد.
- قد يحتاج طبيبك إلى مراقبة المنطقة المصابة لعدة أيام.
- لمعرفة ما إذا كان الاحمرار أو التورم ينتشر إلى المنطقة بأكملها.
- قد يقوم الطبيب بسحب الدم أو أخذ عينات من الجرح.
- للتحقق من وجود البكتيريا في بعض الحالات.
وسائل لعلاج التهاب النسيج الخلوي
- يتطلب علاج التهاب النسيج الخلوي إراحة الطرف المصاب.
- وتناول المضادات الحيوية (عادة لمدة أسبوعين).
- مع الأدوية الخافضة للحرارة على المدى الطويل والعلاج بالبنسلين.
- إذا كان التهاب النسيج الخلوي ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
- ويتم إعطاء المصاب حقنة كل أسبوعين، لمنع النشاط البكتيري في المنطقة المصابة مرة أخرى.
- يتم علاج التهاب النسيج الخلوي اعتمادًا على السبب.
- إذا كان سبب التهاب النسيج الخلوي هو الحساسية.
- يجب على المريض تناول مضادات الهيستامين.
- والأدوية الموضعية المضادة للالتهابات.
العلاج التكميلي لالتهاب النسيج الخلوي
- تعتمد نتيجة علاج العدوى الميكروبية على تناول المضادات الحيوية.
- وتناول الأدوية المثبطة للمناعة في حالة نقص المناعة.
- هناك العديد من العلاجات لالتهاب النسيج الخلوي، والتي يمكن أن تخفف من المرض.
- وعادة ما يستغرق المريض لتناول الأدوية من 10 إلى 21 يومًا.
- المضادات الحيوية عن طريق الفم لعلاج التهاب النسيج الخلوي.
- تعتمد مدة العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم على شدة الحالة.
- إذا تحسنت أعراض المصاب خلال أيام قليلة.
- ومن الضروري أن يتناول المريض كافة الأدوية والوصفات الطبية لضمان العلاج المناسب.
- عند تناول المضادات الحيوية يجب مراقبة حالة المريض لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن.
- أو في أغلب الحالات قد لا يتحسن، ويحدث التحسن واختفاء الأعراض خلال أيام قليلة بحول الله.
- قد يصف بعض الأطباء تناول بعض المسكنات.
- ويجب على المصاب أن يرتاح تماماً حتى تتحسن الأعراض في أسرع وقت ممكن.
- رفع الطرف المصاب إلى مستوى أعلى من القلب لتقليل التورم.
- إذا لم تستجب للعلاج خلال حوالي ثلاثة أيام من بدء دورة تناول المضادات الحيوية.
- أو تتفاقم أعراضك أو تصاب بالحمى.
- يجب عليك الاتصال فوراً بالطبيب المعالج وشرح حالتك له.
- ينبغي أن يختفي التهاب النسيج الخلوي خلال سبعة إلى عشرة أيام من بدء تناول المضادات الحيوية.
- إذا كانت العدوى شديدة، فقد يكون العلاج طويل الأمد ضروريًا.
- إذا كان المصاب يعاني من بعض الأمراض المزمنة.
- أو إذا كان هناك خلل في جهاز المناعة فقد يستغرق العلاج فترة أطول.
اخترنا لك أيضًا: مؤشرات لاستخدام المضاد الحيوي هايبيوتيك والجرعات وموانع الاستعمال
إقرأ أيضا:أسباب خروج الدود مع البراز انظر حولكومع تطور طرق العلاج باستخدام التقنيات الحديثة ظهرت العديد من العلاجات التي تساعد في علاج الالتهاب الخلوي بطريقة صحية ونهائية، ومن خلال موقع مقال عرضنا كل ما ناقشناه عبر موقع مقال.